قال الدكتور ثروت الخرباوى نائب رئيس حزب المحافظين، ردًا على مشروع قانون طرحه نائب باللجنة الدينية فى البرلمان لوقف الفتاوى المغلوطة على الفضائيات والتى تلعب بعقول المواطنين، إن الأزهر الشريف ليست الجهة المنوط بها إصدار تصاريح للدعاة للافتاء على المنصات الإعلامية، فالأزهر الشريف مؤسسة علمية وليست مؤسسة دينية، فهو جهة علمية "جامع وجامعة" فقط ولا كهنوت بالإسلام، رافضًا إعطاء الأزهر هذه المساحة لأنه ليس من ضمن اختصاصاته إصدار تصريحات للدعاة للافتاء.
واستطرد نائب رئيس حزب المحافظين، فى تصريحات صحفية، قائلًا أن "الأزهر الشريف له سلطة فقط على من يعمل لديه أو من يتخرج من كلياته ويعمل داعية على المنابر بتصاريح تصدر من الأزهر الشريف.
وقال "الخرباوى"، إن سؤال العامة فى كافة أمور الحياة أدى لانتشار الفكر المتطرف للمتسلفة، وأن مثل هذه السلبيات لا تواجه بالقوانين أو من خلال "الداخلية"، إنما بالترابط المجتمعى والتصدى لها بكافة الأشكال من خلال مؤسسات الدولة والأحزاب والجامعات والجمعيات الأهلية لمواجهة هذا الفكر المغلوط، ووقتها لن يظهر هؤلاء على الساحة الإعلامية ولن يستمع إليهم أحد.
ونوه إلى أن مجلس النواب سيرفض مشروع القانون الذى تقدم به النائب، فى ظل قرب صدور الهيئة الوطنية للإعلام .
يذكر أن اللجنة الدينية فى البرلمان تتجه لإنهاء حالة فوضى الفتوى بشكل قاطع، ومنع غير المختصين من الظهور على منابر المساجد والقنوات الفضائية، وذلك من خلال تشريعات جديدة تجرم صدور الفتاوى لغير المتخصصين.
عدد الردود 0
بواسطة:
بلبل
ولا ياولا ياخرباوى .. ارمى بياضك ان كنت غاوى
عندما يفتى الرويبضه . كهنوت يابن الكهينه