"تويتر ترامب × أسبوع".. حرك أسواق وغير سياسات وأشعل معارك سياسية.. "واشنطن بوست" ترصد حصاد أسبوع من "التويتات".. وتؤكد: الرئيس دفع أسهم جنرال موتورز للتراجع.. وأثر على مناقشات الكونجرس وغازل موسكو

الأحد، 08 يناير 2017 12:11 م
"تويتر ترامب × أسبوع".. حرك أسواق وغير سياسات وأشعل معارك سياسية.. "واشنطن بوست" ترصد حصاد أسبوع من "التويتات".. وتؤكد: الرئيس دفع أسهم جنرال موتورز للتراجع.. وأثر على مناقشات الكونجرس وغازل موسكو دونالد ترامب الرئيس الأمريكى المنتخب والرئيس الروسى فلاديمير بوتين وجلسة للكونجرس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطاع الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، أن يثير حالة من القلق ويحرك الأسواق العالمية ويغير خطط سياسية خلال أسبوع واحد، ليس بقرارات مدروسة، أو مشاورات جانبية، ولكن بسلسلة من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعى تويتر.

 

ويبدو أن تويتر أصبح أداة ترامب الرئيسية للتواصل مع الأمريكيين العاديين والسياسيين، ومع العالم، وتحول من وسيلة للتعبير عن مواقفه، مثلما كان خلال حملته الانتخابية العام الماضى، إلى منبر يستطيع من خلاله أن يحدث تغييرا دون أن يغادر مكانه، مخاطبا أتباعه الذين يقترب عددهم من 19 مليون شخص.

 

ورصدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أبرز تغريدات ترامب التى أثارت ضجة وكان لها أثر كبير خلال الأسبوع الماضى.

 

وفى الثالث من يناير، نشر ترامب تغريدة تحدث فيها موديل السيارات الكروز الذى كانت شركة جنرال موتورز تسعى لتصنيعه خارج الولايات المتحدة فى المكسيك، وقال إما تصنع سياراتها داخل الولايات المتحدة أو تدفع ضرائب كبرى على الحدود. وهو ما دفع الشركة العملاقة بالفعل إلى التراجع عن خططها.

 

ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل إن أسهم جنرال موتورز تراجعت بنسبة 0.7% فى الأسواق، كما زاد الاهتمام بشركة جنرال موتورز على شبكة الإنترنت فتضاعفت نسبة البحث عنها على جوجل، بنسبة 200% خلال هذه الفترة. وأصدرت الشركة بيانا قالت فيه إن كل سياراتها من طراز شيفى كروز يتم تصنيعه فى ولاية أوهايو.

 

وقالت واشنطن بوست إن التغريد على تويتر أصبح جزءً أساسيا من الهوية العامة لترامب منذ سنوات، حتى قبل أن يرشح نفسه للرئاسة. وخلال حملته الانتخابية استخدمه لإهانة خصومه ومعاقبة من يرى أنهم أهانوا مثل الرئيس المكسيكى السابق فيسينت فوكس، الذى كان يرد بقوة على ترامب على تويتر أيضا.

 

لكن قبل أسبوعين من أدائه القسم رئيسا لأمريكا، فإن هاتف ترامب، وهو جهاز أندرويد، أصبح سلاحه القوى. يوم السبت، استخدم ترامب توتير مرة أخرى ليعبر عن رفضه حول ما أثير عن الاختراق الروسى للانتخابات الأمريكية برغم تقرير الاستخبارات الأخير وقال إن الأغبياء والحمقى فقط من يعارضون العلاقات الطيبة مع روسيا. 

 

وخلال الأيام الماضية، وبعدما كان الجمهوريون فى الكونجرس يتجهون للتصويت على تقييد لجنة القيم التى تحقق فى مخالفات الأعضاء،  كتب ترامب على تويتر يقول: "بكل ما لدى الكونجرس من عمل هل عليهم حقا جعل إضعاف لجنة القيم المستقلة.. عملهم وأولويتهم الأولى.. التركيز على الإصلاح الضريبى والرعاية الصحية وأشياء أخرى كثيرة أهم كثيرا"، وهو ما دفع الجمهوريون إلى التراجع وتغيير خططهم.

 

وقالت واشنطن بوست، إن نهج ترامب قد جعل مديرى الشركات والمشاهير والسياسيين والدبلوماسيين الأجانب وفريق الأمن القومى متخوفين بشأن ما يمكن أن يقول ومتى.

 

وأوضح أرى فليشير، السكرتير الصحفى السابق بالبيت الأبيض الذى يقدم المشورة للشركات والمنظمات حول أزمات الاتصالات، إن ما يقوم به ترامب يمثل تجربة حية رائعة حول ما يمكن أن تفعله الشركات عندما تكون تحت ضغط أقوى شخص فى العالم.

 

وأضاف أن الشركات تواجه خيار إما الاستجابة فورا للوفاء بمطالب ترامب أو التفكير لفترة طويلة وإدراك أن لحظة الضغط قد تم تجاوزها.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة