رئيس مصلحة الرى يطالب الدولة بالحد من زراعة الأرز والموز والبرسيم والقصب

الإثنين، 09 يناير 2017 05:30 ص
رئيس مصلحة الرى يطالب الدولة بالحد من زراعة الأرز والموز والبرسيم والقصب المهندس عماد ميخائيل - رئيس مصلحة الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر المهندس عماد ميخائيل رئيس مصلحة الرى، من الاستمرار فى زيادة المساحات المنزرعة بالمحاصيل الشرهة فى استخدام المياه، مثل:" الأرز والموز والبرسيم الحجازى وقصب السكر"، مطالبًا بضرورة تكاتف أجهزة الدولة للحد من زراعتها، لافتًا إلى أنها تستهلك كميات كبيرة من المياه، متابعًا: "لا نمتلك رفاهية هدر أى قطرة مياه، وبلاها زراعة موز".

 

وأضاف ميخائيل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هناك عددًا من التحديات التى تواجه قطاع الرى فى مصر، أهما محدودية مواردنا المائية التى تتلخص فى نهر النيل كمورد أساسى، بالإضافة إلى المياه الجوفية، وكميات مياه الأمطار التى تتساقط على الساحل الشمالى، لافتًا إلى احتياجات مصر من المياه تصل إلى 110 مليارات متر مكعب، فى حين أن حصتها من مياه النيل تبلغ 55.5 مليار متر مكعب، وهو ما يضرنا إلى إعادة استخدام المياه.

 

وأكد رئيس مصلحة الرى، على أن الوزارة ستتعامل بكل شراسة مع المخالفين بزراعة الأرز فى الموسم الجديد، مشددًا على أن القانون سيطبق ولا مجال للتهاون فلابد من توفير المياه لزراعة محاصيل أخرى، موضحًا أن الموسم المنتهى كان من المقرر زراعة مليون و76 ألف فدان، وقام الفلاحين بزراعة مليون و800 ألف فدان.

 

فى السياق ذاته أكدت تقارير وزارة الرى، أن المساحة البالغة مليون و76 ألف فدان التى حددتها الحكومة لزراعة محصول الأرز خلال السنوات الماضية تشكل عبء مائى على شبكة الترع والمصارف، خاصة فى ظل محدودية الموارد المائية للبلاد والعجز المائى الذى نعانى منه، لذلك لابد من وضع الحلول والمقترحات وتنفيذها على أرض الواقع لمواجهة هذه الظروف.

 

واقترحت وزارة الرى العام الحالى بتقليل المساحة المنزرعة بمحصول الأرز إلى 700 ألف فدان، حيث يعد ذلك أحد الحلول لمواجهة أزمات المياه المستقبلية، إلا أن المقترح تم رفضه، حيث طالبت الوزارة بضرورة البحث عن سلالات جديدة من المحاصيل أقل استهلاكًا للمياه، على رأسها محصول الأرز، تتناسب مع الظروف المائية المستقبلية للبلاد.

 

فى السياق ذاته، انتهت الوزارة من اعداد خطة لإلزام الفلاحين فى 500 ألف فدان مستصلحة على نظام الرى الحديث وتم تحويلها بـ"المخالفة" إلى نظام الرى بالغمر فى: "الفيوم، والمنيا، ووادى النقرة، ووادى الصعيد"، وهو ما تسبب فى استهلاك كميات كبيرة من المياه.










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

و نحلى بأيه ونوكل و مواشينا جاتوه

هذا الرجل من تلاميذ يوسف والى مخرب الزراعه الأول فى مصر

عايزنا نزرع كنتالوب

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر

سمعا وطاعة! انت تؤمر طالما الناس هتجوع! وطبعا رئيس مصلحة الرى هو اللى قال كدة

مش الدولة اللى قالتله يقول كده! هههههههههههه

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

وليه تاركين ورد النيل

يا اخي حرام عليكم روحوا طهروا الترع والنهر من ورد النيل اللي زيك المفروض يتم تكهينهم زي خيل الحكومة

عدد الردود 0

بواسطة:

تيتو

الحل

طيب ولما مسؤال يقول كده يبقي من حق الشعب يبني ع الاراضي الزراعيه ونضيع الرقعه الزراعيه قول هنزرع ارز موفر للمياه قول هنزرع قمح ع المياه المالحه قول هنحلي مياه البحر ونزرع حراااااااام كل حاجه بنستورها

عدد الردود 0

بواسطة:

سشيشسي

عبقرية وزير الري

بدلا من التفكير في كيفية زيادة الموارد المائية وتطويرها ينادي بوقف زراعات اساسية اليوم وبكرة اخري لحد لما نبطل نزرع والحمد لله بطلنا صناعة وبطلنا نشتغل وبكرة مع الزيادة السكانية الطبيعية اللي مش في الحسبان نبطل نشرب طب شوفوا حل لا اكل ولا سكن ولا شغل ولا .........

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى غيور

ياترى الاكل ايه

بعد هذا الطلب الغريب الناس تاكل فراولة والمواشى تاكل كانتلوب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عزت عمران

كل عام وأنتم بخير

أرجوك لا تقترب من أشجار الموز والأرز وأى حاجة تنتج غذاء وممكن أن تكون مصدر من مصادر الدخل القومى وتوجه بالنصيحة بتاعتك الى الذين يزينون الشوارع بنخيل الزينة الغير مثمر

عدد الردود 0

بواسطة:

برسى

ايه سبب قلة حصه مياه النيل

هو سد المهضه ولا خطاء مسئول عن تطهير الترع ولا اساس التغير ايه ارجو تحليل السبب الاول علشان نقدر نحل ماهو احنا بنزرع أرز وموز من زمان

عدد الردود 0

بواسطة:

dr khalifa

نستاهل اكثر من كده

منه لله ال عمل واتفق على الثورة ادي النتيجة ما فيش ابسط حاجة المياة والارز حسبي الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر

كل اللى فى الصورة بكرش لان مفيش فكر!

زرعوا للناس قوانين بدل الرز

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة