يشهد قطاع السجون بوزارة الداخلية ثورة تطوير غير مسبوقة، واهتمام بالسجان، والعمل على تحويلهم لأشخاص منتجين يفيدون أنفسهم والمجتمع، حيث افتتح قطاع السجون بإشراف اللواءين مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون وأشرف عز العرب مدير مباحث السجون، منفذ لبيع منتجات القطاع بمنطقة السبتية والترجمان للجمهور ، بأسعار مناسبة وفى متناول المواطن وبأقل من أسعار السوق، وتم عرض منتجات الثروة الحيوانية من دجاج بأوزان مختلفة ومصنعاتها والطيور "البط، الديك الرومى، ولحوم النعام، السمان، بيض المائدة" وتم عرض المنتجات المختلفة للثروة الزراعية من الخضروات والفاكهة وإنتاج السجون من زيت الزيتون وعسل النحل وكذا إنتاج مصنع الحلاوة الطحينية بسجن المرج من حلاوة وطحينة وجميع المنتجات تم عرضها بأسعار أقل من أسعار السوق تسهيلاً للمواطنين.
منتجات السجون
منفذ بيع منتجات السجناء
وحرصت مصلحة السجون، على تحويل السجناء إلى أشخاص منتجين، والاستفادة من الورش والمزارع الخاصة بالسجون، حتى بات السجين يعمل ويحصل على المال، وينفق على نفسه وأولاده خارج السجن، ويتعلم حرفة تدر عليه أموال حلال لدى خروجه من السجن عقب قضائه مدة عقوبته، رافعين شعار : "الايد البطالة نجسه" وأن مزاعم "هيومان رايتس" المنظمة الحقوقية المشبوهة عن وجود تعذيب بالسجون لا أساس لها، فلا يوجد تعذيب بل اهتمام ورعاية وتعليم حرف ومكاسب مادية.
ويشكل السجناء قوة إنتاجية كبيرة يجب على الدولة الاستفادة منها باستغلالها في مجالات العمل، ومن ثم تبنت الجهات المعنية مبدأ توفير العديد من فرص العمل داخل السجون، فصدرت قرارات متتالية لتخصيص مساحات شاسعة من الأراضي فى العديد من المحافظات ، وأقيمت العديد من المشروعات الإنتاجية داخل السجون، وتم إنشاء هيئة صندوق التصنيع والإنتاج للسجون بهدف تأهيل المسجونين وتشغيلهم فى مشروعات شتى، ويهدف إلى التوظيف الأمثل لطاقات السجناء ، واستثمار أوقات فراغهم في عمل نافع، والنهوض بالمستوى المعيشى لهم ولأسرهم من خلال تنميتهم مهارياً ومهنياً ، وحصولهم على أجور مجزية مقابل العمل ، بهدف تأهيلهم للانخراط الكريم فى مدارج المجتمع .
واللافت للانتباه أنه مؤخراً تم إقامة العديد من المشروعات النموذجية، لتنافس مثيلها بالأسواق المحلية خارج السجون ، وتشارك في الخطة العامة للدولة لبلوغ أهدافها نحو تحقيق أعلى معدلات ممكنة للتنمية الإقتصادية. ولتكون واجهة للسجون المصرية الحديثة فى إتخاذها من حقوق الإنسان رمزاً يحتذى بها فى كثير من بلدان العالم .
جانب من منتجات السجون
وبعد دراسات علمية مستفيضة، أقيم مشروعا للإستزراع السمكى علي مساحة 2.5 فدان بالإستعانة بالخبراء المتخصصين فى هذا المجال وذلك لتدريب الراغبين من النزلاء وتشغيلهم في المزرعة حيث سجلت نجاحا كبيراً فى الآونة الأخيرة ، دفعت إلى التفكير فى البدء في دراسة إقامة مشروعات مثيلة فى مناطق أخرى من السجون.
ومما لا يشك فيه، يتميز الانتاج الحيواني في السجون بالجودة و منافسة الأسعار السوقية، حيث يضطلع الخبراء والمتخصصون فى هذا المجال و التابعين للقطاع على تدريب السجناء على كيفية تربية و تسمين القطيع، وهو الأمر الذى لاقى نجاحاً باهراً فى إكتسابهم مهارة و فنيات العمل فى هذا المجال، إلى جانب ارتفاع مستوى الجودة، مما دعى القطاع إلى التوسع فى إقامة محطات حديثة لتربية و تسمين الماشية و الأغنام و الدواجن فى العديد من مناطق السجون . بالإضافة إلى الإعداد لتنفيذ مشروع إنشاء مجزر آلى لتصنيع اللحوم البيضاء بمنطقة وادى النطرون، و تنفيذ مشروع إنشاء عنبر لإنتاج البيض لأول مرة بمنطقة وادى النطرون، فضلاً عن إعداد دراسة الجدوى الإقتصادية لإنشاء مصنع لإنتاج الجبن الأبيض .
ويعد من أهم المشروعات القائمة بمناطق السجون فى هذا المجال، محطات حديثة لتربية وتسمين الماشية والأغنام منتشرة بالعديد من مناطق السجون، وبطاقة إستيعابية بلغت 1500 رأس ماشية، 1500 رأس غنم، ومحطات حديثة لتربية الدواجن منتشرة بالعديد من مناطق السجون، وبطاقة إستيعابية بلغت 35000 دجاجة فى الدورة الواحدة "كل 45 يوم"، ومزارع حديثة لتربية طيور الرومى البط و السمان بمناطق السجون المختلفة، وإقامة عنبر لتربية النعام بمنطقة سجون طرة .
وأقام قطاع السجون العديد من المصانع فى مجالات مختلفة ، و التى يقوم السجناء بالعمل فيها ، ويحصلون على أجور و حوافز مجزية ، تعينهم على مواجهة أعباء الحياة و مساعدة أسرهم .. الأمر الذى دعا إلى التفكير فى إعداد خطة طويلة الأجل لمضاعفة تلك المصانع و الورش بهدف التوسع فى تأهيل أعداداً إضافية من السجناء على مستوى كافة السجون و الليمانات .
ومن أهم المشروعات القائمة بمناطق السجون مصنع لإنتاج الأحذية بكافة أنواعها بمنطقة سجون أبو زعبل، ومصنع لإنتاج الأثاث المعدنى بمنطقة سجون أبو زعبل، ومصنع لإنتاج الحلاوة الطحينية بسجن المرج ، ومصانع لإنتاج الملابس بسجون القناطر "للنساء و الرجال" والقطا الجديد ، ومصنع لإنتاج خشب الكونتر بسجن عنبر الزراعة بطرة ، ومصانع لإنتاج الأثاث الخشبى بمناطق سجون أبو زعبل ، و القناطر ، وبرج العرب، بالإضافة إلى إنتشار الورش المختلفة ورش لمزاولة السجناء و السجينات لهواياتهم فى أعمال التريكو ، والأركيت و ملابس الأطفال و أعمال التطريز و الخرز.
وافتتحت وزارة الداخلية عدة معارض لعرض منتجات السجناء فيها على الجمهور بأسعار رمرية تهدف لمواجهة الغلاء، فتم افتتاح معرض منتجات الأثاث الخشبى والمعدنى بمقر ديوان عام رئاسة القطاع بشارع شنن من شارع الجلاء بوسط البلد، ومعرض منتجات الأثاث الخشبى والمعدنى والسلع الغذائية بنادى إتحاد السجون الرياضى، بشارع معهد الأمناء، ومعرض منتجات الأثاث الخشبى والمعدنى والسلع الغذائية بدار الضيافة لضباط الشرطة بمدينة نصر بالحي السادس، ومعرض منتجات الأثاث الخشبى والمعدنى بمقر الجمعية الاستهلاكية لضباط الشرطة بالعباسية، ومحطات الإنتاج الحيوانى والداجنى بمنطقة طرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة