"كان هو سندى فى الدنيا، شفته وهو بيدبح قدامى، المجرم قتله غدر، وهو قاعد على كرسى أمام المحل، ومعرفتش أمسكه، أنا مقهور على بلد كان فيها الأمن والأمان، أبويا اتخطف قدام عينى، راح السند والظهر والصاحب، راحت كل حاجة حلوة فى دنيتى، الله يقدس روحك يا بابا عمرك ما سيبتنى فى يوم زعلان، بهذه الكلمات بدأ طونى نجل يوسف لمعى الذى ذبح أمام محله فى جريمة هزت الإسكندرية، حديثه لـ"اليوم السابع".
طونى مع والده ووالدته
قال طونى نجل المجنى عليه يوسف لمعى، إنه كان برفقة والده فى المحل، وشاهد شخصا ملتحيًا يرتدى جاكت رمادى وبنطال جينز وأبيض الوجه، وذات طول فارع، يمر من أمام المحل مرتين لرصد والدى، إذ كان المجنى عليه خرج لشراء بعض الأشياء وعقب عودته جلس أمام المحل وظهره لخلف الشارع.
وأضاف نجل المجنى عليه، أن المتهم جلس على مقهى بالقرب من المحل قبل تنفيذ جريمته، وسأل عن والدى قبل تنفذ جريمته، وشهد صاحب المقهى بأن المتهم أثناء جلوسه كان متوترا ويده ترتعش، وعندما شاهد المجنى عليه جالسا، توجه له ومرر على رقبته السكين مرتين.
وكشف نجل المجنى عليه أنه شاهد والده يذبح أمام أعينه، إذ أسرع نحو المتهم الذى فر هاربا وكان يلوح بالسكين حتى لا يمسكه أحد وعبر إلى طريق الكورنيش وكانت فى انتظاره سيارة ميكروباص استقلها كانت فى انتظارة وعندما حاولنا إيقاف السيارة فرت هاربة.
ونفى نجل المجنى عليه وجود أى خلافات بينه وبين المتهم، إذ أن كاميرات المراقبة رصدته وتبين أنه شخص لا يسكن فى المنطقة، مشيرا إلى أن محل والده به رخصة بيع خمور ومحمصات وأن المحل موجود فى المنطقة منذ 40 عاما.
المجنى عليه مع ابنه
كانت منطقة خالد بن الوليد التابعة لدائرة قسم شرطة المنتزه أول، شهدت جريمة قتل بشعة، إذ قام مقاول بذبح صاحب محل خمور بسكين، فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الثلاثاء، بسبب خلافات مالية بينهما.
أثبتت كاميرات المراقبة، بمحل القتيل أن المتهم باغت القتيل، من الخلف أثناء جلوس الأخير، على أحد المقاعد الخاصة بمقهى مواجه لمحله، وهو يدخن الشيشة، وذبحه.
وأوضحت كاميرات المراقبة، أن المتهم، كان ملتحى الوجه، وكان يحمل سكينًا كبيرًا، أثناء تسلله من خلف المجنى عليه لمعى يوسف، وجلوسه وحيدًا على المقهى فى تمام الواحدة والنصف صباحًا، وتمرير السكين على رقبته مرتين، ثم فر هاربًا قبل أن يسقط المجنى عليه قتيلًا وسط فزع ودهشة المواطنين الذين لم يستطيعوا اللحاق بالمتهم.
وانتقلت نيابة المنتزه أول إلى موقع الحادث، وعاينت الجريمة، وقررت نقل المجنى عليه إلى مشرحة الإسعاف، والاستماع إلى شهود الواقعة، بالإضافة إلى تفريغ الكاميرات، والتحفظ عليها.
وتبين من التحريات الأولية، أن المجنى عليه يمتلك محمصة فى شارع خالد بن الوليد، إلا أنه يديرها أيضا لبيع الخمور، بدون ترخيص.
عدد الردود 0
بواسطة:
حمادة الاهلاوى
السبب مكتوب خلافات مالية !!
مش عايزين ناس تولعها وتعملها فتنة السبب زى مامكتوب خلافات على فلوس يعنى مش سبب دينى او طائفى او حاجة مليون حادثة ف الحوداث عن الى قتل ابوه وامو الى قتلت امها مع جوزها عشان الفلوس الحكاية ملهاش دعوة بالدين وربنا ينتقم من الجانى ويصبر اهل الضحية وربنا يرحمنا برحمته ويحسن خاتمتنا جميعااااا
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال مراد
خلافات مالية أي الطمع
طمع الإنسان في المال و محاولة إخفاء الحقيقة لكسب أكبر قدر ممكن من المال هو سبب الجريمة بغض النظر عن من هو الطماع و من هو المأخوذ حقه ، فليس هناك سبب طائفي أو ديني لهذه الجريمة .
عدد الردود 0
بواسطة:
مجد
مطلوب تفعيل قرار الزام المحال بكاميرات مراقبة ذات جودة محددة المعايير
هذا الاجراء اهم شىء دلوقتي ... بعض المحال بتضع كاميرا رديئة و لا لها اي قيمة و بعضها واضعها عيره جايبها من سوق الجمعة ... لازم يتم اجبار المحال من اول البقالة حتي الشركات و المكاتب المحاماة و العيادات و كل و اي نشاط تجاري لازم يكون في كاميرا مراقبة بتسجل و تكون جودة لها معايير محددة .. و شكراً.
عدد الردود 0
بواسطة:
جون
اللي بيقولوا "خلاف على فلوس"!!!
اذا كان فيه خلاف على فلوس، كان الابن قال انه بيشك في شخص معين. أيه اللي يخليه يضيع حق أبوه؟؟؟ انتوا بتتجاهلوا ان فيه ناس اتربت على الكراهية و حرقت بالفعل بيوت و كنائس و قتلت، كل ده لمصلحة مين؟؟ فالحين بس تقولولنا الشيخ فلان حرم تهنئة الأقباط، الشيخ علان قال أن الأقباط لازم يدفعوا الجزية إلخ، و لما تحصل حاجة زي ديه تقولوا لا ديه مش طائفية، ده المجرم ده بيحب المسيحيين مووووت بس هو قتل عشان الفلوس!!! و في النهاية، نترك التحقيق يأخذ مجراه و بعدين نقول طائفية أم لا. النفي السريع ده لا داعي له.
عدد الردود 0
بواسطة:
Dr.abdeen
شاف الذبح
وما أنقذتش أبوك ليه يا حيلتها
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
صادق التعازى القلبية لأسرة الفقيد وحقة لن يذهب هدرا--وأسمحوا لى بتوضيح الأتى لمجرد التمعن بالمقال
من السطر الثامن الى النصف الأول من السطر التاسع نجل القتيل يقول--القاتل جلس على مقهى بالقرب من المحل قبل تنفيذ الجريمة وسأل القهوجى عن والدة--أذا القاتل لا يعرق القتيل ولم يسبق لة أن قابلة وألا كان ذهب ألية مباشرة وذبحة--فأن دل هذا على شيئ فأنة يدل على أن القاتل مأجور من شخص اخر والتوتر الذى كان علية والرعشة يثبتان خوفة من ان يقتل شخصا أخر غير المطلوب --وينفى تماما قصة الخلافات المالية التى جاءت بالمقال وبالسطر 17 السابع عشر---ثانيا السطر الخامس عشر15 يقول ان والدة يمتلك المحل منذ 40 أربعون عاما ويبيع الخمور ولدية رخصة ومعروف بالمنطقة--وطبعا الأبن أدرى بمستندات والدة والمحل وليس كما ورد بالمقال وفى السطر 19 التاسع عشر فى أخر المقال--فماذا نحن فاعلون أمام هاتين الروايتين--أرجو من السادة المعلقين التريس والتمعن قبل ابداء رأيهم وكتابة التعليقات وخاصة منها الجارحة للقتيل أو أبنى أو أسرتة أو التشكك فى نزاهة القتيل وعملة-- لأنها ليست فى محلها ولم تكن على صواب --أكرر القاتل سأل عن القتيل أذا هو لا يعرفة شخصيا--يبقى مين اللى أستأجرة --مجرد سؤال للمتشككين--وللجميع تحياتى
عدد الردود 0
بواسطة:
انيس عبد الله
نمره 5 عقبالك..
عقبالك لما تشوف اللي شافه وساعتها تعرف الاجابه علي سوءالك.
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق المنسى
ادى الملتحين اهم
ادى اللى عاملين فيها شيوخ ودين وجزاك الله خير وتلاقى كل واحد شحط منهم مربى دقنة اد كدة ولا المنقبات بقة حدث ولا حرج تلاقيها ماشية تتلفت يمين وشمال يا ناس يا هوة دول يهود والله تم تسكينهم فى الدول العربية تحت مسمى الاسلام واقروا كويس عن طائفة من اليهود اسمهم يهود الدونما وشفوا كدة التصرفات بتاعت الدونما دول وتصرفات الاخوان الشيطان اللى عندنا فى مصر وانتوا هتتاكدوا من كلامى ان كل اللى انتوا شافينيهم دول هما فى الاساس يهود
عدد الردود 0
بواسطة:
ropy
كفاية شئعات
اولا اود ان اتقدم بخالص العزاء لنجلى المرحوم واريد ان اقول لهم ان يصبرو على ما اصابهم من فاجعة وقريب إنشاء الله سيتبين كل شئ والمجرم سيأخذ جذائة .. واريد من الشعب الفتاى ان يكف عن اطلاق الشئعات وزى ماقولت كل شئ سينكشف عما قريب ومرة اخرى اتقدم بخالص العذاء
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح المصرى
فى رقبة شيوخ الفتنة
رقبته كضحية للارهاب هو وغيره من الضحايا سواء أقباط او مسلمين ستظل فى رقبة السلفيين والاخوان الذين يحرضون على الكراهية