قالت النائبة الأيزيدية فى البرلمان العراقى فيان دخيل الثلاثاء إنها لا تعرف إن كانت ستتمكن من دخول الولايات المتحدة لتسلم جائزة لحقوق الإنسان منحت لها لدفاعها عن الأقلية الأيزيدية خلال الأيام القادمة بعد قرار الرئيس دونالد ترامب حول الهجرة.
دافعت دخيل عبر منظمات دولية وإنسانية عن الأقلية الأيزيدية التى تنتمى لها بعد ارتكاب تنظيم داعش جرائم قتل وخطف واغتصاب بحق ابناء هذه الاقلية خلال العامين الماضيين. وأعلنت "مؤسسة لانتوس لحقوق الانسان والعدالة" منحها جائزتها السنوية تقديرا لمواقفها فى هذا المجال.
وقالت دخيل لوكالة فرانس برس "يجب أن أكون فى واشنطن فى 8 فبراير. ليس من الواضح حتى الآن إذا كنت سأسافر أم لا".
وأصدر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مرسوما بحظر دخول رعايا ست دول بينها العراق الى الأراضى الأمريكية لمدة 90 يوما على الأقل، ومواطنى سوريا حتى اشعار آخر بهدف منع دخول "الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين".
وقالت دخيل "للأسف هذا القرار يشكل مفاجأة".
وقد تحصل النائبة دخيل على استثناء لتسلم جائزتها من خلال التنسيق عبر قنوات رسمية.
وأشارت النائبة إلى أن "السفارة (العراقية) هناك والجهة المنظمة تحاولان القيام بشيء لأن هذه الجائزة ليست بسيطة وهى جائزة حقوق الإنسان للعدالة التى تسلم لشخص واحد فى العالم كل سنة".
انتقدت مؤسسة لانتوس سياسة ترامب بإغلاق الأبواب أمام الهجرة. وقالت إن "قضية دخيل تشكل مثالا على النتائج المترتبة على الأمر التنفيذى الذى وقعه الرئيس ترامب ولا يؤثر على الذين لا علاقة لهم بالإرهاب فحسب، بل على الذين جازفوا بحياتهم لمكافحة الإرهاب".
وأضافت أنها منحت جائزنها للنائبة العراقية "لشجاعتها فى الدفاع عن الإيزيديين وهم يواجهون إبادة قبل عامين بايدى تنظيم داعش وعملها المستمر لإنقاذ النساء الأيزيديات المسبيات".
