قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إن قارة إفريقيا هى الوحيدة التى عانت من مؤتمر باريس لتغير المناخ، ومعها تعهد بتنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرا إلى أنه فى مباحثاته مع وزيرة البيئة الفرنسية فى واشنطن، نجح فى أن تستأثر مصر بـ43% من الدعم الفرنسى فى مجال مشروعات الطاقة الشمسية و53% مشروعات الرياح، من إجمالى المخصص لكل أفريقيا.
وأضاف وزير البيئة فى تصريحات صحفية اليوم، الثلاثاء، للوفد الإعلامى المصرى المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي فى زيارته لإثيوبيا، أن الرئيس الفرنسى أعلن ذلك فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى حضور الرئيس السيسى والرؤساء الأفارقة.
وتابع وزير البيئة: "مصر انتهت من المبادرة الخاصة بالتكيف وكافة الأمور المتعلقة بها، وهناك تنسيق مع مجموعة دولية من مؤسسات دولية وإفريقية وأيضا تلقينا طلبا من برنامج الأمم المتحدة للبيئة والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة لاستضافة سكرتارية هذه المبادرة"، مشيرا الى أن هذه المبادرة سيتم تفعيلها قبل أن تسلم مصر مؤتمر البيئة الأفارقة للجابون.
وأوضح أن مصر عملت فى موضوع التنوع البيولوجى لأن أفريقيا التنوع البيولوجى فيها مهدد بالتغيرات المناخية، كما نجحت مصر فى أن تستضيف المؤتمر الـ14 حول هذا الموضوع وهو مؤتمر عالمى يعقد فى أفريقيا، وتتحدث فيه مصر باسم أفريقيا وهذا سيكون فى أكتوبر 2018، مشيرا الى أن هذا المؤتمر يتم الإعداد له من الآن لأنه مؤتمر كبير، وله آثاره على السياحة.
وفى هذا الإطار، أكد وزير البيئة أن النجاحات السابقة بفضل مجهودات وتحركات الرئيس السيسى فى هذا الملف.
وأشار إلى أنه خلال عام 2020 ستراجع كل الخطط التى قدمتها فى 2015، بشأن التغيرات المناخية ومدين تأثيرها فى الانبعاثات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة