تأكيدا لانفراد "اليوم السابع" حول إلغاء وزارة التربية والتعليم الأسئلة الاختيارية فى امتحانات الثانوية العامة، أكد الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى إن جميع أسئلة امتحانات الثانوية العامة ستكون إجبارية، وتشمل المنهج كاملا.
وأضاف الشربينى أنه شدد على ضرورة أن تكون أسئلة الامتحان مناسبة للوقت المحدد، وللدرجة المخصصة لكل سؤال، وأن تتضمن الامتحانات التى مدتها ثلاث ساعات (60) سؤالا، مع ضرورة وجود صفحة أو صفحتين إضافيتين فى نهاية كراسة الأسئلة؛ لاستخدامها كمسودة للطالب.
وأوضح وزير التربية والتعليم فى بيان صحفى أمس الخميس، إنه جارٍ إعداد النماذج الامتحانية التجريبية لطلاب الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى 2016/ 2017، مؤكدا أن هذه النماذج تراعى اختلاف ترتيب الأسئلة، والتدقيق فى صياغتها بطريقة واضحة وبسيطة؛ حتى يسهل على الطالب فهمها، وكذلك إعدادها بشكل لا يساعد على عملية الغش.
وتابع الهلالى مؤكدا على الانتهاء من مراجعة النموذج الأول من كل مادة ،على أن يرفع على الموقع الإلكترونى للوزارة مع بداية الأسبوع القادم، بالإضافة إلى إعداد نماذج أخرى للامتحانات تتضمن المنهج كاملاً.
وشدد وزير التعليم على ضرورة تصميم استمارة حضور الطلاب بما يتضمن خانة بها رقم النموذج وعدد الأوراق التى تسلمها الطالب، وترجمة نماذج الامتحانات لمدارس اللغات، ووضع تعليمات مرجعية وشروط للقائمين على أعمال الملاحظة عند توزيع الأوراق الامتحانية، وتضمين الأسئلة بعض الإرشادات مثل (الإجابة فى حدود المساحة الموجودة)، ووجود عضو قانونى بكل لجنة للمساعدة فى تحقيق الانضباط، وتنفيذ التعليمات.
وأوضح الشربينى أنه سيتم عقد لقاءات عبر شبكة الفيديو كونفرانس خلال الفترة المقبلة؛ للوقوف على ضوابط سير أعمال الامتحانات ، مؤكدا أنه سيتم إعادة النظر فى القيمة المادية لتصحيح أوراق امتحانات أبنائنا فى الخارج.
وقال الهلالى إنه جارٍ دراسة مقترح؛ لتوزيع القصص المدرسية، وإعداد أسطوانات مدمجة (C.D) بدلًا من طباعتها، مع طباعة 10% فقط، وتوزيعها على المكتبات المدرسية لمن يرغب فى قراءتها من الطلاب، مع رفعها على الموقع الرسمى للوزارة بصيغة (pdf)، مؤكدا أنه جار العمل على إعداد مناهج تفاعلية للصفين الأول الإعدادى، والأول الثانوى العام، ودمج كتب الفصليين الدراسيين فى كتاب واحد للكتب صغيرة الحجم، التى لا يتعدى عدد صفحات الكتاب فى الفصل الدراسى (100) صفحة، بالإضافة إلى دراسة استرداد الكتب، وإعادة تدويرها مرة أخرى بالمطابع.