محاولة الحصول على الطلاق كانت هى حبل النجاة للزوجة "مريم. ز. س" صاحبة الـ43 عاما، بعد أن عاشت برفقة زوجها طوال 15 عاما متحملة الإهانات والعنف الجسدى والجنسى داخل حياتهما الزوجية، بسبب شعوره بالنقص، وعدم قدرته على الإنجاب، ما جعله دائم الشك والغيرة.
وقصت الزوجة فى الدعوى المقامة ضدها وطلبها فى بيت الطاعة التى حملت رقم 9686 لسنة 2016 أمام محكمة الأسرة بزنانيرى: لم أتخل عنه عندما علمت عجزه عن الإنجاب، ومكثت معه سنوات وأنا الزوجة والأم والابنه والصديقة، متحملة نوبات غضبة وانتقامه منى خوفا على تركى له، وكان جسدى خير دليل على عنفه، وعدم ثقته بنفسه وبى.
واستكملت مريم: مع الوقت لم أعد أتحمل إهانتى وسط معارفى وجيرانى واتهامى دوما بخيانته، فقررت الحصول على الطلاق، ولكنى فشلت بسبب رفضه تركى، وعندها حاولت إقناع أهلى الذهاب لإقامة دعوى خلع، ولكنهم رفضوا مبدأ اللجوء للمحكمة كون عائلتنا لم تقع فيها حالات طلاق من قبل.
وتابعت الزوجة: يأست من كثرة الضغط الذى يقع على من جميع من أعرفهم، خاصة عندما حاول أهلى أن يرجعونى له بعد علمهم بإقامة دعوى طاعة ضدى، فحاولت الانتحار، ولكنهم أنقذونى، ومكثت فى المستشفى عدة أيام، وخرجت وأنا مصرة على الانفصال عنه، وأقمت أول دعوى خلع بعائلتى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة