رغم ندرة جرائم العنف فى الصين مقارنة مع العديد من البلدان الأخرى، إلا أنها شهدت سلسلة من الهجمات فى الفترة الأخيرة، منها هجوم مسلح على رئيس الحزب الشيوعى بمدينة بانتشيهوا بمقاطعة سيتشوان فى غرب البلاد، وآخر شخص يعتدى على 11 طفلا فى حضانة أطفال بسكين حاد.
أطفال صينية
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، فقد كان عمدة المدينة لى جيان تشين والمسئول الحزبى تشانغ يان وسط اجتماع فى مركز المؤتمرات المحلى عندما اقتحم تشن تشونغ، مدير مكتب الأراضى والموارد فى المدينة، المكان وأطلق عليهما الرصاص ثم انتحر.
وأصيب عمدة مدينة بانتشيهوا بمقاطعة سيتشوان فى جنوب غرب الصين، ورئيس الحزب الشيوعى الصينى الحاكم بالمدينة، بإصابات طفيفة، عندما أطلق عليهما مسئول محلى كبير الرصاص اليوم الأربعاء.
وأفادت الأنباء بأن حالة الضحيتين مستقرة وأنه ليس هناك خوفا على حياتهما. وحتى الآن لا يزال السبب وراء الحادث غامضا وقد بدأت السلطات التحقيق فى ملابساته.
الشرطة الصينية
كما ألقت قوات الأمن الصينية القبض على مسلح هاجم "حضانة أطفال" يبلغ من العمر 41 عاما، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، وهاجم المسلح مجموعة من الأطفال الصينيين الشباب عن طريق سكين بعد أن قفز فوق جدار رياض الأطفال الخاصة بهم.
حضانة أطفال صينية
وأصيب الأطفال بإصابات طفيفة، خلال الهجوم الذى وقع فى مدينة الغربية الجنوبية من بينغشيانغ فى محافظة قوانغشى.
أما فى فبراير العام الماضى، طعن رجل 10 أطفال خارج أبواب المدرسة فى الصين قبل أن يقتل نفسه، وهاجم ستة أولاد وأربع بنات خارج مدرسة يانغ فان الابتدائية فى مدينة هايكو، فى مقاطعة جزيرة هاينان الجنوبية.
وبين عامى 2010 و 2012 كانت هناك موجة من الهجمات على المدارس ورياض الأطفال، حيث كان هناك احتجاج ودعوات لمزيد من الأمن الوطنى بعد طعن رجل 29 تلميذا وثلاثة مدرسين فى روضة أطفال فى مدينة تيكسينج فى أبريل 2010.
وقال فى المحكمة: إن دافعه هو "تنفيس غضبه ضد المجتمع"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة التى تديرها الدولة فى ذلك الوقت، وحكم على شو يويوان"47 عاما" حتى الموت عن الهجوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة