قال الفنان عمرو سعد، فى أول ظهور له بعد عرض فيلمه مولانا، إن فليم مولانا محمل بأفكار كثيرة فى منتهى الخطورة، مؤكدا على أنه حاول البعد بقدر الإمكان عن شخصية بعينها، فهو فيلم خليط من الراوية وبعض المشايخ فى ذهنه منذ أن كان طفلاً وبعض الشخصيات التى درسها، بالإضافة إلى شخصية هاجمته، مشيرا إلى أن الفيلم أخترع موسما جديدا، موضحًا أنه كان لديه قلق كبير لأنه يفكر فى الدين كثيرًا والتأثير السلبى لفهم الدين.
وأضاف سعد، خلال حواره للإعلامية لميس الحديدى لبرنامج هنا العاصمة، المذاع على فضائية CBC، أن مشهد النهاية جعله يمسك الشخصية جيدا، لافتًا إلى أن الفيلم معقد لأنه يتحدث عن الدين ولا يصح أن يخطأ فى شئ، لأنه كان يستضيف مشايخ بمنزله لتحفظيه القرآن الكريم بأحكام التلاوة والتجويد، وكان يحضر دورس، ونزوله لمنطقة السيدة زينب والجوامع والمنطقة المحيطة بها.
وأشار سعد، إلى أنه كان يؤدى تمرينات صوتية على صوته بقراءة القرآن، وكان هناك شيخ شاب يدربه على تلاوة القرآن الكريم داخل المنزل، مؤكدًا أن ذلك الفيلم نقطة مهمة فى تاريخه الفنى، لأنه عمل بإخلاص أثناء تجسيده تلك الشخصية، وكان لديه أحساس بأن العمل سيؤدى برد فعل جيد لدى الجمهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة