ينشر"اليوم السابع" 12 لوحة من مجموعة 50 سوف تعرض لأول مرة فى متحف ومعرض للمكلة فريدة، قبل عرضها يوم الخميس، 12 من يناير الجارى، خلال الاحتفال بصدور كتاب "فريدة .. التاج والفن"، الصادر عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، للكاتبة الدكتورة لوتس عبد الكريم، ضمن فعاليات استئناف مؤسسة الشموع للثقافة والفنون نشاطها فى تنظيم المعارض التشكيلية لرموز الحركة التشكيلية فى مصر والبلدان العربية والعالم بعد غياب استمر ثلاثة عشر عامًا.
ومن المقرر أن يتم الافتتاح فى تمام الساعة السابعة مساء من يوم الخميس، بعرض خمسين لوحة للملكة فريدة تُعرض للمرة الأولى على الجمهور، كانت قد تركتها الملكة عقب وفاتها فى السادس عشر من أكتوبر لعام 1988م، ونجت من الضياع، بعد المائة لوحة التى سُرقت منها فى الولايات المتحدة الأمريكية، وكذا فقدان العديد من لوحاتها فى أماكن كثيرة من العالم، بسبب عدم استقرارها الحياتى.
لوحة للملكة فريدة تجسد رجلاً يحمل جرة
وقد أشارت الكاتبة الدكتورة لوتس عبد الكريم، الصديقة المقربة للملكة فريدة إلى ممارستها للفن التشكيلى فى كتابها "فريدة .. التاج والفن"، والذى سيتم توقيعه ليلة الافتتاح بحضور الناشر محمد رشاد، رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية للنشر، ورئيس اتحاد الناشرين العرب، والذى سيتحدث عن ظروف نشر الكتاب والصعوبات التى واجهته لنشر كتاب كهذا يقع فى 500 صفحة من قطع كتب الفن الكبيرة، والذى يحاول أن يوثق لتجربة الملكة فريدة كفنانة.
كما سيتم افتتاح متحف الملكة فريدة الذى أسسته الدكتورة لوتس عبد الكريم، والذى يضم عددًا من مقتنياتها وأشيائها الخاصة، وجواز سفرها وجواز سفر والدتها، وصورًا شخصية، وتسجيلات سمعية وبصرية، ولوحات للملكة وعددًا من البورتريهات لها التى رسمها فنانون مصريون وعالميون منهم: عبد العال، محمد الطراوى، فريد فاضل، وعمرو الكفراوى وآخرون.
لوحة للملكة فريدة تجسد ملامح رجل صعيدى
ويحتوى المتحف على مكتبة تضم الكتب التى صدرت عن الملكية بحيث تصل خلال النصف الأول من العام إلى 5 آلاف كتاب حول العائلة الملكية التى حكمت مصر، باللغات العربية والأجنبية بحيث تكون مرجعًا للباحثين والدارسين.
ويحضر الافتتاح عدد من الأسرة المالكة تتقدمهم حفيدتها ياسمين الابنة الوحيدة للأميرة فريـال، وهى زوجة على شعراوى، حفيد الرائدة هدى شعراوى، كما يحضر الافتتاح عدد كبير من الكتَّاب والأدباء والسياسيين ورموز المجتمع، والدبلوماسيين والوزراء.
وقاعة الشموع التى أسستها سنة 1986 ميلادية الدكتورة لوتس عبد الكريم مع الملكة فريدة ملكة مصر، تعد من أقدم قاعات العرض الخاصة فى مصر.
لوحة للملكة فريدة تجسد رجلاً جالساً
وستبدأ مؤسسة الشموع للثقافة والفنون نشاطها الفنى والثقافى بدءا من شهر فبراير فى تنظيم المعارض، وإقامة ندوة أسبوعية يتحدث فيها الكتَّاب والشعراء والمفكرون والفنانون، وإقامة حفلات لتوقيع الكتب الصادرة حديثا، وكذا تنظيم ورشات عمل للكتابة الروائية والقصصية والشعر والموسيقى والرسم.
وقالت الدكتورة لوتس عبد الكريم إن جاليرى الشموع عرض لفنانين يمثلون شتى التيارات والاتجاهات الفنية فى مقدمتهم: الملكة فريدة (5 من سبتمبر 1921 – 16من أكتوبر 1988 ميلادية )، منير كنعان، صلاح طاهر، صلاح عبد الكريم، صبرى راغب، أحمد صبرى، محمد صبرى، حسين بيكار، جاذبية سرى، فاروق حسنى، حلمى التونى، مصطفى الرزَّاز، أحمد نوَّار، مريم عبد العليم، عصمت داوستاشى، أحمد شيحة، عوض الشيمى، حسن محمد حسن، وفيق المنذر، عبد العال، خميس شحاتة، صلاح عنانى، نازلى مدكور، فريد فاضل، هدى مراد، حسن الشرق، رمضان سويلم، خضير البورسعيدى، عز الدين نجيب، محمد الطراوى، تاد، محمد الناصر، يسرى القويضى، يسرية عبد العزيز حسنى، رجاء يوسف إدريس، الأمريكية ستيفانى لارسن.
ومن المقرر أن تقام معارض مفتوحة للنحاتين فى حديقة الجاليرى التى تقع على 500 متر، ويقع جاليرى الشموع فى فيلا 12 شارع 150 بميدان الحرية فى المعادى.
لوحة للملكة فريدة تصور ملامح رجل بعمامة حمراء
لوحة للمكلة فريدة تصور المرأة الفلاحة
لوحة للملكة فريدة تصور رجلا بعباءة وعمامة
لوحة للمكلة فريدة تصور ملامح رجل
لوحة تجريدية للملكة فريدة
لوحة للملكة فريدة تصور رجلاً صعيدياً
لوحة للملكة فريدة تصور رجلاً وامرأة
صورة فوتوغرافية للملكة فريدة خلال ممارستها للفن التشكيلى
لوحة للملكة فريدة