ظهرت مطالبات مؤخرا من قبل بعض الدعاة ونواب مجلس الشعب لوقف عرض فيلم "مولانا"، بطولة عمرو سعد، بالسينمات بدعوى أنه يشوه صورة الأئمة.. وردا على هذه الدعوات قال المخرج مجدى أحمد على لـ"اليوم السابع" إنها دليل نجاح العمل، مؤكدا أنه لم ينافق أحدا وأظهرت الحقيقة كاملة، ولذلك فلم يعجب الفيلم البعض.
العمل تدور أحداثه حول تلاعب الحكومة بداعية إسلامى واستخدامه لتحقيق مصالحها، لافتًا إلى أن "حاتم الشناوى" هو داعية متزوج من "أميمة" التى تجسدها درة ولديه طفل يدعى "عمر"، ويعانى فى حياته الشخصية بسبب دخول ابنه فى غيبوبة إثر حادث فى حمام السباحة، فيبدأ "حاتم" يركز أكثر فى عمله ويذيع صيته إلى أن يتلقى مكالمة هاتفية من ابن الرئيس ويدعى "جلال" يخبره فيها بأن "حسن" أحد أقربائه أصبح مسيحيا وأطلق اسم "بطرس" على نفسه، ويخبره أن هذه الفضيحة قد تسبب أزمة بين العائلة الحاكمة والشعب ومن هنا تتطور الأحداث.
والعمل مأخوذ عن رواية للكاتب إبراهيم عيسى، ومن بطولة عمرو سعد ودرة وريهام حجاج وبيومى فؤاد وأحمد مجدى وإيمان العاصى والنجم الراحل أحمد راتب وكتب له السيناريو، وقام بإخراجه مجدى أحمد على.
عدد الردود 0
بواسطة:
الناقد ذو النظرة الثاقبة
علاقة جمال مبارك والداعية عمرو خالد
الفيلم باختصار يدور احداثه ما بين عائلة مبارك متمثلة فى جمال مبارك والذى يدور بشخصية جلال والاخر هو الداعية عمرو خالد والذى يدور بشخصيته عمرو سعد وكيف كان صلته بعائلة مبارك وكيف كان لهم نفوذ فى التحكم فى مصير الشعب واثارة الفتن ما بين الاقباط والمسلمين هذا ما كان يريد توصيله الكاتب ابراهيم عيسى وقام بالمعالجة الدرامية المخرج مجدى أحمد على