عقب نشر جهاز المخابرات الإسرائيلى "الموساد" الإعلان المثير للجدل عن حاجته إلى نساء قويات من داخل إسرائيل وخارجها خاصة من المنطقة العربية، للعمل فى صفوفه كـ"جاسوسات"، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرا تستعرض فيه ابرز الشخصيات النسائية التى خدمت جهاز "الموساد" والعمليات التى شاركن فيها.
اعلان الموساد حول الجاسوسات
وقالت الصحيفة العبرية إنه على الرغم من الصورة الذكورية التى يعرف بها الموساد إلا ان 40% من العاملين فيه هن نساء، من بينهن 24% تعملن فى مناصب رئيسية، مشيرة إلى أنه فى الأسبوع الماضى فقط وزع الرئيس الإسرائيلى روؤفين ريفلين، ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ورئيس الموساد يوسى كوهين، شهادات امتياز على 12 عميل فى الموساد نصفهم من النساء.
رئيس الموساد
وأوضحت الصحيفة العبرية أن النساء قد لعبن دورا هاما فى عمليات جهاز الموساد الإسرائيلى، ولأسباب معروفة، بقيت غالبيتهن فى الظل، أو تم كشف العمليات اللواتى شاركن فيها بعد سنوات طويلة فقط، وبعد استقالتهن من الجهاز.
عملاء الموساد
وأشارت يديعوت إلى أنه فى أعقاب إحدى العمليات الكبيرة التى أحبطها الموساد فى دولة أسيوية كبرى، حيث انقذ حياة الكثير من الإسرائيليين، دعا رئيس الحكومة فى حينه، اريئيل شارون قادة الموساد لكى يشكرهم على العملية الناجحة.
شعار جهاز الموساد
وقال شخص شارك فى المراسم كيف فوجئ شارون حين طلب تفاصيل عن العملية بأن عميلات للموساد تحملن المراحل الحاسمة والأكثر جرأة خلال العملية.
تسيبى ليفنى
تسيبى ليفنى
ومن اشهر عميلات الموساد على الإطلاق، النائبة الحالية بالكنيست ووزيرة الخارجية سابقا، تسيبى ليفنى، حيث كانت أكثر عميلة اشتهرت فى الموساد، فقد خدمت بين سنوات 1980-1984 فى الجهاز، وكانت تدير منزلا لعملاء الموساد فى باريس لاصطياد عناصر المقاومة الفلسطينية هناك.
ولا تكثر ليفنى من الحديث عن هذا الموضوع، لكن منشورات أجنبية كشفت أنها اختصت بالبحث عن نشطاء المقاومة الفلسطينيين فى أوروبا.
شاريل بنتوف
شاريل بانتوف
ومن الشخصيات الاخرى اللواتى عملن فى الموساد وذاع صيتهن، عميلة باسم شاريل بنتوف، المعروفة بلقب "سيندى" وهى التى أغوت خبير الذرة مردخاى فعنونو فى لندن على السفر معها الى روما، حيث تم اختطافه من قبل الموساد ونقله إلى إسرائيل على متن سفينة بضائع.
سيلفيا رفائيل
سيلفيا رفائيل
وهناك العميلة سيلفيا رفائيل التى شاركت فى مهام كثيرة فى انحاء العالم، لكنه يتم ذكرها بشكل خاص فى عملية الاغتيال الفاشلة لعلى حسن سلامة، احد المسؤولين عن قتل الرياضيين الإسرائيليين فى ميونخ.
وقد جرت العملية الفاشلة فى منطقة "ليل هامر" فى النرويج فى عام 1973، كما ذكرت تقارير إسرائيلية ان عميلة للموساد شاركت فى اغتيال محمود المبحوح فى دبى فى 2010.
العميلة ياعيل
وكانت "يديعوت" قد نشرت فى شهر سبتمبر 2015 لقاء مطولا مع العميلة المعروفة بلقب "ياعيل" والتى شاركت فى تخطيط وتنفيذ عملية "ربيع الشباب" فى ابريل 1973 فى بيروت، والتى تم خلالها قتل عدد من قادة الفصائل الفلسطينية.
وكان قد نشر "الموساد" إعلانا جديدا يطلب تجنيد نساء بين صفوفه جاء فيه "لا يهمنا ماذا فعلتِ من قبل.. بل يهمنا من أنتِ.. الموساد يُجند ضابطات لجمع معلومات ذوات شخصيات قوية ومميزة".
ووفق صيغة الإعلان، فإن الموساد يطلب نساء "ذات شخصية قوية ومميزة" لوظيفة ضابطة جمع معلومات، وهى وظيفة الـ"تجسس".
جانب من موقع الموساد
وشدد الإعلان على أن التجربة ليست مطلوبة لعمل من هذا النوع، بل الشخصية، حيث ورد فى وصف الوظيفة بشكل واضح: "إذا كنت صاحبة شخصية وقدرة فتكتسبين الخبرة الأخرى لدينا.."
معلومات عن رئيس الموساد