انتقدت وزارة الزراعة، فى تقرير رسمى لمركز البحوث الزراعية تجربة وزارة الرى لزراعة القمح مرتين، مشيرة إلى أن هذه التجربة مضيعة للوقت، وإهدار للمال العام، وشو إعلامى، فيما رد مسئول بوزارة الرى على هذه الانتقادات قائلا: "وزارة الرى سترد فى بيان رسمى".
وكشف تقرير رسمى لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، عن تجربة وزارة الرى لزراعة القمح مرتين، يؤكد أنها أن زراعة القمح بتلك التقنية التى أعلنتها وزارة الموارد المائية والرى فى مصر مخالف تماماً للنظام البيئى لزراعة القمح فى مصر ومضيعة للوقت والمال وإرباك للمزارعين مرة اخرى بزراعة القمح فى سبتمبر بعد اقتناعهم بالعزوف عن الزراعة فى تلك المواعيد لما حققته من خسائر فادحة.
وقال تقرير مركز البحوث الزراعية، الذى حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه إن هذه التجربة لها آثار سلبية خطيرة على الزراعة المصرية لما قد ينتج عنها من انخفاض كبير فى المحصول علاوة على مضاعفة جميع التكاليف من إعداد الأرض، زراعة، تقاوى، أسمدة، مبيدات رى، طاقة، مصاريف حصاد ودراس، علاوة على أنها تأثير على التربة بسبب زراعة محصول نجيلى مرتين فى نفس المكان وهو ما لا يتحمله المزارع اقتصاديا، وأن محصول القمح هو محصول استراتيجى قومى هام لغذاء المواطن ولا يجب العبث به وبمصالح المزارعين.
فيما رد الدكتور محمد عبد المطلب، رئيس مركز بحوث المياه، على هذه الانتقادات قائلا: "سنرد على تقرير وزارة الرزراعة، فى بيان رسمى".
وأوضح التقرير، أن زراعة القمح فى شهر سبتمبر بعد التعرض للتبريد لعملية التبريد بهدف تقصير فترة النمو والحصاد المبكر فى يناير يعتبر غير صحيح من الناحية العلمية ومخالف لكل القواعد العلمية لزراعة الأصناف الربيعية نظرا لأن القمح الربيعى لا يوجد به طور سكون ولايحتاج إطلاقا للتعرض إلى التبريد وقد نلاحظ من مشاهدتنا للتجربة أن التفريغ معدلة التفريغ قليل جدا لا يتخطى من 1 إلى 2 فرع بالمقارنة بالزراعة فى الميعاد المناسب وشملت ملاحظات اللجنة عن عدد الحبوب بالسنبلة فى التجربة لا يتعدى 7 سم فى المتوسط فى حين يصل طول السنبلة فى الزراعة فى الميعاد المناسب وهو خلال شهر نوفمبر إلى حوالى 15 سم، بالاضافة إلى أن طول النبات بالتجربة لم يتعدى الـ 75 سم فى حين أن الزراعة فى الميعاد العادى، يصل طول النبات إلى أكثر من 110 سم مما يؤثر على محصول التبن الناتج والذى يعتبر أساس تغذية الحيوان لدى المزارعين.
وتابع التقرير أن ملاحظات اللجنة تضمنت أنه نظرا لأن طول السنبلة ومعدل التفريع وعدد حبوب السنبلة من المكونات الأساسية لمحصول القمح، ومن هذا فإن المحصول بتلك التجربة لن يتعدى بأى حال عن 7 أردب للفدان على أعلى تقدير، فى حين أن متوسط العام للإنتاج بحقول المزارعين على مستوى الجمهورية فى الزراعات العادية المتبعه يصل إلى حوالى 18 إردبا للفدان، وقد يصل إلى 28 إردبا فى الحقول الإرشادية المقامه عند المزارعين.
وأضاف التقرير أنه من جانب آخر فإن حصاد تلك التجربة بتاريخ 26 يناير 2017، كما تم الترويج له من وزارة الموارد المائية والرى، يعتبر هراء وافتراء على الواقع لأن النباتات كانت خضراء، وفى مرحلة الطور" العجينى"، وبها نسبة 25% من النباتات ما زالت فى الطور اللبنى، وعدد كبير جدا من السنابل "عقيمه"، وأن نسبة الرطوبة بصفة عامة فى التجربة لا تقل عن 35%، الأمر الذى يستحيل معه الحصاد فى هذا التوقيت، ومما يؤكد ذلك فإن آلة الحصاد لم تستطع إتمام عملية الحصاد، وأنه قام بحصاد "سكة جرار واحد"، بعرض التجربة لا تزيد عن نصف قيراط، مع ترك نسبة كبيرة من النباتات، خلف الحصاد، مازالت قائمة بسببب محتواها العالى من الرطوبة مما يؤكد صدق مشاهدات اللجنة، وان هذا التاريخ غير مناسب للحصاد بالمرة وأنها لكى تصل إلى مرحلة الحصاد الفعلى تحتاج على الأقل شهرا للوصول إلى نسبة الرطوبة المناسبة لحصاد القمح وهى من 12- 13%، حيث يتم التخزين الأمن للمحصول الناتج دون التعرض للإصابة بالآفات والأمراض.
وأوضح التقرير أنه فى حالة ما إذا تم الحصاد على ما هى عليه فإن ذلك سيؤدى إلى تعرض القمح للإصابة بالاعفان وفقدان المحصول بالكامل، حيث إن الزراعة تمت فى 26/9/2016 وحتى تاريخ الحصاد المعلن وهو 26/1/2017 فقد مر 120 يوما، ومازال أمام النباتات حوالى 30 يوما حتى تصل إلى العمر المناسب للحصاد الصحيح بدون تلفيات بما يعنى أن الحصاد الصحيح سيتم بعد مرور 150 يوما من الزراعة وليس 90 يوما كما يدعون.
وأكد التقرير أنه أما بخصوص العروة الثانية المفترض زراعتها فى نصف فبراير وحصادها فى نهاية ابريل حسب إدعاء وزارة الموارد المائية والرى فإن هذا الامر مستحيل من الناحية العلمية والعملية لأنه عند الزراعة فىنصف فبراير فإن المحصول سيتعرض للاصابة بالأصداء علاوة على عدم اكتمال مراحل النمو على الوجه الأكمل لأنه سيواجه ظروف بيئية غير مناسبة لمراحل نمو البادرات والتفريغ، والتى تحتاج لدرجات حرارة منخفضة أثناء الليل لأقل من 15م وأن يكون الفرق بدرجة حرارة الليل والنهار لا يقل عن 5-8م وهذا لا يتوافر فى شهرى مارس وأبريل كما أن ارتفاع درجات الحرارة فى شهرى أبريل ومايو لا يتناسب مع الإخصاب وامتلاء الحبوب والنضج التام مما يؤدى إلى عدم امتلاء الحبوب ولم تكتمل مرحلة النضج التام وتكون الحبوب ضامرة لإرتفاع درجات الحرارة أثناء النضج وانخفاض عدد الحبوب فى السنبلة بالنسبة طول السنبلة، عدد السنابل فى المتر المربع مما يؤدى بالطبع إلى انخفاض المحصول بنسبة كبيرة جداً، وبذلك سوف يكون مجموع محصول العروتين بتطبيق هذا النظام البيئى المخالف للنظام البيئى لزراعة القمح فى مصر لن يحقق سوى 12-13 إردبا للفدان وهذا لن يغطى تكاليف الإنتاج مع تدهور خصوبة التربة نتيجة زراعة محصولين نجيلين فى نفس الأرض مع التأخير فى زراعة للمحصول الصيفى بعد حصاد العروة الثانية.
وتابع التقرير أن اللجنة العلمية ضمت الدكتور محمد سليمان محمد مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، والدكتور سامى صبرى رضا، مدير معهد بحوث المحاصيل الأسبق ورئيس بحوث بقسم بحوث القمح الدكتور اسعد أحمد حمادة رئيس قسم بحوث القمح الدكتور ابو بكر محمد على وكيل معهد بحوث المحاصيل الاسبق للارشاد ورئيس بحوث بقسم بحوث القمح ـ والدكتور عبدالله عبد المحسن سويلم رئيس بحوث بقسم بحوث القمح أالدكتور منال عبد الصمد دشيش، رئيس بحوث بقسم بحوث القمح.
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال محمد
وزارة الرى والزراعة دول فين
فى مجلس وزراء واحد ولا ده فى سوريا والتانى تركيا ارحمونا عيب بجد اللى بيحصل ده وازاى حاجة زى كده ميكونش فيها من الاول وزارة الزراعة المسئول الاول والاخير عن الزراعة فى مصر وزارة الرى على العين والراس ولكنها ليست مسئوله عن تلك العملية بالمرة
عدد الردود 0
بواسطة:
مخلص
ثاني
لو ثبت صحة تقرير الزراعه سيكون مشروع وزاره الري مماثل لجهاز اللواء عبد العاطي لعلاج فيروس سي ا
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف احمد
إحباط.
شئ محبط جدا جدا جدا....
عدد الردود 0
بواسطة:
الهيثم
الوزراء دول فى مصر ياجماعة ؟؟؟ ام زامبيا
وزير مصرى مع وزير مصرى والاتنين بنقول ليهم ( حضروا الشنط ولموا العزال واتكلووووووووووووووا على الله مع رئيس الحكومة وخدوا عامر اللى عمر بيوتنا جميعا بالبركة والخيرات بعد تعويم المرحوم ( قصدى الجنيه ربنا يرحمه ) ...كل دول ياريت مع بعض تتجهوا للصحراء الغربية هناك قطعة ارض استصلحوها افيد لينا من تصريحات البطانية..كل وزير يصحى من النوم من تحت البطانية يلقى بالتصريح وينام فى مكتبه ويشرب عشرين فنجان قهوة .احنا اولى بالسكر ياعم وفره ووفر مرتبك ربنا يخليك ..وارحمنا ..ارحمنا من عوجة النظارة والانجعاص على الكرسى .احنا اولى والله بثمن الكرسى الى انت بهدلت امه من الفرك يمين شمال ومعاك دوسيه ونظارة لازم تسقطها لتحت على حافة مناخيرك ..جوعتونا الله يرحمنا منكم ووقفتم حال كل الناس لابيع لاشراء والمحلات تلطم ورجال الاعمال بيلطموا وكله بيلطم منكم ..وقفتم حال البلد
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
التقرير مكتوب بايدى اساتذه ودكاتره متخصصين فى الزراعه واسميهم الفلاحين المصريين حقا
اما هراء زراعة القمح محصولين فى موسم واحد - القمح سيصاب بالعفن ويورث الارض الزراعيه ذلك العفن لعدم النضج على عوده وعدم تعرضه للحراره والرطوبه الكافيه كمحصول شتوى ربيعى - ولذلك اخترت اسم للساده محررى التقرير الشامل الكامل باسم الفلاحين المصريين العارفين بالزراعه ومن يحترمون العلم والتجارب العلميه وما تم اعلانه ماهو الا شو اعلامى لايستند الى حقائق واقعيه( لو القيت بذور فى ارض فى غير ميعادها المحدد ورويتها ستنبت ولاتنتج ادنى محصول) كنت اضحك وانا اشاهد الجرار والدراس لنباتات خضراء ستعفن بعد اسبوع وستمتلىء بحشرة الدهيمه--تدخلوا واحموا محصولنا الرئيسى بدلا من هلاك التقاوى التى ينتجها البحوث على مدار السنين --هل نسيتم تجربة الارز الريرى الفاشله
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام المصرى
كوميديا الكذب على الشعب
سيدى الفاضل - ان مركز البحوث الزراعية يمول بمساعدات امريكية وفى واقعة من قبل 3 سنوات عن زيارة تفتيشية من امريكا على مركز البحوث وقت وجود فريق عمل يعمل على جينات انتاج القمح تتعزز وتزيد من كمية الانتاج بشكل رهيب .. ومع ثقة الدكتور المختص بهذا البحث وتكلمه مع رئيسة لجنة التفتيش عن امكانية تطوير زراعة القمح فى مصر .. كان ردها كالتالى ..... والكلام موجه لرئيسة المعهد وقتها..... مش قولنا القمح خط احمر ممنوع عمل اى ابحاث عليه ....................... باللفظ ............ يغلق هذا البحث وتسحب هذه الدراسة .... عليكم البحث عن صحة كلامى فى معهد البحوث الزراعية وهناك الكثير من المواقف والابحاث التى ترفع من شأن مصر ولكنها خط احمر ممنوع الاقتراب او التصوير من ايام مبارك حسبي الله ونعم الوكيل فيه.
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
وصلت حيتان ومافيا استيراد الاقماح ..يا هريدى
.....
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
استاذ دكتور افنى حياته بالعلم والتجارب الطبيعيه للبيئه المصريه فنال باقتدار لقب فلاح مصرى
هذه هى الحقيقه المشرفه للعلماء
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
علاج الاكتفاء الذاتى هو شىء واحد-- توسع الرقعه الزراعيه واصلاح اراضى جديده
وامداد الاراضى الجديده بالاسمده البلديه والتربه السمراء لتثبيت المزروعات بالارض - وانشاء شركات تنقل قش الارز المهروس و مخلفات الى تلك الاراضى لتكون طبقه ارض زراعيه غنيه بالاسمده وتبداء الزراعه بمحاصيل لاتعلوا ارتفاعا حتى تاخد الارض زخرفها وتكون صالحه لكل المحاصيل
عدد الردود 0
بواسطة:
حزين
لماذا نحطم بَعضُنَا البعض ولا نعطي فرصة للتجربة؟
بلا شك فكرة زراعة المحصول مرتين سوف تنجح لأن الجو في مصر تقريبا صيف طوال العام وسيناء والصعيد وبعض مناطق الدلتا سوف ينجح بها المشروع وأقول ذلك لأن معظم الدول المصدرة للقمح مثل روسيا وأوكرانيا لها نفس حجو مصر أثناء زراعة المحصول في الصيف هناك حيث لا ترتفع درجات الحرارة هناك عن 20/22 بل وتصل لعشر درجات وجو بارد جداً في الصيف. يجب إستخدام فصائل (القمح اللين) القمح التي تزرع في البلاد الباردة مثل روسيا وأسكندنافيا وشرق أوربا. يجب أن نعطي الفرصة للتجربة ولا داعي للشماتة عند الفشل لأن الدول لا تتقدم بهذا الإسلوب الرخيص في تحطيم الآخرين بل يجب أن نشجع مثل هذه المحاولات ويجب أن نعطي الفرصة للآخرين للمحاولة وأن نشجعهم على النجاح.