وزير العدل الكويتى: القضاء المصرى هو الأقرب للفقه القانونى بالكويت

الأربعاء، 04 يناير 2017 04:51 م
وزير العدل الكويتى: القضاء المصرى هو الأقرب للفقه القانونى بالكويت وزير العدل الكويتى خلال زيارته للمجلس الاعلى للقضاء
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد وزير العدل ووزير الدولة لشئون مجلس الأمة الكويتى الدكتور فالح العزب، بدور الخبرات المصرية فى صياغة الدستور الكويتى خاصة الخبير الدستورى عثمان خليل عثمان، موضحًا أن إسهاماته فى هذا الصدد فى الستينيات من القرن الماضى لا تزال موضع إشادة وتقدير إلى اليوم ولم نلمس اختلالاً فى تكوينه وفى تركيبه رغم التطورات المتلاحقة.
 
وأشار فالح العزب، فى بيان صادر عن السفارة الكويتية بالقاهرة، إلى حاجة الكويت لمزيد من الخبرات بغية تطوير منظومة القضاء وتعديل التشريعات بما يتلاءم مع العصر الحديث، مؤكدًا أن مصر تحديدًا هى الأقرب دائمًا لقلب دولة الكويت وللفقه القانونى فى دولة الكويت، وأضاف عقب زيارته لمقر المجلس الأعلى للقضاء التى شهدت مباحثات مع المستشار مصطفى جمال الدين رئيس المجلس: "جئنا لإلقاء التحية ابتداء على هذا المجلس الشامخ بشيوخه وقضاته الأساتذة فى الفقه الذين ننهل الكثير من أحكامهم التى وصلت إلينا قبل أن نصل إليهم أو قبل أن نلتقى بهم".
 
وأوضح فالح العزب أن زيارة محراب القضاء فى مصر تأتى بهدف التحية وتجديد اللقاء والتعاون مع شيوخ القضاء وفى أماكنهم تحديدًا معربًا عن تطلعه لمزيد من التقدم لمصر ومزيد من التعاون المثمر بين البلدين معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون مع المجلس الأعلى للقضاء عبر تزويد الكويت بالمستشارين فى ظل ما تشهده من توسع عمرانى.
 
ومن جانبه أكد رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة النقض المستشار مصطفى جمال الدين على ما تحظى به دولة الكويت من مكانة فى قلوب وعقول المصريين مثمنًا توقيع وزيرى العدل فى البلدين اتفاقية للتعاون القانونى والقضائى .
 
وكان العزب قد استهل زيارته لمصر أمس الثلاثاء بالتوقيع مع وزير العدل المستشار حسام عبد الرحيم على اتفاقية للتعاون القانونى والقضائى بين البلدين تتضمن عدة بنود منها ما يتعلق بالمواد المدنية والتجارية والأحوال الشخصية والجنائية ونقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية فضلاً عن تنظيم التعاون القضائى فى عدة مجالات.
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة