أكد البابا تواضروس الثاني أن نقطة البداية في عملية التنمية هي الاهتمام بالطفولة لأن الأطفال هم أساس التنمية معتبرًا الكنيسة أحد أعمدة المجتمع فهى مؤسسة الضمير الأخلاقى، وأي تأثر فى هذا الدور يؤثر في المجتمع.
وأضاف خلال لقاء المائدة المستديرة الذي أقيم أمس بوادي النطرون والذي نظمته الأسقفية العامة للخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية ونقلته الكنيسة فى بيان رسمى أن ضعف الكنيسة يؤدى إلى انهيار المجتمع.
واعتبر البابا أن الطفل أساس التنمية ونقطة البداية والاهتمام بالطفل يأتي من خلال إيقاظ الإنسان داخله، مضيفًا: منذ بدأ عصر الموبايل انتهى عصر الإنسانية، كما أن الثقافة تحتاج لترسيخ مفاهم التبرع بالجهد والوقت والتطوع لنشر ثقافة العمل الاجتماعى والتفرغ للصلاة وزرع الأمل.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد شهد "المائدة المستنيرة" والتي طرحت موضوع: "التحديات التي تواجه التنمية المجتمعية في مصر"، حيث دار النقاش حول سؤال ما هي أهم المناهج التنموية التي يمكن تبنيها لدعم الجهود الوطنية للتنمية، وأدار اللقاء الأنبا يوليوس الأسقف العام للخدمات وشارك فيه الأنبا توماس أسقف القوصية ومير والقمص داود لمعي وعدد من رموز وقيادات العمل التنموي والاجتماعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة