اتحاد التموين يطالب بتوفير 210 آلاف طن أرز وسكر وزيت شهريا لأصحاب البطاقات
المواطن المقيد على البطاقة كان يحصل على 2 كيلو سكر و2 كيلو أرز و1.5 لتر زيت شهريا
"ياريت نظام توزيع المقررات التموينية القديم بتخصيص السلع الأساسية وهى الزيت والسكر والأرز يعود على البطاقات مرة أخرى"، هذه الكلمات ما هى إلا نموذج لما يتردد على ألسنة الكثير من المواطنين حاليا بعد تفاقم أزمات السكر والأرز خلال الأيام الماضية نتيجة نقص بعض المنتجات المطروحة، وكذلك تلاعب الموزعين وبعض بقالين التموين فى المقررات التموينية المدعمة وتعمد حجب سلع السكر والزيت وإجبار أصحاب البطاقات التموينية فى الحصول على سلع أخرى مثل مسحوق الغسيل والمنظفات وغيرها من السلع غير الأساسية بحجة أن الحكومة لم تورد لهم سلعتى السكر والزيت.
النظام الجديد لتوزيع السلع المدعمة حاليا فتح باب تهريب السلع الأساسية إلى السوق السوداء وارتفاع أسعارها فى ظل اختراق نظام ماكينات صرف السلع وهو ما كشفت عنه الإدارة العامة لمباحث التموين من ضبطها كميات كبيرة من السلع المدعمة وتلاعب العديد من البقالين فى صرف السلع، حتى وصل سعر كيلو السكر فى بعض المناطق إلى 17 جنيها رغم أن سعره لا يتعدى 7 جنيهات على بطاقات التموين وسعر لتر زيت الخليط من 17 إلى 22 جنيها فى حين سعره على البطاقة لا يتعدى 10 جنيهات وكذلك سعر كيلو الأرز وصل إلى أكثر من 8 جنيهات فى حين أن سعره 4.5 جنيه من خلال بطاقة التموين.
ما يميز النظام القديم لتوزيع السلع التموينبة المدعمة هو تخصيص كميات من السلع الأساسية "الزيت والسكر والأرز" لكل فرد مقيد على بطاقة التموين شهريا، ومتابعة بقالين التموين من صرف هذه السلع، وبالتالى كان لا يوجد سلع أخرى لدى البقال لصرفها للمواطن، الأمر الذى كان يجعل بقالى التموين يضطر إلى صرف سلع الزيت والسكر والأرز لصاحب بطاقة التموين ، أما فى النظام الحالى فيوجد لدى البقالين العديد من السلع التى يحصل عليها من وزارة التموين مثل مسحوق الغسيل وبعض المنتجات مثل الجبن والتونة، وأنه مع تفاقم أزمة السكر يقوم العديد من الموزعين بحجب السلع الأساسية "الزيت والسكر والأرز" وتهريبها للسوق السوداء ورفع شعار، "مجلناش سكر ولا زيت من الحكومة".
النظام القديم لتوزيع السلع التموينية الذى كان يطبق قبل 3 سنوات كانت الأسرة المكونة من أربعة أفراد تحصل على 8 كيلو سكر سعر الكيلو 125 قرشا و8 كيلو أرز بسعر 150 قرشا للكيلو و6 كيلو الزيت الخليط بسعر 3 جنيهات للكيلو، وأن إجمالى ما كانت تدفعه الأسرة فى النظام القديم عن هذه السلع لا يتعدى 42 جنيها شاملة قيمة النولون للبقال عن كل بطاقة تموين، لكن عندما ترغب نفس هذه الأسرة المكونة من أربعة أفراد فى الحصول على نفس كمية السلع فى السوق الحر وبعيدا عن بطاقات التموين فان متوسط السعر سيكون 270 جنيها.
العربى أبو طالب رئيس الاتحاد العام لمفتشى التموين أكد أن نظام توزيع السلع النتموينية القديم كان يتضمن صرف ثلاثة سلع أساسية وهى الزيت والسكر والأرز وأن الفرد المقيد على بطاقة التموين كان يدفع 10.5 جنيه للحصول على 2 كيلو سكر و2 كليو أرز 1.5 لتر زيت، حيث كان يتم دعم المواطن عن هذه السلع بمبلغ 22.5 جنيها، فى حين أن سعر نفس هذه السلع فى الأسواق حاليا يبلغ 75 جنيها، مطالبا بضرورة استمرار صرف السلع الأساسية على بطاقات التموين بشكل أساسى، خاصة وأن غالبية المواطنين يحتاجون هذه السلع على أن تكون المنتجات الأخرى التى يتم طرحها على البطاقات اختياريا للمواطنين ليختارو ما يناسبهم وفقا لاحتيجات كل أسرة.
وطالب العربى أبو طالب بضرورة توفير 70 ألف طن أرز و70 ألف طن زيت طعام و70 ألف طن سكر شهريا لطرحها على البطاقات التموينية ليحصل كل مواطن على كيلو من كل سلعة وبالسعر المدعم المحدد حاليا وهو 10 جنيهات للتر الزيت و7 جنيهات لكيلو السكر و4.5 لكيلو الأرز بجانب السلع الأخرى التى يتم طرحها.
وكان اللواء محمد على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية قد أكد على تثبيت أسعار السلع التى يتم طرحها على بطاقات التموين للتخفيف عن المواطنين ومساعدتهم على توفير السلع بأسعار مخفضة، حيث يعرض السكر التموينى بـ 7 جنيهات للكيلو، كما تقرر البدء فى طرح المكرونة، من خلال عبوات بوزن 350 جراما بسعر 225 قرشا للعبوة، بما يقل 75 قرشا فى العبوة عن الأسواق، كما يعرض العدس بسعر 20 جنيها للكيلو، بما يقل 12 جنيها عن الأسواق، ويطرح فى عبوات نصف كيلو، كما يطرح الفول بسعر 7 جنيهات للكيلو، بما يقل 8 جنيهات عن الأسواق، ويطرح فى عبوات نصف كيلو، وكما تتضمن السلع التموينية الشاى عبوة 40 جراما بسعر 275 قرشا بانخفاض 50 قرشا عن السوق.
كما تتضمن المقررات التى تطرح على بطاقات التموين مسحوق غسيل عادى بسعر 850 قرشا للكيلو والمسحوق الأوتوماتيك، بسعر 11 جنيها و50 قرشا، بما يقل عن الأسواق حوالى 5 جنيهات، كما يعرض الزيت بسعر 10 جنيهات، وأن الدولة تتحمل حوالى 7 جنيهات فارق سعر فى الكيلو.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمد
هذا ازمة خلقتها الحكومة فى كل السلع
هذه الازمات خلقتها الحكومة لرفع الاسعار طبقا لتعليمات ىالبنك الدولى مش اكتر ولا اقل تعطيش السوق من كل السلع لترتفع اسعارها ثم تتدخل الحكومة بتخيفض اسعارها عن السوق بملالمبم هذه لعبة كل الشعب عارفها الضحك على الغلابة وبس بان الحكومة تعمل لصالح الشعب وهذا مفهومة غلط الحكومة والدولة بتاجر فى الشعب وخاصة الغلابة وكل حيتان البلد واللى فى بقهم ملعقة ذهب بيتكلم برحتة وان كل حاجة متوفرة وهذا كلام فاضى الحكومة ولعت السوق للاستفادة من الاسعار بعد رفعها وهولاء ناس مش حاسين باغلابة هولاء لهم دخول خيالية هذا بخلاف لاتوجد رقابة على الاسعار او التجار او الاسواق
عدد الردود 0
بواسطة:
khaled ragheb
حكومة منتفعين بلارؤيه ولاهدف سوى الحفاظ على خدمات المنتفعين والحيتان فى الدوله
فعلت وافتعلت الحكومه ماتراه من ازمات لزيادة الاسعار المدعمه اصلا على بطاقات التموين مثل السكر الذى وصل الى 7 جنيهات على البطاقه التموينيه والزيت الذى وصل الى 12 جنيه على البطاقه التموينيه والزجاجه ب10 جنيه وزن 800 جرام هذه الحكومه لو ارادت فعلا وحقيقه وفعليا الاصلاح والمحافظه على البعد الاجتماعى كانت عملت عملية تنقيه حقيقيه لبطاقات التموين والتزمت البطاقه التموينيه بكل السلع الضروريه واللازمه لمحدودى الدخل من خلال بطاقة التموين والموضوع سهل وبسيط ياساده الدعم التموينى يصل الى 50 مليار جنيه وعدد السكان 100 مليون نسمه اى نصيب الفرد من الدعم 500 جنيه اين هى واين تذهب حرام عليكم ياحكومه الغلابه ياحكومه حسبنا الله ونعم الوكيل حكومه استغفر الله العظيم يارب