دى ميستورا: محادثات الاستانة تمهيد لوقف اطلاق النار فى سوريا

الخميس، 05 يناير 2017 05:34 م
دى ميستورا: محادثات الاستانة تمهيد لوقف اطلاق النار فى سوريا دى ميستورا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب ستافان دى ميستورا المبعوث الخاص الاممى للازمة السورية، عن أمله فى أن تحقق محادثات الاستانة القادمة حول الازمة السورية النجاح، مشيرا إلى ان الاستعدادات لها جارية وتقودها روسيا وتركيا وبدعم من ايران.

وقال دى ميستورا فى مؤتمر صحفى بجنيف اليوم الخميس، إن الامم المتحدة ترحب بكل الجهود التى من شأنها وقف الاعتداءات فى سوريا، لافتا إلى ان محادثات الاستانة ستمثل دعما ودفعا لمفاوضات جنيف المنتظرة فى شهر فبراير القادم وان الفريق الاممى سيعمل على الاستفادة من نتائج الاستانة.
وأكد دى ميستورا، انخراط الامين العام الجديد للامم المتحدة انطونيو جوتيريس وبقوة فى المشاورات الاممية الداخلية حول الازمة السورية واهتمامه الكبير بتلك الازمة، لافتا إلى ان اجتماعات الاستانة ستركز بشكل كبير على مسألة وقف اطلاق النار، وأعرب عن الامل فى أن تتمكن كل من روسيا وتركيا من التأثير على اطراف النزاع للالتزام بالاتفاق.

وقال دى ميستورا ان صدور قرارين من مجلس الامن مؤخرا احدهما حول حلب والثانى لمحادثات الاستانة وبالاجماع يمنح الشعور بالامل خاصة مع الجهود التى يبذلها المجلس للتوصل إلى حل للازمة السورية.

وحول مسألة الدعوات التى ستوجه إلى الاطراف ومن سيشارك فى محادثات الاستانة، قال دى ميستورا فى رده على اسئلة الصحفيين فى جنيف إن هذا الامر يمثل تحديا دائما فيما يتعلق والنزاع السورى حيث تطرح دائما الاسئلة بشأن من سيمثل المعارضة وكم العدد إلى غير ذلك من التفاصيل وهو الامر الذى قد يطرح نفسه ايضا فيما يخص محادثات الاستانة.

من جانبه وفى ذات المؤتمر الصحفى أكد يان اجلاند كبير مستشارى المبعوث الخاص على ان فريق العمل الانسانى المعنى بالازمة السورية سيواصل الجهود من اجل ايصال اكبر قدر من المساعدات إلى المناطق المحاصرة فى سوريا والتى اشار إلى ان عددها الان 15 منطقة محاصرة بعدما خرجت حلب من التعداد، واشار اجلاند إلى ان الامم المتحدة لم تتمكن فى شهر ديسمبر 2016 سوى من ايصال قافلة مساعدات واحدة فقط إلى خان الشيح معتبرا ان ديسمبر كان الشهر الاسوأ على الاطلاق منذ بداية عمل المجموعة الانسانية لسوريا وطالب اجلاند بحدوث تغيير فى العام الجارى 2017 يسمح بوصول المساعدات إلى كافة المناطق السورية لافتا إلى ان روسيا وتركيا وعدا بالمساعدة فى هذا الامر والامم المتحدة تامل ان يفيا بهذا الوعد.

اكد اجلاند ان اعادة اعمار حلب سوف يتطلب جهودا جبارة مشيرا إلى ان السكان يخشون من العودة اليها بسبب الالغام والمتفجرات وحذر مستشار دى ميستورا من تداعيات توقف امدادات المياه عن العاصمة السورية دمشق وبما يؤثر على اكثر من خمسة ملايين نسمه مشيرا إلى ان التصعيد العسكرى فى منطقة وادى بردى كان وراء نقص المياه المستمر منذ قاربة الاسبوعين وقال ان اجتماع مجموعة العمل الدولية للشان الانسانى فى سوريا طرح اليوم فى جنيف مساعدة الامم المتحدة فى الوصول إلى مناطق ينابيع المياه التى تغذى دمشق والتى تعرضت للتخريب لبحث كيفية الاصلاح خاصة وان تداعيات استمرار توقف الامدادات سيكون كارثيا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة