فى حلقة جديدة من المماطلة فى قرار عودة السياحة الروسية إلى مصر، واصلت حكومة الرئيس الروسى فلادمير بوتين مراوغاتها لتأجيل استئناف الرحلات الجوية، بحجة بحث اتفاق جديد بين القاهرة وموسكو يراعى ملاحظات الجانب الروسى على الصعيد الأمنى.
بوتين
وتستمر الحكومة الروسية فى إلقاء اللوم على الحكومة المصرية في تعطيل استئناف الرحلات الجوية من موسكو للقاهرة، حيث يواصل المسئولون الروس تكرار عبارات من قبيل "ننتظر رد الحكومة المصرية على بروتوكول أمن الطيران".
وتأكيدا على تكرار المسئولين الروس للعبارات ذاتها المذكورة أعلاه، أكد نائب رئيس الوزراء الروسى، أركادى دفوركوفيتش، اليوم الأحد، أن موسكو تنتظر الرد من السلطات المصرية بشأن بروتوكول أمن المطارات لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
وقال دفوركوفيتش للصحفيين على هامش منتدى "العلوم والتكنولوجيا فى المجتمع" المنعقد فى مدينة كيوتو اليابانية: " لاستئناف الرحلات الجوية، من الضرورى إبرام اتفاق ينظم جميع القضايا الأمنية فى المطارات المصرية، حتى الآن يدرس الزملاء المصريون مشروع الاتفاق".وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن المشاورات مستمرة إلا أن موسكو لم تتمكن حتى الآن من تلقى الرد.
سياح روس فى مطار شرم الشيخ
فى المقابل ، تؤكد السلطات المصرية مراراً جاهزية المطارات لاستقبال السياح الروس، حيث يأتى إلى المنتجعات السياحية المصرية جميع السياح من كافة بلدان العالم عدا روسيا وبعض المناطق من بريطانيا.
وأكد مصدر مصرى أن مطار القاهرة الدولى ومصر للطيران على استعداد تام لإرسال واستقبال الرحلات الجوية بين موسكو والقاهرة.
وأوضح المصدر لوكالة الأنباء الروسية "نوفوستى" أن المطار مستعد تماما لبدء العمل على إرسال الطائرات إلى موسكو، وعلى استعداد أيضا لاستقبال الطائرات من موسكو من قبل شركة الطيران الروسية ايروفلوت.
وأشار المصدر وفقا للوكالة الروسية أن مصر للطيران سترسل رحلتين إلى موسكو كل أسبوع، مضيفا أن جميع الخدمات المصرية جاهزة وتنتظر فقط موعد استئنافها والاتفاق على جدول الرحلات.
بدوره ، أعلن نائب وزير الخارجية الروسى أوليج سيرومولوتوف أن الجهات الروسية المختصة تنظر الآن فى مسألة استئناف الاتصالات الجوية مع مصر، حسبما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية.
سياح روس فى شرم الشيخ
وردا على سؤال حول تقييم العمل الذى أنجز فى مصر من أجل منع وقوع مآس مثل حادثة وقوع الطائرة الروسية فى سيناء عام 2015، أشار إلى أن موسكو "تدرك جيدا مدى أهمية مسألة استئناف الرحلات الجوية المباشرة بالنسبة لمصر، وكذلك السياح الروس".
وأضاف سيرومولوتوف: "فى الوقت نفسه تبقى الأولوية الرئيسية بالنسبة لنا مهمة ضمان أمن المواطنين الروس ومنع تكرار حدوث الكارثة".ولفت إلى أن مسألة استئناف الرحلات الجوية مع القاهرة تنظر حاليا من قبل الإدارات الروسية المختصة.
وأعرب نائب الوزير عن أمله فى أن تكون النتيجة إيجابية، مضيفا "أن الجانب المصرى قام بعمل كبير فى رفع معايير السلامة فى موانئه الجوية وخصوصا فى القاهرة".
وكان وزير النقل الروسى مكسيم سوكولوف، قال فى وقت سابق، إنه يتم النظر فى قضية استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر على أعلى مستوى، قائلا: "مصر مستعدة لتوقيع بروتوكول مع روسيا بشأن أمن الطيران".
كما صرح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أيضاً بأن روسيا تتوقع فى المستقبل القريب إمكانية حل قضية أمن الطيران فى مصر بشكل كامل.
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال محمد
للمرة المليون السائح الروسى بلا قيمة
السائح الروسى القادم الى مصر بلا اى قيمة وهو اكثر الناس بخلا واشدهم ضررا على السياحة معدل انفاق السائح الروسى القادم الى مصر 58 دولار وهو معدل اقل من بلده نفسها ليس المهم اعداد السائحين وانما نوعيتهم والسائح الروسى من ارداء النوعيات ارحمونا من هذا الفيلم واحترمو سمعة البلد وكرامتها وتجاهلو الروس الذين يبحثون عن زيادة السياحة فى اقليم القرم
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد محي الدين
طظ في روسيا وفي سياح روسيا
مش عارف انتم مهتمين بالسياحة الروسية له دول شوية شحاتين بيجوا علشان يكلوا ويتشمسوا بس حتى مبيدفعوش بقشيش ولا احنا نيجي في راس القرد ونشم
عدد الردود 0
بواسطة:
عايده
(( المرعا ))
المرعا مش من منشقة من المراعي ...لاء ..لاء.....لما حد.يتمرع .. عليك ..اتركة .و شاْنة ...لو عايزك.. هيجي ..و يدور عليك.. و لو .. كرهك.. هيتلكك . لك ..علي اي حاجة بسيطة... فاْتركهم ...و هم من يبحثون عن السياحة المصرية ..لان مش هيلاقوا ...حد زينا....لا سعر و مناظر و لا خفة دم ....هما الخسرانين....
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود الاسكندراني
بلاها سياحة روسية
هم زهونا . من كتر الطلبات . علي اية . حتي مفلسين .
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله المصري أدم
عجائب القدر !
تعليق الرحلات الجويه بين روسيا ومصر فور سقوط الطائره الروسيه وقبل التحقق من أسباب السقوط ، في حين لم تعلق روسيا الرحلات مع دول أوروبيه رغم وقوع حوادث إرهابيه بمطارات تلك الدول وسقوط طائره مصريه قادمه من فرنسا ، ومع ذلك مازالت الرحلات الجويه معلقه مع مصر رغم الجائزه الممنوحه لمصر مؤخراً من قِبَل منظمة (ICAO) والخاصه بسلامة الطيران . . . . . ، كل ذلك يؤكد أن لتعليق الرحلات مع مصر أسباب ودوافع سياسيه وليس لأسباب متعلقه بسلامة الطيران كما يٌعلن ، كل ذلك لا يعنينا ولن نتعرض لتلك الدوافع الحقيقيه فهي أمر متعلق بالشأن الروسي والسياده الروسيه ، ولكن الغريب في الأمر هو عجائب القدر ، ففي الوقت التي تٌستَهدف فيه الدوله المصريه بإجراءات تؤثر سلباً علي وضعها الإقتصادي يتدخل القدر لتسقط الطائره الروسيه في نفس التوقيت "مصادفةً" فتكون سبباً لإتخاذ قرارات غير مسبوقه ، وليترتب عليها تلك المطالب المٌعلنه والغير مٌعلنه وأيضاً الغير مسبوقه ! .