غرفة المواد الغذائية ترد : كثرة اعداد تجار التجزئة وتفاوت القدرات على المنافسة السبب
أساتذة اقتصاد : من الصعب تطبيق السعر الاسترشادى والحل فى توفير الحكومة للمنتجات فى منافذها
من منطقة إلى أخرى ومن شارع إلى آخر يختلف سعر المنتج نفسه، سواء كان مسعر بشكل رسمي أو منتج حر يخضع لسياسات العرض والطلب.
ففى مناطق الدقى والعجوزة بمحافظة الجيزة، ومناطق حدائق القبة والزاوية الحمراء بالقاهرة، تفاوتت أسعار المنتجات الغذائية الحرة "السكر و الارز والزيت" التى لا تخضع لتسعير رسمى، وتراوحت فروق الأسعار بين نصف جنيه وثلاثة جنيهات، خاصة بالنسبة لمنتج "السكر" .
ولم يقتصر الأمر وفقاً لما رصدناه فى الجولة الميدانية التى اجراها "اليوم السابع"، على السلع التى تخضع لسياسات العرض والطلب بل شمل أيضا التفاوت فى أسعار المنتجات المسعرة رسمياً حيث تجلى هذا التفاوت فى منتج "السجائر" والذى لم يلتزم أى من التجار بأسعارها الرسمية واخذ كل منهم سعر مختلف ليحقق فارق 3 جنيهات فى بعض الانواع وجنيه فى أنواع أخرى.
فارق 3 جنيهات فى سعر السكر من محل للأخر.. وجنيه ونصف حجم فارق فى الأرز
لا تخضع منتجات مثل السكر والأرز والزيت للرقابة او أى تسعير رسمى بل لسياسات العرض والطلب، ففى منطقة حدائق القبة يعرض أحد منافذ البيع، السكر بسعر 14 جنيه، بينما الارز فيبيعه بـ 7.50 جينه، ووصل سعر زيت الذرة إلى 25 جنيهاً، ولكن أسعار السلع السابقة نفسها تغيرت فى منطقة الزاوية الحمراء التى لا تبعد سوى خطوات قليلة عن المنطقة السابقة، حيث يعرض أحد منافذ البيع أيضا السكر بـ 13 جنيها، فى حين يبيع الارز بـ 8 جنيهات وزيت الذرة بـ 26 جنيه.
تكرر هذا التباين فى أسعار نفس السلع فى منطقتى الدقى والعجوزة، حيث بلغ سعر السكر فى احد منافذ البيع بالمنطقة الاولى 16 جنيها، وسعر كيلو الارز 8.50 جنيه، وزيت الذرة 24 جنيه، أما الاسعار فى المنطقة الثانية فكانت 15 جنيه للسكر و 9 جنيهات لكيلو الارز و25 لزيت الذرة.
يأتى هذا فى الوقت الذى يشهد فيه منتج السكر أزمة منذ منتصف العام الماضى أدت إلى ارتفاع اسعاره بشكل مضاعف خلال فترة أقل من ستة أشهر، ولكن الحكومة وعدت أن الازمة فى طريقها للحل بعدما تعاقدت على استيراد سكر من البرازيل، إلى جانب مساعيها لحل الازمة مع الفلاحين لضمان عمل مصانع الحكومة التى تنتج ما يقرب من 2 مليون طن فى حين يبلغ الاستهلاك المحلى من السكر 30 مليون طن بحسب أشرف الجزايرلى، رئيس غرفة الأغذية باتحاد الصناعات.
المنافسة وتفاوت قدرات التجار تتحكم فى أسعار المنتجات الغذائية الحرة
كثرة تجار التجزئة سبب رئيسى فى المضاربة فى الاسعار بحسب اشرف حسني عضو مجلس ادارة شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة، والذى أكد على أن تفاوت الاسعار يحدث نتيجة لاختلاف قدرات كل صاحب منفذ بيع عن الاخر، حيث أن بعض التجار يقبلون على العروض التى تقدمها بعض الشركات ويشترون كميات أكبر بأسعار أقل ثم بعد ذلك يعرضون المنتج على الزبون بسعر أقل عن بقية التجار لأن لديهم فائض كبير .
وأشار إلى أن هناك تجار لديهم القدرة على الشراء بكميات كبيرة قبل تحرك الأسعار، ما يجعلهم قادرين على البيع بأسعار أقل من الاسعار الجديدة، اضافة إلى أن قوة التاجر وقدرته المالية وقدرته على التفاوض والتى تمنحه مميزات تنافسية عن غيره ويصب فى صالح الزبائن.
المواد الغذائية: خوف التجار من تداول بعض المنتجات ضاعف الازمة
تأثير أزمة السكر فى السوق كان له أثر بعيد المدى بحسب أشرف حسنى عضو مجلس إدارة شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة، حيث أدت ممارسات الاجهزة الرقابية فى الفترة الاخيرة، إلى إحجام بعض التجار عن تداول سلع بعينها، نظراً لانها قد تعرضه لمشاكل هو فى غنى عنها كما حدث مع المحال التجارية التى تتاجر فى السكر، وبالتالى فإن إحجام بعض التجار عن سلع بعينها جعلها فريسة تجار آخرين قادرين على المنافسة فيها، خصوصا أن هامش الربح فى السلع الغذائية على وجه التحديد غير مغرى فبالتالى لم يكن لدى التجار الحافز للمتاجرة فى بعض السلع لخلوها من عائد المخاطرة بحسب قوله.
وأكد حسنى أن السعر الاسترشادى سيجعل السوق يرفض الزيادة عن قائمة الاسعار المعلنة وهو ما يخالف سياسات العرض والطلب، مشدداً على أن السوق يحكم المنتجات غير الخاضعة للتسعير خصوصا لو كانت منتجات غذائية معدل المنافسة بها عالى وهامش الربح بها منخفض لأنها تعتمد فى ربحها على عدد مرات دورة رأس المال.
المهدى: غياب المعلومات سبب الازمة والحل فى توفر المنتجات لدى الحكومة
الدكتورة علياء المهدي، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق أكدت أن هناك عدة أسباب تقف وراء تفاوت الأسعار من مكان لآخر ومن محال لأخرى فى ظل اقتصاد السوق الحر من بينها قيام بعض الشركات بالدعاية لمنتجاتها بطريقة اكبر من المنافسين مما يتيح لمنتجها الارتفاع فى السعر.
كما أشارت المهدى إلى أن السبب الاهم يتمثل فى غياب المعلومات لدى الزبون نفسه لأننا فى مصر لا يتوفر لدينا معلومات دقيقة عن الاسعار بعكس الدول الاخرى المتقدمة التى يتاح فيها سعر المنتج نفسه فى كافة المتاجر بالمنطقة الواحدة، مؤكدة ان طرح الحكومة لأسعار استرشادية امر يصعب تحقيقه، وليس لدى الحكومة اختيار سوى توفير المنتجات فى منافذها بما يحجم توحش المتاجر الحرة.
المنتجات المسعرة لم تسلم من التفاوت..السجائر تباع وفقاً لمزاج التاجر
التفاوت لا يتوقف على المنتجات الحرة فقط، فهناك بعض المنتجات التى تصدر التسعيرة الرسمية لها بالجريدة الرسمية لكن أمزجة التجار تتحكم فى أسعار بيعها للمستهلك، وتُعد السجائر إحدى هذه المنتجات المعلن سعرها لكنها تشهد تفاوت فى اسعار البيع للمستهلك، ففى أحد منافذ البيع وصل سعر سجائر" ال إم " إلى 24 جنيه، كما وصل أسعار السجائر "المالبورو" إلى 33 جنيها، و"الميريت" 30 جنيه، وعلى بعد أمتار فى منطقة العجوزة بالقرب من المصل واللقاح، يعرض احد منافذ البيع النوع الاول بـ 23 جنيه، والثانى بسعر 30 جنيه وبنفس السعر يبيع النوع الثالث.
فى سبتمبر الماضى رفعت وزارة المالية أسعار السجائر بما يتماشى مع قانون القيمة المضافة، لكن أسواق السجائر لم تستقر طوال الفترة الماضية نظراً لحاجة الشركات لرفع الأسعار بعد تحرير سعر صرف الدولار، فأعلنت الشركة المنتجة لـ" إل إم وميريت ومالبورو " رفع الأسعار منتصف الشهر الجارى ليصبح سعر السجائر النوع الاول بـ 22 جنيه، كما تحدد سعر سجائر االنوع الثانى بـ 29 جنيه، وكانت هذه هى الزيادة الثانية للسجائر فى فترة أقل من 4 أشهر.
شعبة الدخان تحمل المستهلك استمرار فساد التاجر
التفاوت فى أسعار السجائر رغم تسعيرها المعلن، فسره إبراهيم إمبابى رئيس شعبة الدخان بإتحاد الصناعات المصرية، بأن تهاون المستهلك فى المطالبة بحقه السبب وراء هذا التفاوت، حيث أشار إلى أن أجهزة الرقابة لن تقدر على تغطية كافة الاماكن فبالتالى هناك ضرورة من أن تشمل ثقافة المستهلك الابلاغ عن التاجر المخالف، مؤكداً أن المستهلك لم يعد يتحمل زيادات جديدة وبالتالى فإن آخر زيادات رسمية على سعر السجائر هى السعر العادل للمشترى والبائع.
جهاز حماية المستهلك يطالب المواطن بالإبلاغ عن التاجر المخالف
اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، طالب المواطنين بالإبلاغ عن التجار المخالفين لسعر المنتجات التى يصدر بشأنها أسعار رسمية، مؤكداً أن رقابة الجهاز تتوقف عند حد المنتجات التى يصدر لها أسعار من الدولة كالمنتجات التموينية والمنتجات التى تباع فى المجمعات الاستهلاكية، لكن أى منتج آخر فهو خارج اطار الرقابة على الاسعار التى يقوم الجهاز عليها.
كما أشار يعقوب إلى أنه من بين هذه المنتجات التى لا تخضع اسعارها لرقابة الجهاز هى منتجات السوق الحر مثل السكر والزيت والأرز و أن هذه المنتجات تخضع لسياسات العرض والطلب، مطالباً بوضع سعر استرشادى لكافة المنتجات حتى يقدر على المراقبة عليها ومعرفة معدلات البيع ازيد من هذه الاسعار او اقل، كما أعلن تبنى مطلب فى القانون الجديد لحماية المستهلك بوضع الاسعار على كافة المنتجات المسعرة حتى يكون المستهلك امام السعر الذى من المفترض أن يشترى به.
عدد الردود 0
بواسطة:
اسيوطى
لاعجب فى ذلك
اذا كانت الشركة الحكومية اللى اسمها المصرية لتجارة الجمله بتبيع زجاجة الزيت 800 ملى عباد بـ 20 جنيه يعنى اللتر زيت عباد بـ 25 جنيه وبتبيع كيلو الارز بـ 12 جنيه وهذا بلاغ من منبر اليوم السابع عن هذه الشركة بفرع اسيوط شارع رياض
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
تفاوت كبير فى الاسعار بين مجل واخر وحتى الشوادر اللى فى الشوارع وعليها صورة المحافظ اغلى من برة
للاسف تجد الشوادر الموجودة فى الشوارع فى المنصورة وعليها صورة المحافظ ومحاربة الغلاء اغلى من الاسواق وضجك على الذقون وربما يكونوا معذورين لانهم لازم يأكلوا بعض المسئولين فى الحى والتموين لضمان استمرارهم مما يرفع التكلفة وفى المحلات شئ اغرب قمثلا شاى احمد 100 فتلة فى احد المحلات 40 جنيه وفى اولاد رجب 48 جنيه بينما فى محل فى توريل بالمنصورة 38 جنيه اى ان الفارق 10 حنيهات 30% ياولاد رجب ياولاد الايه !!
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى يشكو لله ظلم الدولة و الحكومة
من امن العقاب اساء الادب و ان غاب القط العب يا فار مادام لا يوجد رقابة و لا محاسبة
الحكومة تركت المواطت ضحية و فريسة للتجار الجشعين التجار عينى عينك بيقولوا للعميل السعر بيتغر كل دقيقة و اللى مش عاجبة فية غيرة لانة مفيش رقابة مفيش محاسبة مفيش عقاب كل متجر او سوبر ماركت او معرض لابد ان تفرض علية حراسة و تصادر ملكيتة و اموال اسرة التاجر الجشع الحرامى رئيس الوزراء و حكومتة و المحافظين بيركبوا سيارات بزجاج فومية فلا يروا سوى انعكاس صورهم عايشين على قفا الشعب يسافروا بفلوش المواطن اللى مش لاقى ك سكر او زيت نواب بيقبضوا ملايين من احمد عز و برامج فضائيات و مصرين ياخدوا مكافئات على قفا الشعب ربنا ينتقم منكم مش مسامحينكم فى الفلوس اللى بتلهفوها لنا الله
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
لايوجد جهه فى مصر إسمها حمايه المستهلك
بالنسبه لموضوع السجائر الحل بسيط جدا ولا أنتم ودن من طين و ودن من عجين علبها علبه السجائر يدون عليها سعرها .. بسيطه صح ولاكن أنتم لاتريدون ذلك .. ثانيا إنشاء مكتب فى جميع الأسواق مكون من إثنين يتلقون الشكاوى الفعليه للمواطنين ويكون المكتب عباره عن كرافان مكتوب عليه مكتب حمايه المستهلك ويدون عليه قائمه بالأسعار الموجوده فى السوق . كل التجار المحيطه ستلتزم بالأسعار المعلنه لأن إحنا شعب كده لايعمل إلا بوجود رقيب فعلى . ولاكن أنتم تريدون ذلك الصراع بين المستهلك والتاجر وفى الأخر تقولوا الزبون هو السبب.. علشان يكون فى شماعه ويكون فى فساااااااااااد
عدد الردود 0
بواسطة:
د. شريف علي
حكومة الفقر و الضنك المستمرة في عملها
ماذا فعلتم للشعب؟ و ماذا تفعلون؟ مشروعات كبيرة يتم تصويرها إعلاميا تحتاج مليارات فوق المليارات المنفقة و النتيجة ولا حاجة بعد سنين.... الناس تأكل ايه و بكام؟ طب اعملوا للناس جدول بمعرفتكم انتم عشان تقولولنا نشتري ايه و نصرف كام و الدخل كام.. مش انتو الحكومة؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
لان عندنا حكومه وجهاز لحمايه المستهلك ع الورق فقط...والبرلمان بيتفرج على الفساد مثل الشعب
...
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر عويس
هو أحنا عندنا حكومة
أنا كل يوم بصحى على زيادة وتركت الأمر للة وحسبى اللة ونعم الوكيل فى كل من تقاعس عن عملة الشىء العجيب أن كل شىء مربوط بالدولار رغم أن الدولار حتى لو داخل فى كل حاجة أكيد بنسب فمعرفش لية أية حد يحمل نسبة 100 % على الدولار رغم أنة ممكن يكون نسبة تعاملة فى أستخدام الدولار لن تتعدى 10 % والباقى محلى لك اللة ياشعب مصر من جشع المصانع والتجار وربنا يرحمنا منكم وربنا يباركلك يامبارك بأى وضع كان أفضل
عدد الردود 0
بواسطة:
رايح بينا على فينا يا عم الحاج
المثل بيقول اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع
كنتوا صرفتوها على مصانع تشغل الناس وتنتج وتصدر و تعدل حال البلد بدل ما إحنا حاطين مصيرنا تحت رحمة السياحة وتحت رحمة القروض ، كان عندنا أمل يبقى فيه تغيير حقيقي و نعتمد على نفسنا زي زمان ، كان عندنا أمل يبقى هدف النظام هو إننا نبقى بلد منتجة مش مستوردة ، دلوقتي الحمد لله لا إحنا بننتج و لا بنصدر و لا حتى بنستورد ، حكومة عبقرية ، خربت بيت الجميع حتى المستوردين بيتهم اتخرب
عدد الردود 0
بواسطة:
Hosny
اشطر حكومه
اكثر نجاح للحكومه هو محاربة الفقراء ..والضغط عليهم لدرجة الغليان..ناجحه جدا فى فرض الضرائب وزيادة الاسعار وتقليل الدعم لدرجة ان نصيب الفرد فى بطاقات التموين اصبح لايشترى زجاجة زيت وك ارز وكوب شاى طول الشهر...اسعار المواد الغذاية داخل المجمعات الحكوميه اغلى من القطاع الخاص ..اسوا مارايت من حكومه تسحق الفقراء
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود شرقاوى
حسبى الله ونعم الوكيل
والله حرام اللى بيحصل فينا ك السكر يوصل 16 ج وك الارز يوصل 10 ج وكل حاجه بقت فى الضياع وفيش مراقبه على اى شى وكل موظف بيروح شغله يقضى يومه ويروح بيته وكل يوم على هذا الحال ارحمو الشعب كفايه جشع القلوب كفايه