قالت صحيفة "التليجراف"، إن جزر أوركنى تدرس الانفصال عن بريطانيا واسكتلندا بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى، إذ توافق أكثر من نصف مجالس أوركنى على طرح مقترح يطالب بحكم ذاتى أو الحق فى تقرير المصير.
وكان بعض سكان الجزر، الذين يتبعون اسكتلندا رسميا، يأملون فى الانفصال عنها إذا ما حصلت على الاستقلال عن بريطانيا، بحسب الصحيفة البريطانية أمس الاثنين.
ولكن جاء الاستفتاء الاسكتلندى عام 2014 بأغلبية تطالب بالبقاء فى المملكة، وكان الأغلبية من سكان الجزر، والتى كانت تابعة للنرويج حتى أواخر القرن الـ15، معارضة للاستقلال الاسكتلندى.
أما فى استفتاء بريطانيا فى يونيو الماضى بشأن الانسحاب أو البقاء فى الاتحاد الأوروبى، فصوت فيه سكان أوركنى بأغلبية كبيرة بالبقاء، مثلهم مثل أغلبية سكان اسكتلندا.
وتوافق 13 من بين 21 عضوا فى مجالس أوركنى على طرح المقترح الذى يدعو للعكوف على تقرير يبحث خيارات الجزر أمام التغيرات السياسية التى تمر بها المملكة المتحدة من خروج من الاتحاد الأوروبى وما يتبعه من تغيرات دستورية وسياسية ودولية ومحلية.
وقال جراهام سينكلير، وهو عضو مستقل بأحد مجالس أوركنى وهو من صاغ المقترح، للتليجراف: "أرى أن الجزر مختلفة بشكل كبير تاريخيا وثقافيا عن بقية البلاد... إنها محاولة أولية جدا، وهى عبارة عن النظر فى ما إذا كان هناك إمكانية لعمل تعديلات دستورية".
وذكرت الصحيفة أن الحكومة الاسكتلندية تناقش عمل استفتاء ثانى بصدد الاستقلال عن المملكة المتحدة بعد تغير المعطيات منذ القرار بالخروج من الاتحاد الأوروبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة