تسببت الأنباء، التى ترددت فى الساعات الأخيرة عن إصابة محمد الننى لاعب الوسط المدافع واستبعاده بنسبة كبيرة من تشكيل مباراة المغرب، المقرر لها التاسعة مساء اليوم فى دور الـ8 لكأس الأمم الأفريقية، فى إحداث حالة من الارتباك داخل الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، بسبب البديل الذى يقود خط الوسط المدافع بجوار طارق حامد، وظهرت 3 سيناريوهات لتوقع البديل للاعب الأرسنال فى تشكيلة الفراعنة، وهى:
الأول : الدفع بعبد الله السعيد
شهدت مباراة أوغندا فى الجولة الثانية، الدفع بعبد الله السعيد على حساب طارق حامد فى الوسط المدافع، بعد حصول حامد على إنذار فى المباراة، وظهر لاعب وسط الأهلى بمستوى مميز، ونجح فى إحراز هدف الفوز فى اللقاء، على أن يتم الدفع بعمرو وردة أمام الثنائى وتبديل المراكز مع السعيد خلال المباراة، وإمكانية الرجوع لذلك بالدفع بالسعيد بدلا من الننى وارد بجوار طارق حامد.
الثانى : أحمد فتحى فى الوسط المدافع
من السيناريوهات الواردة فى ذهن الجهاز الفنى لمنتخب مصر أيضا، الدفع بأحمد فتحى الظهير الأيمن والجوكر فى وسط الملعب بعد تألقه مع ناديه الأهلى فى هذا المركز على أن يتم الدفع بأحمد المحمدى فى الظهير الأيمن والذى تألق أمام غانا إلى جانب عودة محمد عبد الشافى لمركزه الأساسى وهو الظهير الأيسر، بعد أن تم استبعاده أمام غانا فى المباراة الأخيرة بسبب الإصابة، والدفع بفتحى مكانه أو الدفع بعمر جابر فى مركز الظهير الأيسر فى حالة عدم اكتمال شفاء عبد الشافى بنسبة 100%.
الثالث : الدفع بإبراهيم صلاح
يعد الحل الأخير فى فكر الأرجنتينى هيكتور كوبر، وهو الدفع بإبراهيم صلاح لاعب وسط الزمالك، الخيار الأخير للجهاز الفنى فى ظل ابتعاد صلاح عن مستواه المعهود منذ فترة طويلة بجوار طارق حامد.
عدد الردود 0
بواسطة:
بسوني بسيوني
الكبر يا كوبر ... وأنبسط يا أسامة
كان فيها آيه لو أخدوا حسام غالي بدلاً من حمادة طلبة وخاصة أن حسام غالي فدائي وقوة لا يستهان بها في خط الوسط سواء دفاعاً وهجوماً ولكن الكبر منع كوبر ودور أسامة نبيه واضح في ذلك ... لم يضعوا منتخب مصر في حساباتهم ..ربنه يسترها اليوم بإذن الله ويكرم المنتخب عشان 90 مليون مصري بيحبو بلدهم بجد وليس لهم أي مصالح أخرى ...