أعلن مسجد مدينة روبيه فى شمال فرنسا الثلاثاء الغاء مؤتمر كان مقررا عقده السبت فى المسجد بحضور المفكر الإسلامى السويسرى هانى رمضان الذى تثير مداخلاته الكثير من الجدل.
وقال المسجد فى صفحته على فيسبوك أن القرار اتخذ فى ختام اجتماع لمجلس ادارة مسجد بلال "لقطع الطريق على أى جدال حول هذا الموضوع".
وهانى رمضان هو شقيق الجامعى طارق رمضان وحفيد حسن البنا مؤسس "جماعة الإخوان الإرهابية". ويثير طارق رمضان أيضا الكثير من الجدل بسبب مواقفه الخلافية.
وكان كزافييه برتران المسؤول اليمينى عن المنطقة طلب الإثنين من السلطات منع عقد المؤتمر لأن هانى رمضان واريك يونس اللذين سيشاركان فيه معروفان بميولهما السلفية، وسبق أن ادليا باقوال "تتعارض تماما مع القيم الجمهورية خصوصا فى ما يتعلق بالمساواة بين الرجل والمراة والعلمانية".
وقال برتران "لا نستطيع القبول بأن تجرى تجمعات عامة يروج خلالها دعاة للكراهية والفرقة، على أراضى الجمهورية الفرنسية".
بدوره، اعتبر ستيف بريوى نائب رئيس الجبهة الوطنية (يمين متطرف) وهو نائب عن هذه المنطقة، أنه من غير المقبول "السماح لداعية إسلامى أجنبى بدخول فرنسا، مع أن البلاد لا تزال تعيش حالة الطوارىء".
وكان هانى رمضان أثار فضيحة عام 2002 عندما دافع فى مقالة نشرتها صحيفة لوموند عن تطبيق الشريعة ورجم المراة الزانية. واثر ذلك صرفته حكومة جنيف من وظيفته كمدرس للغة الفرنسية بسبب كلامه "المتعارض مع القيم الديموقراطية ومع اهداف المدرسة الرسمية".
وفى سبتمبر 2016 أعلنت مدينة نيم (جنوب شرق) حظر مؤتمر كان مقررا أن يحضره هانى رمضان بعدما اعتبرت أن تصريحاته "تتعارض مع قيم الجمهورية".
عدد الردود 0
بواسطة:
سنفور
التجريم الدولى لهده الجماعة اصبح نهائى
جماعة ارهابية بكل اطرافها وعبىء على المسلمين
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
نتمنى فوز ماري لوبان بالانتخابات الفرنسية
هيا وترامب يقدروا يقهروا الاخوان ومن والاهم من الخونة والعملاء والتيارات الاسلاموفاشية جمعاء .
عدد الردود 0
بواسطة:
ابانوب
تشجيع الارهاب
ترامب ولوبان ومن على شاكلتهم هم السبب الاساسى فى تنامى الارهاب وتشجيعه لان مواقفهم وتصريحاتهم هى الوقود الذى يتغذى عليه الارهابيون بزعم ان المسلمين يواجهون حرب صليبية جديدة .......لابد ان تسود روح الاخوة والانسانية بين البشر مع العلم ان اسرائيل لها يد كبيرة فيما يحدث