"شارك الإخوان فى الخيانة العظمى ضد مصر".. هكذا وصف برلمانيون الدكتور محمد البرادعى، مؤسس حزب الدستور، إزاء ظهوره فى إعلام مملوك للأسرة الحاكمة فى قطر، فضلا عن إذاعة تسريبات صوتيه له يسب فيها الشباب المصرى ويعترف بتلقيه تمويلات من دول أجنبية.
أعضاء مجلس النواب، لم يكتفوا بانتقاد ظهور "البرادعى" فى إعلام موالى لجماعة الإخوان بالتصريحات فقط، بل تقدموا بطلبات رسمية لرئيس المجلس النواب الدكتور على عبد العال لإسقاط الجنسية عن "البرادعى" وسحب قلادة النيل منه، مستندين فى ذلك على المادة "16" من قانون الجنسية رقم 26 لسنة 1975، معتبرين أنه يكدر السلم والأمن العام للدولة المصرية، قبل أيام من الذكرى السادسة لثورة 25 يناير.
وطالبت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، القيادة السياسية سرعة إصدار قرار بسحب الجنسية المصرية وقلادة النيل من محمد البرادعى ووقف كل ما يتحصل عليه، نتيجة الأوسمة المذكورة- بحسب قولها.
واعتبرت "عازر" فى بيان لها اليوم الإثنين، تصرفات "البرادعى" محاولة لإسقاط الدولة المصرية، قائلة: "من يخطط لإسقاط مصر ويهين شعبها ويحرض على الفوضى لا يجوز له أن يكون مصرياً، ولا يجوز لمصر أن تٌكرمه".
وتابعت: "من العار والخزى أن نساوى بين أبطال من خيرة رجال القوات المسلحة والشرطة الذين يضحون بأرواحهم ويستشهدون فداءً للوطن ومن أجل الحفاظ على الشعب المصرى، وبين أشخاص غير أمناء على الوطن ويحرضون على خرابه بالخارج، فهم بحق من يدفعون للإرهابيين للتخريب ويحرضون على دمار الشعوب والدول".
وشددت النائبة مارجريت عازر، فى بيانها على أن البرادعى رجل غير وطنى، وثبت أنه سبب خراب العراق.
وتوفق معها فى الرأى، مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، الذى تقدم بطلب رسمى لرئيس البرلمان الدكتور على عبد العال لإسقاط الجنسية، وسحب قلادة النيل من "البرادعى" بسبب ما وصفه مشاركة البرادعى جماعة الإخوان فى الخيانة العظمى ضد مصر.
وقال "بكرى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "البرادعى حرض على الدولة المصرية، وقام بدور الخائن، ويتوافق مع الإخوان".
وواصل حديثه، قائلاً: "لم أقول هذا الكلام ضد البرادعى اليوم فقط بل ذكرته فى برلمان 2012، وحذرت منه كثيرًا لأن ينفذ أجندة أمريكية، لذلك يجب إسقاط الجنسية المصرية عنه، وسحب قلادة منه النيل".
وأوضح "بكرى" فى طلبه المقدم لرئيس البرلمان: "أثبت الأحداث، ولازالت تؤكد كل يوم أن دكتور محمد البرادعى يلعب دورًا خطيرًا فى التحريض على مصر والإساءة إلى سمعة مؤسسات الدولة المصرية لدى العديد من الهيئات والمؤسسات".
وتابع: "إن كافة الوثائق والفيديوهات تؤكد ارتكاب البرادعى جريمة الخيانة العظمى، مما يستوجب إسقاط الجنسية المصرية عنه، استنادا إلى المادة "16" من قانون الجنسية رقم 26 لسنة 1975".
وعلى خطى مصطفى بكرى ومارجريت عازر، سار نواب آخرون، حيث كشف النائب خالد مجاهد، عضو مجلس النواب، أنه سوف يتقدم بطلب عن الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار إلى الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان المصرى، لسحب قلادة النيل من محمد مصطفى البرادعى.
وأوضح فى تصريحات إعلامية، أن هناك نواب وقعوا على الطلب، هم: النائبة لميس جابر، والنائب فايز بركات.
وأكد مجاهد أنه سيقدم طلب آخر لإسقاط الجنسية المصرية عن البرادعى.
فيما أوضحت النائبة لميس جابر، عضو مجلس النواب، ضرورة سحب قلادة النيل من "البرادعى" حتى لا تقام له جنازة عسكرية بعد وفاته، وألا يتحصل على أموال بصفة شهرية من الدولة.
وأشارت لميس إلى أن الدكتور البرادعي، كان يخدع الشباب ويحرضهم على عدم التجنيد فى القوات المسلحة، وأول من قاد حملة ضد التجنيد، مضيفة: "البرادعى كان واكل عقول الشباب وعمل حاجة خطيرة جداً، خلى الولاد يكفروا بالتجنيد الإجباري، وقال إنه ضد حقوق الإنسان، وعايز يخبط الجيش فى أساسه".
واختتمت لميس حديثه قائلة: "أنا انبسطت جدا من فضح البرادعي، الراجل ده واخد نوبل.. جائزة نوبل جائزة مزيفة، كانت أجرته على ما فعله من خيانة لبلده مصر، ولن يجرؤ على القدوم لمصر".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد زيادة
إسقطوا جنسيته وأنتزعوا منه قلادة النيل....فهو قد خان مصر.....
معظم من كان لهم إتصال مباشر مع الدكتور البرادعي وصموه جميعا بالكذب الصريح وهذا أقل صفة لشخصية غريبة التصرفات أرسلتها الزوابع لتسقر علي أرض مصر في ظروف غريبة. وأنا منذ أن أصبح إسم البرادعي متداولا في الأخبار بصفته رئيس هيئة الطاقة الذرية قبل حرب العراق وأنا لا أرتاح له كشخصية دولية كنت أري أنها وصلت إلي لمنصب بدفع قوي من أمريكا ومباركة مستترة من إسرائيل حتي يكون رئيس هئية الطاقة الذرية الذي سيحيل الملف النووي الإيراني إلي مجلس الأمن لعقابها علي تجرأها بالتفكير والشروع في صنع قنبلة نووية لردع الدولة الصهيونية والتعادل معها إستراتيجيا هو شخص مسلم وهو البرادعي وإيران مسلمة وبذلك يتم رفع الحرج عن أمريكا ولا تتهم أمريكا وإسرائيل والغرب بالضغط علي إيران المسلمة لأن من يقوم بذلك هو أحد المسلمين وهو البرادعي كان هذا مقابل المنصب الذي أسند للبرادعي بدون ترشيح من مصر دولته كما تقتضي الأصول الدولية.....وإستكمالا لدفع ثمن المنصب كان موقف البرادعي ودوره في ضرب العراق والتسبب في ضياع هذا البلد العربي الذي كان قويا فاصبح اليوم كما نعلم جميعا... ونسأل الله أن تعود العراق قوية موحدة كما كانت. ومضت الأيام وأنتهت فترة رئاسة البرادعي لهيئة الطاقة الذرية وتم مكافأته(كرشوة) بجائزة نوبل له ولهيئة الطاقة الذرية معة حتي لا تكون الرشوة الدولية ذات فجاجة فاقعة. وجاء الرجل بعد ذلك إلي مصر لينتقم من دولته التي لم ترشحه للمنصب الدولي ... جاء منفوش الريش ليحصل علي قلادة النيل طبقا لقانون دولتة مصر التي جاء لينتقم منها. وقلد رئيس الدولة القلادة للبرادعي ولكنه لم يسلم من سمومه التي بدأ يبثها مهاجما الدولة مستقويا بموقف أمريكا والغرب وبجائزة نوبل التي تعطيه حصانة ضد دولته وكذلك قلادة النيل المصرية ذاتها وهي تعطيه حصانة في دولته...وأندفع في غله الإنتقامي مرتديا ثوب المحرر الذي يبشر بالثورة علي الدولة وريئسها . وإن كانت الظروف وحدت هدفه الإنتقامي مع أهداف من رتبوا لثورة 25 يناير بحيث بدا وكأنه من أيقونات الثورة أو بدا أنه كبير الثوار وهوفي الأصل والحقيقة لم يكن يعنيه إلا لإنتقام. المهم أنني لم أرتح له ابدا حتي في عز أيام ثورة 25 يناير وما تلاها من أحداث وهروبه المتكرر والفجائي للخارج وأحيانا دون إبلاغ أقرب المقربين له حتي أنهم صرحوا فيما بعد بما كان يعتريهم من حيرة من تصرفاته وأفاعيله.... ثم ما حدث منه في ثورة 30 يونيه من مواقف غريبة أنهاها بالإستقالته المفاجئة غير المبررة والتي لا يمكن وصفها إلا بأنها هروب من المسؤلية وترك ميدان المعركة في زمن الحرب وهي جناية يعاقب عليها الجندي بالإعدام...فما بالك بنائب رئيس الجمهورية..... هرب البرادعي من كان يسمي بالأيقونة وياليته تركنا وإختفي لننسي سوء أعماله ولكنه بين الحين والحين يبث السموم من خلال "التويتر" وغيره .ولا أري إلا أنه مأمور بلعب هذا الدور الهدام الذي يعد خيانة لوطنه - وإلا سيتم فضحه ممن إستعملوه من قبل في أدوار الخيانة لأمتيه العربية والإسلامية. أنا لم أعمل بالسياسة أبدا حتي اليوم وقد تجاوزت السبعين.... ولكني أري العالم والشخصيات واستطيع التحليل المتأني بناء علي خبرتي الطويلة في التعامل مع بلاد الشرق والغرب من الإتحاد السوفييتي وحتي أمريكا وما بين الدولتين العظميين... اللهم أحفظ مصر مما يحاك لها من مكائد سواء من الخارج أو من الداخل...نموت وتحيا مصر.