قال وزير الخارجية الإيرانى، محمد جواد ظريف، تعليقا على قرار وقعه الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، حول منع مواطنى 7 دول إسلامية، من بينها إيران، من دخول أمريكا، بمن فيهم حاملى الـ"جرين كارد"، بطاقة الإقامة الدائمة، والذى دخل حيز التنفيذ اليوم السبت، إن هذا القرار "أكبر هدية للمتطرفين".
التدوينة الأولى
وكتب "ظريف"، الذى تلقى تعليمه فى الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة الثمانينيات، وعمل مندوبا لبلاده لدى الأمم المتحدة، عبر حسابه الرسمى على موقع التغريدات المصغرة "تويتر": "إن التاريخ يسجل هذا القرار باعتباره هدية عظيمة للمتطرفين وأنصارهم".
التدوينة الثانية
وأردف محمد جواد ظريف، قائلا فى 7 تدوينات نشرها بهذا الخصوص، "إن التمييز الجماعى وتجنيد الإرهابيين من خلال تعميق خطوط التفرقة بين الشعوب يستغله المتطرفون ويساعد على تنامى أعدادهم".
التدوينة الثالثة
وأوضح "ظريف" فى بيان نشرته الخارجية الإيرانية تعليقا على الأمر، أن المجتمع الدولى يحتاج للحوار والتعاون لمعالجة جذور العنف والتطرف بطريقة شاملة وشمولية.
التدوينة الرابعة
وتابع وزير الخارجية الإيرانى قوله فى تدوينة منفصلة: "يظهر القرار اللا أساس للمطالبات التى تعلنها الولايات المتحدة الأمريكية حول رغبتها فى الصداقة مع الشعب الإيرانى فى حين تفتعل عددا من القضايا مع الحكومة".
التدوينة الخامسة
وقال الوزير الإيرانى مخاطبا الشعب الأمريكى، إنه "مع احترام إيران للأمريكيين وأنها تفرق بين الشعب الأمريكى وسياسات الولايات المتحدة العدائية، فإن إيران ستتخذ تدابير متبادلة لحماية مواطنيها".
التدوينة السادسة
واختتم وزير الخارجية الإيرانى تدويناته التى نشرها تحت هاشتاج "طرد المسلمين MuslimBan" بالقول: "على عكس الولايات المتحدة، قرارنا ليس بأثر رجعى، مع كل تأشيرة إيرانية صالحة سيتم الترحيب بالمواطنين الأمريكان بكل سرور".
التدوينة السابعة والأخيرة
وسادت حالة من الفوضى فى المطارات الأمريكية والعالمية، بسبب إصدار الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب قرارًا تنفيذيًّا بمنع دخول مواطنى 7 دول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، من بينهم مواطنو الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
والله لا ألومه
والله لا ألوم ترامب من حقه ان يحمى بلده ليتنا نكون في مثل قوته ونمنع دخول الفلسطينين وفتح معبر رفح .وبعدين ياعم ظريف انت وبلدك اكبر معاقل الارهاب والدليل الحشد الشعبي في العراق ومافعله في الانبار ويفعله بالسنه في الموصل حاليا وماتفعلوه في الاهواز يارهابي
عدد الردود 0
بواسطة:
hgidel
من حق ترامب حماية بلده وللتعليق رقم 1 انت مخطأ جدا
من حقه حماية بلده وهكذا وصل المتطرفون والارهابيون لما يريدون تحقيقه من خراب اقتصادى للمسلمين . وللتعليق رقم 1 هو حضرتك بتتكلم عن العراق والسنة والشيعة والحشد وووالخ ..انت ناسى يا اخى ان العراق من حقه تطهير ارضه من اى ارهابى داعشى وتكفيرى .يا اخى انظر التفجيرات الارهابية فى العراق هل سمعت مرة عن شيعى فجر نفسه ؟؟ كن عاقلا ليسمعك الناس وسل نفسك من هؤلاء الذين يفجرون ويقتلون المدنيين ..يا اخى الدواعش متسترين بالمدنيين ولولا ذلك لتم القضاء عليهم فى عدة ساعات ..انظر من يفجر ويقتل ولاتقل الحشد الشعبى قتل اهل السنة ؟؟؟ لا الحشد قتل الارهابيين فقط الذين جندتهم السعودية يانور عينى وقطر وتركيا ..دعك من الكلام الفارغ لانك سلفى مهرج لاتعى ماتقول وانا كسنى اؤيد الحشد الشعبى الذى طهر العراق من هؤلاء الارهابيين باسم الدين