بدأت بعض الدول الخليجية التحرك بوتيرة متسارعة لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار فى سوريا والذى تم باتفاق روسى – تركى نهاية شهر ديسمبر الماضى، وقد نجح الاتفاق خلال الثلاثة أيام الأولى من الهدنة فى فرض حالة من الهدوء فى المدن السورية باستثناء المدن التى توجد بها فصائل مسلحة تحاول افشال اتفاق الهدنة.
وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسان انه لم يوثق خلال اليوم الثالث من اتفاق الهدنة "الروسية – التركية" سقوط أى قتيل مدنى، وتعد الهدنة "الروسية - التركية" ثالث هدنة فى سوريا خلال عام 2016، ومستمرة منذ عدة أيام على التوالى وفرضت وقف إطلاق النار فى معظم المناطق السورية التى يسرى فيها الاتفاق منذ 30 ديسمبر الماضى.
وبالرغم من نجاح الدب الروسى فى الضغط على تركيا لاقناع الفصائل المسلحة للتوقيع على اتفاق الهدنة، بدأت وسائل الإعلام القطرية فى بث الشائعات والأكاذيب عبر منصاتها الإعلامية لإفشال وقف إطلاق النار لمحاولة إعادة الصراع المسلح مرة أخرى فى سوريا،
فيما طالب المجلس المحلى لمنطقة المرج بريف دمشق بإرسال مراقبين دوليين لمتابعة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، داعيا الدول الراعية للاتفاق بالضغط على النظام السورى لوقف الخروقات المستمرة وضمان حماية المدنيين.
وأوضح المجلس المحلى، فى بيان صحفى، اليوم الاثنين، أن الجيش السورى والقوات الموالية له قصفا ريف دمشق، مضيفا أن قوات النظام مستمرة فى التقدم.
وقد سجل المرصد السورى لحقوق الإنسان فى اليوم الرابع للهدنة التركية - الروسية لوقف إطلاق النار فى سوريا، منذ ما بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين وحتى صباح اليوم استمرار الاشتباكات فى محور عين الفيجة بوادى بردى، بين جبهة فتح الشام والفصائل من جانب، وحزب الله اللبنانى والقوات النظامية من جانب آخر، ترافقت مع تواصل الاستهدافات المتبادلة بين الطرفين، وسقوط اسطوانة متفجرة أطلقتها القوات النظامية على منطقة فى حى طريق السد بمدينة درعا، دون أنباء عن خسائر بشرية، إضافة لسقوط عدة قذائف أطلقتها القوات النظامية على مناطق فى الأراضى الزراعية المحيطة ببلدة مورك فى ريف حماة الشمالى، كما قصفت القوات النظامية بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين مناطق فى ريف حلب الجنوبى، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وتسعى قطر لاستضافة قيادات فى الفصائل السورية المعارضة وعلى رأسها الائتلاف السورى المعارض وقيادات عسكرية فى الفصائل المسلحة فى خطوها يصفها مراقبين بمحاولة تحريك المياه الراكدة عبر التحريض على رفع السلاح وإفشال الهدنة التى نجحت موسكو فى تمريرها عبر بوابة أنقرة وطهران.
وتعتبر قطر وبعض الدول الإقليمية وقف إطلاق النار فى سوريا خسارة كبيرة لها عقب نجاح الجيش السورى فى حسم معركة حلب لصالح بدعم روسى قوى، ما كشف عن الضعف الكبير فى صفوف المعارضة المسلحة والتنظيمات المتشددة التى تقاتل دون عقيدة واضحة لها، فيما تنتظر القوى السورية المعارضة الجلوس على طاولة المفاوضات لمحاولة الحصول على مكاسب سياسية عقب فشلها فى تحقيق أى انجاز عسكرى فى الفترة الماضية.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد جمال
صهيونية العرب الاسرائيليه
الى صهيونية العرب الدور عليكى اقسم بالله كل محاولاتكم لاسقاط دول العرب ستفشل الفشل الزريع وستتحد دول العرب وتظلى انتى الدويله المنبوزه والمكروهها فى دول العرب ولن تجدى ما يعينك على ماتكونى فيه فى السنوات القادمه كان الله فى عونك مما سيحدث لكى بيد ما تصنعيه وستشربى وحدك من الكاس الذى شرببتيه الى دول العرب كلها ولابد ان تعلمى اتحسبين الله غافل عما يفعل الظالمين يا دويلة الارهاب يا ويلك من ايل جاى يا ويلك كان الله فى عونك ايل عملتيه فى العالم العربى كله كله ها يتعمل فيكى لوحدك