المبشرون بالرحيل من حكومة "شريف".. برلمانيون يرصدون المغادرين.. أبرزهم "التعليم والصحة والزراعة".. ويؤكدون: أداؤهم ضعيف ويجب اختيار سياسيين.. التغيير ليس فى صالح الدولة.. و"الوزير اللى ميشتغلش يتحاكم"

السبت، 07 يناير 2017 01:00 ص
المبشرون بالرحيل من حكومة "شريف".. برلمانيون يرصدون المغادرين.. أبرزهم "التعليم والصحة والزراعة".. ويؤكدون: أداؤهم ضعيف ويجب اختيار سياسيين.. التغيير ليس فى صالح الدولة.. و"الوزير اللى ميشتغلش يتحاكم" المبشرون بالرحيل من حكومة "شريف"
كتب مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرى برلمانيون أن وضع الحكومة الحالى يتطلب جهدًا كبيرًا من كافة الوزارات فى الدولة لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة التى تعيشها البلاد، فى ظل التكهنات التى تشير إلى إجراء تعديل وزارى وشيك على حكومة المهندس شريف إسماعيل خلال أيام، وفى نفس الوقت رجحوا أن التغيير الوزارى يجب أن يشمل فى مقدمته الوزارات الخدمة وبصفة خاصة وزارتى التعليم والصحة، كما طالبوا فى الوقت نفسه أن يشمل التعديل وزارات الزراعة، الصناعة، والاستثمار، والإدارة المحلية، وشدد النواب على ضرورة اختيار وزراء سياسيين يستطيعون إدارة المرحلة الصعبة التى نعيشها.

 

رئيس لجنة النقل بالبرلمان: "الوزير اللى ميشتغلش يتحاكم"

فى هذا الإطار، سعيد طعمية رئيس لجنة النقل والموصلات بمجلس النواب، قال أنه ضد إجراء تعديل وزارى على حكومة المهندس شريف إسماعيل، موضحا أن التعديلات الكثيرة على الوزراء لا تصب فى صالح الدولة، مشيرا إلى أن ما نحتاجه وضع استراتيجية واضحة لعمل الوزارات فى كافة المجالات، وأضاف رئيس لجنة النقل والموصلات فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الوضع الراهن الذى تعيشه البلاد يحتاج إلى استقرار فى الوزراء ووضوح للرؤى أمام التحديات الكبيرة التى تواجه الدولة.

وأشار طعمية إلى أنه فى حالة تقاعس الوزير عن اداء عمله فى الملف المكلف به يجب محاكمته قائلا: "الوزير اللى ميشتغلش يتحاكم"، مشددا على خطورة الظروف الحالية التى تواجها الدولة من حرب على الإرهاب وظروف اقتصادية سيئة، تحتاج إلى جهد كبير من كافة الوزراء، ولفت إلى أن الخروج من الوضع الاقتصادى المأزوم يتطلب تسويق على أعلى مستوى فى مجال الاستثمار والسياحة للنهوض بالاقتصاد.

 

تغيير جزرى فى الوزارات الخدمية 

فيما قال النائب علاء عبد المنعم عضو مجلس النواب، إننا نحتاج إلى تغير فى السياسات أكثر من تغير الأشخاص، مشيرا إلى أنه اذا كان هناك تعديل وزارى يجب يتم اختيار وزراء سياسيين، وليس تنفذيين فقط، وأضاف عضو مجلس النواب أنه يبنغى أن يكون هناك تغيير جزرى فى الوزارات الخدمية لأنها تمثل الحكومة أمام المواطن، وأن يتم الاختيار بدقة للوزراء.

وفى سياق متصل، قال النائب فوزى فتى نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، أن يجب تعديل وزارى على حكومة المهندس شريف إسماعيل تشمل وزراء الزراعة والصناعة، مؤكدا أن أداء هذين الوزارتين ضعيف للغاية ويجب تغبيرهم، مضيفا أن المرحلة الحالية تتطلب وجود الخبرات التى تواجه التحديات التى تعيشها البلاد.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن وزير التربية والتعليم من أنجح الوزراء فى الحكومة، موضحا أن الوزير استلم وزارة بلا رؤية، ويعمل على محاربة الفساد، وتطوير المناهج التعليمية، لافتا إلى أن وزارة التعليم والصحة من الملفات الصعبة التى تحتاج إصلاحا على المدى الطويل.

من جانبه، قال النائب على عبد الونيس عضو مجلس النواب، أن عددا كبيرا من وزارة المهندس شريف إسماعيل شريف اثبتت فشلها فى إدارة الأزمات التى تواجهة البلاد وعلى رأسها وزارة التعليم والصحة والزراعة، موضحا أن أداء تلك الوزراء ضعيف وفاشل فى إدارة ملفاتها.

فى ذات السياق، قال الدكتور مجدى مرشد عضو مجلس النواب، إنه ليس مع التغير الوزارى بشكل سريع، لكنه هناك حالة من عدم الرضا من المواطنين عن أداء حكومة شريف إسماعيل، موضحا أن هناك ما يقرب من 10 حقائب وزارية يجب تغييرها، لأن هناك تخبط فى اتخاذ القرارات.

 

نائب: "الناس بتصرخ فى الشارع من الأسعار وبيدعوا على الحكومة"

قال النائب رياض عبد الستار عضو مجلس النواب، إنه ينبغى إجراء تعديل وزارى على حكومة المهندس شريف إسماعيل، يشمل وزراء التعليم والصحة والتنمية المحلية، مشيرا إلى أن أداء تلك الوزارات ضعيف للغاية، مضيفا: "هناك وحدات صحية مغلقة، وأخرى لا يوجد بها أطباء، ومستشفيات لا يوجد بها سرنجة، ولا زجاجة محلول". وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك تدهورا غير عادى فى منظومة الصحة، والتعليم، موضحا أن هذه الحكومة فشلت فى السيطرة على الأسعار فى الأسواق، وغياب الدور الرقابى، متابعا: "الناس الفقراء بتصرخ فى الشارع من الأسعار وفى ناس عايشة بـ 500 جنيه بمعاش الضمان الاجتماعى.. محدودو الدخل يدعون على الحكومة لرب العباد".

وكان المهندس شريف إسماعيل قال تعليقا على أداء الوزراء والمحافظين: "نحن فى مرحلة تتطلب جهدا كبيرا، وهناك مشروعات وتحديات ضخمة"، وحول التعديلات الوزارية قال: "كل شىء وارد والتعديل سيكون وفقا لتقييم الأداء".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة