تنازعت عائلتان على مصاب فاقد الوعى بحادث قطارى الإسكندرية بتاريخ 11أغسطس 2017، أثناء تواجده بمستشفى معهد ناصر لتلقى العلاج، وأثناء تواجد طارق فتحى الفايد محمد سن 45 سائق بالمستشفى، وباقى الطرف الثانى صحبة نجله، حضر إليهم الطرف الأول، مدعين بأن نجله المصاب، وعلل قيام الطرف الأول بذلك نتيجة عدم عثورهم على نجلهم المفقود بذات الحادث، وأيد الطرف الثانى أقواله، ولم يقدما ما يفيد نسب المصاب إليهما.
وبإخطار الخدمات الأمنية المعينة بمستشفى معهد ناصر قسم شرطة الساحل بشكوى بالمستشفى، وبالانتقال والفحص تم تحرير محضر مع كل من طرف أول إبراهيم سعيد عطية خالد سن 29 دبلوم تجارة، ونعمات أحمد إبراهيم عويضة سن 57 ربة منزل - يقيمان دائرة مركز أبو كبير بالشرقية، و طرف ثان طارق فتحى الفايد محمد سن 45 سائق، وعواطف محمد بدر الدين سن 39 ربة منزل، وإسلام محمد الهريدى سن 23 مهندس، وعادل عبد الحميد محروس سن 59 عامل.
وأقر الثالث بأنه حال تواجده بالمستشفى وباقى الطرف الثانى صحبة نجله شادى سن 17 مصاب بكسور بالفخذين، وكسر أسفل العمود الفقرى من الدرجة الثالثة وغياب فى الوعى "من مصابى حادث قطارى الإسكندرية بتاريخ 11/8/2017م" حضر إليهم الطرف الأول، مدعى أن نجله المذكور هو شقيق الأول، وأنه يدعى عبد الله سعيد عطية، وعلل قيام الطرف الأول بذلك نتيجة عدم عثورهم على المفقود بذات الحادث، وأيد الطرف الثانى أقواله، ولم يقدم ما يفيد نسب المصاب إليهم.
وبسؤال الأول أيد ما سبق، وأقر بعدم علمه بمكان شقيقه منذ تاريخ الحادث حتى نقله إلى المستشفى، وأضاف بعلمه بمكان تواجده بالمستشفى من خلال صورته على مواقع التواصل الاجتماعى، وأضافت الثانيه بأنها والدته "ولم يقدما ما يفيد".
وبالعرض على اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، كلف اللواء هشام لطفى مدير الإدارة العامة لقطاع الشمال، للانتقال وفحص الموضوع، حيث تحرر عن ذلك المحضر رقم 6911/2017م إدارى القسم، وتم إحالة المحضر للنيابة التى قررت عرض الطرفين على الطب الشرعى، لأخذ عينة البصمة الوراثية DNA، ومقارنتها بالبصمة الوراثية للمصاب محل النزاع "شادى طارق فتحى، وبعد أخذ العينة اللازمة من الأخير وتحديد نسب المصاب لأى من الطرفين وفقاً لنتيجة المعمل، يكلف أحد الأطباء بأخذ عينة البصمة الوراثية من المصاب، والمحجوز بمستشفى معهد ناصر، واتخاذ الإجراءات اللازمة نحو حفظها.
وفى وقت لاحق، توجه الطرف الثالث للنيابة، لإقراره بأن المدعو المصاب المحجوز بالمستشفى ليس نجله، وأنه لا يرغب فى عمل تحليل DNA، ليثبت أن المصاب هو عبد الله سعيد عطية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة