يقدم "اليوم السابع" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: هل يدشن ترامب إسرائيل الكبرى؟
تحدث الكاتب، عن اعتزام وزير التعليم الاسرائيلى نفتالى بينيت، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، تقديم مشروع قرار إلى الكنيست الإسرائيلي،يهدف إلى ضم مستوطنة "معاليه أدونميم" احد الكتل الاستيطانية الكبرى التى تحاصر القدس الشرقية، إلى إسرائيل.
وأوضح الكاتب، أن حال تمرير الكنيست لقرار ضم "معاليه ادونميم"، سيشكل خطوة أولى على بناء إسرائيل الكبرى التى تضم باقى الكتل الاستيطانية (150 مستوطنة تضم 400 ألف مستوطن إضافة إلى 200 ألف فى القدس الشرقية تشكل 60% من أرض الضفة الغربية)، بما يعنى أن مشروع إقامة دولة فلسطينية إلى جوار دولة إسرائيل قد ذهب أدراج الريح وبات مستحيل التنفيذ.
مرسى عطا الله يكتب: الدعم الخليجى لمصر وديون عام "الرمادة"!
أوضح الكاتب، أن تقديم دول الخليج العربى دعما لمصر، ليس منة، وإنما هو دين مستحق لأن الأزمة الاقتصادية الخانقة التى تعيشها مصر منذ سنوات لا تخص مصر وحدها، وإنما هى مسئولية الأمة العربية كلها.
وأشار الكاتب، إلى عام "الرمادة" عندما ضربت المجاعة شبه الجزيرة العربية بأكملها، وأرسل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب "رضى الله عنه" رسالته الشهيرة إلى عمرو بن العاص والى مصر، وعلى اثرها انطلقت من أرض مصر قوافل الإمداد برا وبحرا صوب المدينة المنورة، حيث كان يقيم أمير المؤمنين الذى باشر بنفسه وبمساعدة نخبة من الصحابة فى تأمين وصول قوافل الإمداد المصرية.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: حلال للمنتج الأجنبى حرام للمنتج المحلى؟!
تحدث الكاتب عن الأزمات التموينية والتسويقية التى تعرضت لها مصر المحروسة ويعانى منها الشعب، بسبب سوء الإدارة الحكومية وانعدام الخبرة والمهنية وبُعد النظر، وجنوح القيادات التنفيذية إلى ممارسة الفهلوة والتحايل والتخبط.
وأشار الكاتب إلى أن أسعار شراء الحاصلات الزراعية التى يتم فرضها على المزارعين ويتم دفعها لهم، تقل بنسب تتراوح من ٢٥٪ إلى ٣٠٪ عن السعر الذى تدفعه الحكومة لاستيراد نفس السلعة من الخارج، مضيفاً "المحصلة النهائية هى الأضرار التى تلحق بنا بسبب ان الحكومة المصرية تفضل العمل بمبدأ: حلال للمنتج الأجنبى حرام على المنتج المصرى".
جلال عارف يكتب: ما أحلى الرجوع للغناء الجميل
تحدث الكاتب عن عودة الفنانة الكبيرة والمطربة الرائعة نجاة الصغيرة إلى الساحة الفنية من خلال أغنية "كل الكلام"، مؤكدا أن عودة "نجاة" تفتح أبواب الحنين لعصر جميل من الغناء، كما تفتح أبواب الأمل فى أن نعبر مرحلة الغناء الهابط، والغناء بالصدور والأرداف وأغانى الكباريهات.
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: عقيدة لا مجاملة!
أكد الكاتب، أن تهنئة الرئيس السيسى للأقباط فى عيد الميلاد، وحضوره للاحتفال والقداس معهم، ليس من باب المجاملة كما قال البعض، ولا هى تطييب خواطر كما قال آخرون، وإنما جاءت عن عقيدة وقناعة شخصية لدى الرئيس، مضيفاً "احتفالات أعياد الميلاد تخص المصريين جميعا وليس الأقباط فقط.. وحين يذهب الرئيس للكاتدرائية فإنه يهنئ المصريين جميعاً وليس الأقباط وحدهم".
حمدى رزق يكتب: "الإخوان المنقرضون"
أوضح الكاتب، أن الجماعة الإرهابية طالما تنعم بنشر بياناتها بطريقة واسعة الانتشار داخلياً، عن طريق المواقع والصحف والصفحات التى تتقاتل على السبق إلى نشر هذه البيانات التحريضية، ستستمر فى التواجد بين الناس.
وأضاف الكاتب، أن تجفيف منابع الإخوان المالية والبشرية والقبض على عناصرهم ومطاردة قياداتهم فى الداخل والخارج ضرورات أمنية، ولكن تجفيف مصادر تمويلاتهم الإخبارية، هذا هو مقتل الإخوان، ولابد من قبرهم إخبارياً.
الشروق
فهمى هويدى يكتب: عن جريمة الإسكندرية
تحدث الكاتب، عن الخطورة التى تمثلها جريمة ذبح المواطن الإسكندرانى أمام المارة فى الشارع، موضحاً أن القاتل أمى لا يقرأ ولا يكتب، وقد قرر من جانبه أن الرجل المسيحى مفسد فى الأرض لأنه يبيع الخمور وأنه بقتله يقيم عليه الحد الشرعى، رغم جهله المطبق بالأمور الشرعية، مما يستحق التحقيق فى كيفية اقتناعه بحكاية الإفساد فى الأرض التى أوصلته إلى مسألة تغيير المنكر وإقامة الحد.
عماد الدين حسين يكتب: فوق سطح الميسترال
تحدث الكاتب، عن حضوره تدشين الأسطول الجنوبى بالبحر الأحمر، الاحتفال برفع العلم المصرى رسميا على حاملة المروحيات الميسترال "جمال عبد الناصر"، مؤكداً أن امتلاك مصر للميسترال سواء كانت جمال عبدالناصر فى البحر الأحمر أو "أنور السادات" فى البحر المتوسط، حقق للقوات البحرية المصرية قفزة كبيرة لا يدركها إلا المتخصصون.
الوطن
عمادالدين أديب يكتب: العام الجديد (8).. مصر فى مواجهة اقتصادها!
أكد الكاتب، إن مصر ستخوض من بداية هذا العام 2017 مواجهة شرسة من أجل الاقتصاد، لأن الاقتصاد المصرى اقتصاد مأزوم لأسباب تراكمية تاريخية آخرها تعرضه لحالة شبه انهيار عقب أحداث يناير 2011، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أدرك أن الشهور الستة الأولى من هذا العام هى الفترة الأصعب للخروج من نفق ضغوط كلفة الإصلاح الاقتصادى الصعبة.
خالد منتصر يكتب: هل مصر تحتاج أكبر مسجد أم أكبر معمل؟
أكد إن تصريح الرئيس السيسى فى الكاتدرائية، بأنه سيتم بناء أكبر مسجد وكنيسة فى العاصمة الإدارية الجديدة، رسالة مهمة أنتظرها الكثير من المصريين وبالأخص الأخوة المسيحيين.
وطلب الكاتب، من الرئيس السيسى الاهتمام بالإعلان عن أكبر مركز بحث علمى ومعمل فى مصر والشرق الأوسط، لأن من خلال العلم سيتحقق الحلم المصرى بالإنتاج المحلى والحلول العلمية للأزمات، بالإضافة إلى تحقيق احترام العالم بأكمله.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: زراعة الزيتون والدخل القومى
استكمل الكاتب، الحديث بشأن أهمية الاهتمام بالزراعة وتنمية الريف المصرى، والتى تتطلب تغييرًا شاملاً فى السياسة الزراعية المعمول بها حاليًا والتى لم تعد تنفع الآن فى ظل هذه الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد.
وأشار الكاتب، إلى إمكانية استغلال زراعة شجر الزيتون للمساعدة فى النمو الاقتصادى المصرى، كما فعلت دول عديدة مثل اليونان وتونس.
وجدى زين الدين يكتب: لحوم الحمير.. وجشع التجار
أكد الكاتب، أن جشع التجار وصل بهم إلى بيع لحوم الحمير للمصريين، مدعين أنهم يحاربون الغلاء والجشع، مما يوجب على الحكومة أن تفعّل كل الأجهزة الرقابية المختصة التى لها علاقة بتوفير السلع وضبط الأسواق، لمواجهة موجات الغلاء التى ضربت الأسعار، بالإضافة إلى عقد محاكمة عاجلة لكل تاجر جشع يستغل حاجة الناس، مثل محاكمة عاجلة لجزار يعرض لحوم الحمير.
اليوم السابع
عبدالفتاح عبدالمنعم يكتب: حملة لمقاطعة مشاهدة مسلسل الملكة إيزابيل على قناة الحياة
أوضح الكاتب، أن التاريخ لن يغفر لنا عرض مسلسل إيزابيل الشريرة ملكة إسبانيا التى ارتكبت فى حق الأندلسيين كثيراً من الأعمال الوحشية، مطالباً المصريين والعرب بمقاطعة هذا العمل العنصرى وعدم مشاهدته، وعمل حملة على "فيس بوك" للتضامن مع حملة مقاطعة هذا العمل الذى سيعرض على قناة "الحياة" أو فى قنوات فضائية أخرى.
دندراوى الهوارى يكتب: هل أبوالفتوح والبرادعى وأيمن نور وخالد على وصباحى.. صفوة مصر؟!
تحدث الكاتب، عن دعوة أحزاب "الدستور والعدل ومصر الحرية والديمقراطى الاجتماعى والتحالف الاشتراكى والتيار الشعبى المصرى والكرامة"، لمؤتمر صحفى لمناقشة تطورات الأوضاع فى مصر، خاصة قضية تيران وصنافير، والقبض على 12 ناشطا، مؤكداً أن هذا هو المعلن منها، ولكن ما هو غير معلن الترتيب لتأجيج الأوضاع يوم 25 يناير الجارى.
وأوضح الكاتب، أن نفس الوجوه بنفس سيناريوهات التأجيج، وعشق تصدر المشهد العام، تمارس نفس الأداء، بنفس التفاصيل، وكأن مكتوب على مصر أن تتغير فى كل شئ، ما عدا المعارضة بنفس الوجوه التى عارضت السادات ومبارك والمجلس العسكرى ومرسى وعدلى منصور وأخيرا السيسى.