يعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، اليوم الاثنين، عن جوائز الأفضل فى العام المنقضى 2016 بين أفضل لاعب فى العالم وأفضل مدرب والتشكيلة المثالية وأفضل هدف، وذلك خلال حفل سيقام بمدينة زيوريخ السويسرية.
بالرغم أن كرة القدم خلقت للمتعة والإثارة وليس للجوائز، إلا أن "فيفا" المسئول عن اللعبة الأكثر شعبية فى العالم يحتفل بفئات معينة فى كرة القدم كأفضل لاعب ومدرب وهدف بينما يتجاهل فئات أخرى فى اللعبة لها أيضًا دور هام ولكن لم تشارك فى هذا الاحتفال لأن ليس لها جوائز محددة.
فيما يلى.. نرصد 5 جوائز يتغاضى عنها "فيفا" فى كرة القدم:
جوميز فى نهائى مونديال 201
1- جائزة أفضل بديل
دور اللاعب البديل لا يقل أهمية عن الذى يشارك فى التشكيل الأساسى، خاصة عندما يتم الدفع به لتغيير مجريات المباراة، فيكون الفريق متأخرًا بأهداف ويلعب دورًا فى تعديل النتيجة وجلب الفوز، فعلى سبيل المثال كان المهاجم المخضرم ماريو جوتزة بديلًا فى نهائى مونديال 2014 وسجل هدف الفوز لمنتخب ألمانيا فى المباراة.
بالوتيللى مهاجم نيس الفرنسى
2- اللاعب العائد لمستواه
هى جائزة بعيدة عن الفيفا ولكنها تبعث برسالة خفية لتحفيز اللاعبين من أجل العودة لسابق مستواهم، فعلى سبيل المثال نجح الإيطالى ماريو بالوتيللى فى العودة للحياة من جديد فى كرة القدم بعد تألقه مع فريقه الجديد نيس الفرنسى هذا الموسم.
جائزة أفضل تصدى
3- أفضل تصدى
حراس المرمى أحد العناصر الأساسية فى لعبة كرة القدم ولابد وأن يحظوا بالتقدير أيضًا، وكما استحدث الفيفا جائزة أفضل هدف فى العام، كان ينبغى أيضًا منح جائزة للحارس صاحب أفضل تصدى.
إنييستا لاعب برشلونة
4- أفضل أسيست
لا يقل دور صانع الألعاب عن المهاجم الذى يسجل الأهداف، فإن صانع الألعاب هو من يصنع اللعبة ويمررها للمهاجم ليسجل أهدافًا ورغم ذلك لم تخصص جائزة تمنح لأفضل أسيست فى العام بالرغم من وجود أسماء كبيرة من أفضل صانعى الألعاب فى الساحرة المستديرة أمثال أندريس إنييستا وتونى كروس.
نوير حارس ألمانيا وبايرن ميونخ
5- منح جائزة أفضل لاعب لمراكز مختلفة
منذ عام 2008 ويسيطر الثنائى الأفضل فى العالم كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد وليونيل ميسي نجم برشلونة على جائزة أفضل لاعب نظرًا للغزارة التهديفية التى يتمتع بها الثنائى وهذا بالطبع يؤدى لظلم لاعبين آخرين لديهم أيضًا أدوارًا مؤثرة فى الملعب بخلاف تسجيل الأهداف مثل حراس المرمى، فقد تعرض مانويل نوير حارس ألمانيا وفريق بايرن ميونخ للظلم فى 2014 ، لعدم فوزه بالجائزة لكونه حارس مرمى بالرغم من فوزه بالمونديال مع منتخب بلاده ذهبت الجائزة لرونالدو، وكذلك ويسلى شنايدر لاعب إنتر ميلان الإيطالى سابقًا الذى توج بثلاثية تاريخية فى 2010 ورغم ذلك توج ميسي بالجائزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة