باكستان تستعد لاحتجاجات بعد احتجاز العقل المدبر لهجمات مومباى

الثلاثاء، 31 يناير 2017 09:58 ص
باكستان تستعد لاحتجاجات بعد احتجاز العقل المدبر لهجمات مومباى الشرطة الباكستانية تصطحب العقل المدبر لهجمات مومباى حافظ سعيد لمنزله- رويترز
لاهور/ باكستان (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وضعت الشرطة الباكستانية المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 2008 على مومباى رهن الإقامة الجبرية اليوم الثلاثاء ونصبت متاريس خارج منزله فى مدينة لاهور بعدما تعهد أنصاره بتنظيم احتجاجات.

 

جاء احتجاز الزعيم الإسلامى حافظ سعيد بعد تحرك لإدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب استهدف دولا تعتبر مرتبطة بالإرهاب. وقال مسئول باكستانى إن الخوف من تحرك أمريكى مماثل ضد باكستان أحد عوامل قرار احتجاز سعيد.

 

وتطالب الهند باتخاذ إجراء ضد سعيد منذ هجمات مومباى الذى نفذه عشرة مسلحين تسللوا من باكستان إلى المدينة بقارب وقتلوا 166 شخصا فى عملية شملت هجمات على فندقين فاخرين ومركز يهودى ومحطة قطارات.

 

وجعل الهجوم باكستان والهند المسلحتين نوويا على شفا حرب. ولم تعلق الهند حتى الآن على فرض الإقامة الجبرية على سعيد فى منزله بمدينة لاهور فى شرق باكستان.

 

وفى وقت متأخر أمس الاثنين احتجزت الشرطة سعيد فى مقر مؤسسة جماعة الدعوة الخيرية التى يتزعمها. وتلقى الهند باللوم فى الهجمات على جماعة عسكر طيبة المتشددة التى أسسها سعيد.

 

وقبل فجر اليوم الثلاثاء نقلت الشرطة سعيد إلى منزله وشاهد مصور من رويترز الشرطة وهى تطوق المنطقة. وفى وقت لاحق منعت وسائل الإعلام من دخول الموقع حيث ردد نحو 100 من أنصار سعيد شعارات.

 

واتهم سعيد وأنصاره باكستان بالإذعان لرغبات الولايات المتحدة ورئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى. وكانت الولايات المتحدة رصدت مكافأة مالية قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلى بأى معلومات تؤدى إلى اعتقال سعيد.

 

وقال سعيد لوسائل الإعلام فى وقت متأخر أمس الاثنين أثناء اقتياده فى الطريق "هذا يحدث بسبب إصرار مودى وضغط ترامب وعجز باكستان."

 

وينفى سعيد أنه أمر بتنفيذ هجمات مومباى وينأى بنفسه عن جماعة عسكر طيبة فى حين أنها تشرف على مؤسسته الخيرية.

 

وأعلن فاروق عزام المتحدث باسم جماعة الدعوة تنظيم احتجاجات فى مدينة كراتشى بجنوب باكستان.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة