يبدأ العسكريون الروس وأفراد الحرس الوطنى الروسى الحصول على بنادق رشاشة جديدة مطورة لإطلاق النار تحت سطح الماء وفى البر على حد سواء، اعتبارا من عام 2018، حسبما ذكره موقع "روسيا اليوم" نقلا عن شركة "روستيخ".
وكان أليكسى سوروكين، مدير "مكتب الدراسات والتصاميم المركزى للأسلحة الرياضية وأسلحة الصيد"- إحدى مؤسسات شركة "روستيخ" الحكومية الروسية- قد قال فى حديث مع الصحفيين فى وقت سابق إنه "توجد بالفعل عقود وطلبيات من قبل وزارة الدفاع، وهيئة الأمن الفدرالية والحرس الوطنى الروسى ووزارة الداخلية. وبدءا من العام المقبل سينتظم الإنتاج التجارى لهذه البنادق"، مؤكدا أن البندقية الرشاشة من طراز "أيه دى أس"، قادرة على الرماية تحت الماء وفى البر.
يذكر أن أول تقديم خارجى للبندقية الروسية "أيه دى أس" جرى فى معرض "أيدكس" فى أبوظبى، فى فبراير عام 2015.
ويستطيع السلاح الخفيف الجديد أن يطلق النار بطلقات خاصة وطلقات عادية من عيار 5.45 ملم باستخدام مخزن لبندقية كلاشينكوف، الأمر الذى يسمح لـ"الضفادع البشرية" بالاكتفاء بسلاح واحد تحت الماء وفوقه. ويمكن أن ترمى "أيه دى أس" بطلقات منفردة أو رشقات. وهى مزودة بقاذف قنابل يدوى يستخدم على السطح فقط.
