رغم تحقيق شركة أبل مبيعات وصلت إلى 215,5 مليون دولار خلال عام 2016، ذلك لم يكن كافيا لتحقيق الإيرادات والأرباح المرجوة لهذا العام، لذا كان على تيم كوك الرئيس التنفيذى للشركة وبقية المسئولين التنفيذيين دفع ثمن ذلك، فظهرت مذكرة تكشف اقتطاع نحو 1.53 مليون دولار من راتب كوك فى عام 2016 مقارنة بالعام السابق، حيث انخفض راتبه من 10.3 مليون دولار إلى 8.75 مليون دولار.
ووفقا للموقع الالكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية لا يؤثر الانخفاض فى المبيعات فقط على كوك، ولكن عانى عدد من المديرين التنفيذيين الآخرين رفيعى المستوى أيضا من تبعات أول تراجع للعائدات السنوية لشركة أبل منذ 15 عاما.
كشفت المذكرة التى نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال لأول مرة أيضا مدى الضرر التى تعرضت له شركة أبل، إذ كانت مبيعات أبل السنوية أقل 3.7 فى المائة من هدفها المرجو بتحقيق 223.6 مليار دولار، بينما كان الدخل التشغيلى أقل 0.5٪ من الهدف المرجو بتحقيق 60.3 مليار دولار.
ونتيجة لذلك، تم منح المديرين التنفيذيين 89.5 فى المائة فقط من الحوافز النقدية السنوية، وفى حين زاد الراتب الأساسى لكوك من 2 مليون فى 2015 إلى 3 ملايين دولار فى 2016، انخفضت خطة الحوافز من 8 ملايين إلى 5.37 مليون دولار، ولكن رغم تعرض حوافزه لضربة قوية، لكنه حصل على نحو 11.74 مليون دولار خلال عام 2016.
من ناحية أخرى، شهد تنفيذيون آخرون انخفاض 2.21 مليون دولار فى رواتبهم مقارنة بالعام الماضى، لكن رغم ذلك وصل إجمالى الراتب الذى حصل عليه كل منهم خلال عام 2016 إلى 23 مليون دولار.
جدير بالذكر ظهور بعض التقارير التى كشفت أن كوك تلقى 1.26 مليون من أسهم أبل، تقدر قيمتها بنحو 135 مليون دولار فى ذلك الوقت، وحصل على غالبية هذه الأسهم عن طريق توليه لمنصب الرئيس التنفيذى لشركة أبل لمدة خمس سنوات.
