أردوغان: الغرب يستخدم ورقة "داعش" للنيل من الإسلام

الإثنين، 09 يناير 2017 02:41 م
أردوغان: الغرب يستخدم ورقة "داعش" للنيل من الإسلام رجب طيب أردوغان
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقد الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، بعض الدول، بسبب منحها حق اللجوء لأشخاص تتهمهم أنقرة بالضلوع فى حركة الجيش منتصف يوليو الماضى، قائلا: "هناك من يمنح الذين قاموا بتحركات الجيش فى تركيا حق اللجوء، ولا يعطونها للاجئين السوريين الفارين من الحرب".

 

واتهم الرئيس التركى خلال المؤتمر السنوى لسفراء العالم فى العاصمة أنقرة، وبثه التليفزيون على الهواء مباشرة، بعض السياسيين الغربيين باستخدام تنظيم داعش الإرهابى من أجل النيل من الإسلام، معلقا: وهذا لعب بالنار، مبديا قلقه من العنصرية الثقافية التى تتصاعد فى الغرب، مؤكدا أنها تهدد أمن المسلمين هناك.

 

وتابع يجب مراقبة حالة العداء للإسلام التى باتت تتنامى فى الدول الغربية، لذا على الدول الإسلامية أن تتعاون لحماية المسلمين فى الغرب.

 

وأوضح الرئيس التركى أن علاقة بلاده بالولايات المتحدة الأمريكية تمر بمرحلة حساسة للغاية، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكى اوباما اتخذ خيارات مختلفة جعلت علاقة تركيا مع أمريكا محل تساؤل.

 

وتوقع أن تشهد علاقات البلدين تحسنا بعد تولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب مقاليد السلطة، قائًلا: "ننتظر من الأمريكيين موقفا أفضل عقب تولي الرئيس ترامب من أجل أن نقطع مسافة أفضل".

وبالحديث عن مكافحة الإرهاب، قال أردوغان، إن حلفاؤنا والتحالف الدولي فشلوا خلال الآونة الأخيرة في الامتحان بقضية مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.

 

وحول الانتقادات التى وجهت لتركيا بسبب سياستها الخارجية، زعم أردوغان، أن سياسة بلاده الخارجية ليست ضيقة، ولا تقوم على الأيديلوجيا، مضيفًا: سنواصل سياستنا على مبدأ الإنسانية.

 

وفيما يتعلق بالعلاقات التركية – الروسية، أوضح أن العلاقات التركية - الروسية أفضل بكثير مما كانت عليه قبل إسقاط المقاتلة الروسية، كما تم تطبيع العلاقات مع إسرائيل في العام الماضي.

 

الأزمة السورية كانت حاضرة وبقوة خلال كلمة أردوغان، حيث أوضح أن تركيا أعددت أرضية "أستانة" من خلال الاجتماع مع بعض الدول المعنية مثل روسيا وإيران، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف اطلاق النار في سوريا فرصة مهمة للغاية رغم هشاشته ورغم الانتهاكات العديدة له.

 

أوضح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أن علاقة بلاده بالولايات المتحدة الأمريكية تمر بمرحلة حساسة للغاية، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكى اوباما اتخذ خيارات مختلفة جعلت علاقة تركيا مع أمريكا محل تساؤل.

 

وتوقع الرئيس التركى خلال المؤتمر السنوي لسفراء العالم في العاصمة أنقرة، وبثه التليفزيون على الهواء مباشرة، أن تشهد علاقات البلدين تحسنا بعد تولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب مقاليد السلطة، قائًلا: "ننتظر من الأمريكيين موقفا أفضل عقب تولي الرئيس ترامب من أجل أن نقطع مسافة أفضل".

وبالحديث عن مكافحة الإرهاب، قال أردوغان، إن حلفاؤنا والتحالف الدولي فشلوا خلال الآونة الأخيرة في الامتحان بقضية مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.

 

وحول الانتقادات التى وجهت لتركيا بسبب سياستها الخارجية، زعم أردوغان، أن سياسة بلاده الخارجية ليست ضيقة، ولا تقوم على الأيديلوجيا، مضيفًا: سنواصل سياستنا على مبدأ الإنسانية.

 

وفيما يتعلق بالعلاقات التركية – الروسية، أوضح أن العلاقات التركية - الروسية أفضل بكثير مما كانت عليه قبل إسقاط المقاتلة الروسية، كما تم تطبيع العلاقات مع إسرائيل في العام الماضي.

 

الأزمة السورية كانت حاضرة وبقوة خلال كلمة أردوغان، حيث أوضح أن تركيا أعددت أرضية "أستانة" من خلال الاجتماع مع بعض الدول المعنية مثل روسيا وإيران، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف اطلاق النار في سوريا فرصة مهمة للغاية رغم هشاشته ورغم الانتهاكات العديدة له.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة