يبدو أن النادى الأهلي سيظل لفترة طويلة يدفع ضريبة الاستغناء عن نجمه ماليك إيفونا، الذى باعه فى يوليو الماضى لنادى تيانجين الصينى مقابل 8 ملايين دولار، ليس فقط على الصعيد الفنى فى ظل بحث الأحمر الدائم عن مهاجم أفريقى سوبر يعوض غياب القاطرة الجابونية، الذى تألق بشدة فى موسم قضاه بالفانلة الحمراء، وإنما أيضًا على صعيد الخسائر الذى جناها الأهلى من وراء ملايين إيفونا.
فمنذ أن باع الأهلى إيفونا بهذا الرقم الضخم، وبعد انتعاش خزينة القلعة الحمراء بملايين الصين، رفعت الأندية المصرية سقف طموحاتها فى التعامل مع النادى الذى يتصدر مسابقة الدورى العام حاليًا.
إيفونا
الأهلى الذى يبحث عن تدعيم صفوفه بالميركاتو الشتوى الحالى بصفقة هى المتبقية له فى قائمته المحلية، فوجئ أثناء فتح الباب التفاوض مع عدد من الأندية المحلية لشراء أبرز نجومهم بأرقام خيالية لم تكن موجودة فى السوق المحلى فى فترات ماضية.
الأمر ليس وليد الميركاتو الشتوى الحالى وإنما تكرر فى موسم الانتقالات الصيفية الماضية، حينما أراد الأهلى الحصول على خدمات ميدو جابر صانع ألعاب مصر المقاصة ليفاجئ بطلب النادى الفيومى الحصول على 15 مليون جنيه مصرى، تم تخفيضها فى النهاية لعشرة ملايين كاملة، وتكرر نفس الأمر داخل النادى الإسماعيلى الذى حصل على 10 مليون جنيه نظير الاستغناء عن هدافه مروان محسن للقلعة الحمراء، ليدفع الاحمر 20 مليون جنيه فى لاعبين فقط.
مروان محسن
وفى الميركاتو الشتوى الحالى، واصلت الأندية المحلية الأرقام الخيالية للاستغناء عن خدمات نجومها للقلعة الحمراء، حيث أعلن مصر المقاصة عزمه التفريط فى خدمات مدافعه أحمد سامى للأهلي مقابل الحصول على 10 ملايين جنيه، وهو الرقم المبالغ فيه للغاية لاسيما أن اللاعب "مدافع".
بيكلى
فيما اشترط مسئولو بتروجت الحصول على 12 مليون جنيه للاستغناء عن الإثيوبى شيمس بيكلى، صانع ألعاب الفريق للنادى الأهلي، الذى يرغب مسئولوه فى الحصول على خدمات اللاعب خلال الميريكاتو الشتوى الحالى.
أحمد سامى
وكان مسئولو الأهلى قد عرضوا 5 ملايين جنيه وإعارة لاعب، ليرفض بتروجت التنازل عن رغباته المادية للاستغناء عن بيكلى.
