"على هوى مصر" يفتح ملف تداول الكتب الشيعية فى معرض الكتاب.. حازم طه يعرض كتابا يدعو للصلاة للسيدة فاطمة.."محبى الصحابة": التشيع دين آخر غير الإسلام والكتب تبشيرية.. وصاحب دار نشر: المجتمع يضطهد الشيعة

فى حلقة خاصة عن اختراق الكتب الشيعة للدولة المصرية وعرضها بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أكد حازم طه أمين عام ائتلاف محبى الصحب وآل البيت، وجود كتب شيعية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وأشار إلى أن ذلك يحدث كل عام، موضحًا أن التشيع دين غير دين الإسلام، وهذه الكتب تعتبر كتب تبشيرية وليست كتب للثقافة والعلم.

وأوضح خلال لقائه ببرنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهار One"، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن هناك قاعدة أساسية لدى الشيعة تحكم كتب العقيدة والفقه، فهناك رواية منسوبة لجعفر الصادق أن "ما خالف أهل السنة ففيه الرشاد"، مشيرًا إلى أن هناك خطورة فى كتب الشيعة.

وعرض "طه"، كتابًا للشيعة بعنوان "مفاتيح الجنان لعباس القمنى" المعروض بمعرض الكتاب، وبه فقرة عن الصلاة للسيدة فاطمة تحت عنوان "صلاة الاستغاثة بالبتول"، متسائلاً: "هل هذا فى دين المسلمين؟".

وقرأ خالد صلاح جزءاً من الكتاب :"إذا كانت لك حاجة إلى الله تعالى وضاق صدرك منها، فصلى ركعتين وإذا سلمت كبّر ثلاثاً أو سبّح تسبيح فاطمة ثم أسجد وقل 100 مرة يا مولاتى يا فاطمة أغيثينى، ثم ضع خدك الأيمن على الأرض، وقلها 100 مرة، ثم ضع خدك الأيسر وقلها 100 مرة ثم عد للسجود وقل 110 مرات، واذكر حاجتك".

وأوضح أن الكتاب يُباع فى دور نشر مصرية، بالإضافة إلى وجود كتاب تحت مسمى "سطوع نجم الشيعة"، وهناك كتاب آخر يسمى "فصل الخطاب فى تحريف كتاب رب الأرباب لحسين نورى الطبرسى"، لافتاً إلى أن الكتاب يؤكد أن القرآن الكريم محرّف، وذكر ألفى رواية فى إثبات التحريف.

ولفت أمين عام ائتلاف محبى الصحب وآل البيت، إلى أن إيران التى تتحدث عن الفارسية الشعوبية بشكل عام تستخدم كل الأدوات لنشر التشيع بما فيها السينما والدراما، مثل مسلسل يوسف الصديق، لافتاً إلى أن شيخ الأزهر يقول إننا فى غنى عن كتب الشيعة؛ وأكد أننا فى عالم مفتوح ويجب أن نقرّ ذلك، ولكن :"مالا يدرك كله لا يترك جله".

ومن جانبه، أكد أحمد سعيد صاحب دار نشر الربيع العربى، على أنه يرفض منع بيع كتب الشيعة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، موضحًا أنه مضى زمن المنع، ولا يمكن منع أى كتب من دخول معرض الكتاب، لافتًا إلى إن المجتمع يضطهد الشيعة، لأنه ينظر إليهم على أنهم معدومى الحق. وأشار سعيد، إلى أنه لا يرفض إتاحة الكتب الدينية على تنوعها، موضحًا أن كتب الشيعة يعتد بها عند الباحثين من أجل العلم.

وأعرب صاحب دار نشر الربيع العربى، عن رفضه منع كل ما يعبر عن المذهب الشيعى، موضحًا أن ما يذكر فى كتب الشيعة للصلاة للسيدة فاطمة، انحراف عقائَدى، لأن من يقدسها فقط لأنها بنت النبى "صلى الله عليه وسلم".

وفى نفس السياق، قال حازم طه، أمين عام ائتلاف محبى الصحب وآل البيت، إن وجود الكتب الشيعية فى مصر يخالف الدستور وهوية الدولة، مشيرا إلى أن كل ما يخالف الشرائع السماوية يجب منعه.

وكشف طه، عن أن كتاب "العقيدة الإسلامية وسيرة المعصومين عليهم السلام" الذى يتم بيعه داخل معرض القاهرة الدولى للكتاب يدعو إلى التشيع فى مصر، وهو من الكتب القادمة من الخارج للدولة.

وأشار طه إلى أن الشيعى على الكرانى، يقول حسب المعتقد الشيعى، إنه إذا كانت هناك حركة تشيع كبيرة فى مصر سيخرج المهدى المنتظر منها، ويحاول تطبيق هذا على الأرض داخل الدولة المصرية، مطالبا بسن مادة بالقانون تجرم سب الصحابة.