قرر المستشار خالد ضياء، المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، حبس 4 متهمين جدد 15 يومًا على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامهم بالتخطيط لتفجير حادث تفجير الكنيسة البطرسية الذى أسفر عن مقتل 28 شخصًا بينهم أطفال وإصابة 47 آخرين، كما أمرت النيابة بسرعة ضبط المتهم الرئيسى مهاب مصطفى السيد قاسم، الذى يحمل اسم حركى "الدكتور".
وشمل قرار الحبس أحد المتهمين الرئيسيين فى القضية ويدعى كرم أحمد عبد العال إبراهيم، كما شمل القرار 3 آخرين وهم كل من أحمد عاطف عوض صالح، وعبد الرحمن عبد الفتاح على عويس، وعبد الحى نور الدين أبو المجد حسانين.
ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون الدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن وتعطيل العمل، واعتناق الأفكار التكفيرية التى تقوم على تكفير الحاكم والمسيحيين وتستبيح دماءهم وأموالهم.
وكشفت اعترافات المتهمين فى التحقيقات عن علاقة المتهمين وانضمامهم لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث اعترف المتهم أحمد عاطف عوض صالح، مقيم بمنطقة الزيتون بالقاهرة، نقاش، أنه بدء فى الالتزام الدينى فى عام 2007، وتعرف على كل من مهاب مصطفى قاسم وأخوه محسن، ورامى محمد عبد الحميد، وعبد الرحمن عبد الفتاح عويس، ومحمد حمدى عبد الحميد، وبعد ثورة 25 يناير شارك فى العديد من المظاهرات منها مظاهرات دعم الإخوان، وأحداث محمد محمود، وأحداث العباسية، وأثناء الانتخابات الرئاسية كان من مؤيدى حازم صلاح أبو إسماعيل، وعقب استبعاده كان من مؤيدى محمد مرسى وقام بترشيحه، وبعد ثورة 30 يونيو شارك فى اعتصام رابعة العدوية، وشارك فى تأمين المظاهرات والمسيرات التى كانت تنظمها جماعة الإخوان فى المنطقة، وذلك باستخدام والأسلحة الآلية وخرطوش العبوات الناسفة.
وأضاف المتهم فى اعترافاته: "فى أواخر 2015 بدأ مهاب مصطفى قاسم يكملنا بأفكار تنظيم داعش وكان بيجيبلنا فيديوهات عن التنظيم وأفكاره، وكنا نقعد فى محل الحلاقة بتاع محمد حمدى وكان بيقولنا لازم نسافر سوريا أو سيناء للانضمام لتنظيم الدولة، وبعد كده عرفت من محسن أخوه إنه سافر سيناء، وبعد تفجير الكنيسة، الأمن قبض على رامى محمد عبد الحميد ومحسن، وأنا هربت وكنت سايب شنطة فيها فلوس وعبوات مع واحد صحبى اسمه سعيد أحمد" .
كما اعترف المتهم عبد الرحمن عبد الفتاح على عويس سباك، ومقيم بمنطقة المطرية بالقاهرة، أنه بدأ الالتزام الدينى فى 2011، مضيفًا: كنت بصلى فى مساجد قريبة من بيتى وتلقيت دروسا دينية، وأثناء تلقى الدروس الدينية تعرفت على مهاب مصطفى السيد ورامى محمد عبد الحميد، وتطورت العلاقة بيننا، ومن خلال مهاب اتعرفت على مجموعة من الشباب منهم محمد فوزى عبد العزيز، وأحمد عاطف عوض، وحسام الدين عادل، كرم أحمد عبد العال، ومحمد حمدى عبد الحميد، وبدنا نتقابل فى المسجد أو فى أماكن أخرى قريبة من المنزل، وكنا نتكلم على الأحوال فى البلد، كنت بكفر فى تعلم العلم الشرعى وفى الوقت ده مهاب يجيب أفكار الدولة الإسلامية ويجيبلنا فيديوهات نتفرج عليها فى محل محمد حمدى الحلاق وأنا بدأت اعتنق فكر تنظيم داعش، وكلمت مهاب أكثر من مرة أنه يشوف لى سكة أروح الانضمام ليهم ومن حوالى 6 أشهر سمعت من رامى إن مهاب سافر سيناء وانضم لتنظيم ولاية سيناء".
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
هذه الكائنات الارهابيه يجب محاكماتها محاكمه عاجله وارسالها للخال عشماوى فى اقرب فرصه ممكنه
....
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
ارهاب.مسجد
يوجدفي.مسجدطنباره.مركزالمحله.الكبري.ناس.احتلوه.ولايةجدامام