أكدت تيريزا ماى، رئيسة الوزراء البريطانية، مساندة بلادها لكل من ليتوانيا و أستونيا إذا حاولت روسيا غزوهما، مضيفة أن واشنطن بدورها ستظل ملتزمة بحلف شمال الأطلسى "الناتو" تحت رئاسة دونالد ترامب.
وأشارت ماى، فى تصريحات لسكاى نيوز، إلى المادة 5 من اتفاقية الناتو تنص على مساندة دول الحلف لأى بلد عضو وقع تحت هجوم عسكرى.
وأضافت ماى، "أخذنا بعض الخطوات بالفعل لإبراز جدية الناتو تجاه مسئولياته، وسوف نرسل قوات بريطانية للتدريب فى أستونيا العام الجارى".
وتابعت ماى، "أحيانا يظن الناس أنه سيكون هناك تغيير فى السياسية الأمريكية تجاه الناتو، ولكن من خلال الحوارات التى أجريتها أعتقد أن أمريكا لا تزال ملتزمة تماما بالناتو مثلنا".
وكان ترامب قد صرح خلال حملته الانتخابية أنه لا يريد المخاطرة بحرب من أجل أستونيا، موضحا أنها تقع بالفعل بالقرب من ضواحى سانت بطرسبرج الروسية، و40% منها روس، وأن الحلف يمثل عبئا ماديا على بلاده.
وضم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين جزيرة القرم عام 2014 بعد أن كانت تابعة لأوكرانيا، إلا أن الأخيرة ليست عضوا بالناتو، عكس ليتوانيا وأستونيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة