غادر، منذ قليل، وزير الخارجية المصرى سامح شكرى بعد زيارة رسمية لسلطنة عمان استغرقت يومين، التقى خلالها أسعد بن طارق آل سعيد ميتشار السلطان قابوس، وذلك لنقل رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.
كما التقى يوسف بن علوى بن عبد الله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية الذى استقبله صباح اليوم، بمكتبه بوزارة الخارجية العمانية.
صورة تذكارية لوزير الخارجية المصرى مع القيادات العمانية
وفى تصريح لـ"اليوم السابع" قال وزير الخارجية المصرى سامح شكرى إن لقاءه المسؤولين العمانيين اشتمل بحث أوجه التعاون الثنائى بين البلدين وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات، كما تم تبادل وجهات النظر فى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتستهدف زيارة شكرى إلى سلطنة عمان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومتابعة برامج ومشروعات التعاون القائمة، بالإضافة إلى التشاور حول عدد من الملفات والقضايا الإقليمية التى تهم البلدين.
جانب من زيارة وزير الخارجية المصرى لمسقط
وأكد شكرى أن العلاقات المصرية العمانية تمثل محور ارتكاز أساسى فى المنطقة العربية يستمد قوته من البعد التاريخى وعمق العلاقات الثنائية بين البلدين وتشعبها على مختلف الأصعدة.
وزير الخارجية المصرى خلال زيارته لمسقط
وأضاف وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، أن هذه الزيارة كانت مهمة، خاصة أن العلاقات الأخوية التى تربط مصر مع سلطنة عمان تتسم بالقوة والتواصل والفاعلية، ولتسليم رسالة للسلطان قابوس بن سعيد وللتشاور فى الأوضاع الحالية، وكل القضايا الدولية والإقليمية خاصة فى المنطقة العربية.
جانب من المحادثات الجانبية لزيارة وزير الخارجية المصرى لمسقط
وكان فى وداع وزير الخارجية، السفير ناصر بن محمد البوسعيدى رئيس دائرة المراسم بوزارة الخارجية العمانية، والسفير صبرى مجدى صبرى سفير مصر لدى سلطنة عمان، وأعضاء السفارة المصرية بمسقط وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية العمانية.