قبل دقائق من بدء التصويت فى الجولة الثالثة لانتخاب المدير العام لليونسكو، عقد مرشحا قطر حمد الكوارى، وفرنسا اودريه ازولاى لقاء مريبا داخل أحد غرف المنظمة، وتحدثت مصادر باليونسكو أن هناك تنسيقا بين قطر وفرنسا فى الانتخابات، لإثناء المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب عن خوض الانتخابات.
وكشفت الساعات الأخيرة ونتائج الاتصالات التى تمت وما أسفرت عنه الجولتان الأولى والثانية من انتخابات المدير العام الحديد لليونسكو، والتى حصل خلالها المرشح القطرى على عدد من الأصوات فاق كل التوقعات، عن انه ربما تكون هناك صفقة متعمدة قامت بها دول كبرى لها مرشحيها، ودوّل عظمى من ورائها، سعت إلى حشد الأصوات للمرشح القطرى بهدف إثناء مصر عن الاستمرار فى خوض غمار الانتخابات، خشية حصول قطر على المنصب، وبالتالي تصل الى مرحلة ينحصر فيها التنافس بين مرشح قطر ومرشح او مرشحة دولة كبرى تخطط منذ البداية لتنفيذ هذا السيناريو.
وقالت مصادر من داخل اليونسكو ومطلعة على سير التربيطات السياسية التى تتم حاليا، " يبدو ان عملية انتخابات اليونسكو هذا العام ستكشف عن مكائد سياسية واهداف تتجاوز بكثير مسألة المنافسة على مقعد مدير عام المنظمة"، مضيفة " يتناسى هؤلاء ان اعتلاء مرشح قطرى قمة هرم المنظمة الدولية المعنية بالثقافة والعلوم والسلام والحضارة والحفاظ على التراث التاريخى سوف تكون وصمة عار على جبين المجتمع الدولى باكمله، لاسيما الدول الكبرى التى طالما نادت بضرورة عدم تسييس عمل المنظمة، وضرورة احترام المبادئ الانسانية التى تدعو لها".
وأضافت المصادر: "ربما يكون من المفيد أن تسفر تلك الانتخابات عن فوز مرشح قطر، كى يتأكد امام الجميع مدى انتهازية بعض الدول، وان يعيد أعضاء المنظمة النظر فى جدواها وجدوى ما تضطلع به اليونسكو من مهام او أنشطة"، موضحة انه حال حصول المرشح القطرى على المنصب او حتى مرشح اخر وفقا للسيناريو الذى تم الإعداد له من جانب الدول الكبرى، سيتأكد بما لا يدع مجالا للنقاش ان اليونسكو تحولت الى منظمة سياسية بالدرجة الاولى، ومن غير المجدى الحديث عن إصلاحها او العمل على تطوير ادائها بشكل يخدم القضايا الانسانية التى انشأت المنظمة لتحقيقها والحفاظ عليها".
كان تصويت الجولة الثانية أمس الثلاثاء شهد تغيرات طفيفة فى الأصوات التى حصل عليها كل مرشح، فقد حصلت السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر والقارة الأفريقية، على عدد أصوات أكبر من الجولة الأولى بحصولها على 12 صوتا، وهو ما حدث مع المرشح القطرى حمد الكوارى الذى حصد 20 صوتا، فيما انخفضت أصوات مرشحة لبنان فيرا خورى لاكوريه لتصبح 3 أصوات، بعدما حصدت ستة أصوات فى الجولة الأولى، ورفع مرشح فيتنام فام سان شاو رصيده من صوتين فى الجولة الأولى بـ5 فى الثانية، فيما حافظ مرشحا فرنسا والصين على الأصوات التى حصلا عليها فى الجولة الأولى، بواقع خمسة لـ"كيان تانج" الصينى، و13 للفرنسية أودريه أزولاى.
عدد الردود 0
بواسطة:
tarek
الله المستعان
الله المستعان من دويله قطر الملعونه واميرها ابن المجنونه هذه الدويله المارقه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد الكلاب الضالة المرتزقة اعداء الانسانية
يجب الانسحاب و تقديم مذكرة للامم المتحدة علي وساخة العائلة القذرة ال حمد القطرية المرتزقة
للاسف اسيادهم العصابة الصهيونية افهموهم ان بالمال ممكن شراء كل شئ من الكلاب الضالة القذرة و الدلليل شراء زمم هؤلاء الكلاب الضالة من بعض الدول
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل المراغى
اليونسكو.و النفاق الدولي
انتخابات اليونسكو هذا العام برهنت أن الدول الكبرى توافق نفسها و تكذب فى حربها ضد الإرهاب .. فالعالم كله يعرف أن قطر داعمة للإرهاب و.. و ما يحدث الان تم صيغتها بصبغة سياسية عكس اهداف المرتبطة بالثقافة والسلام لذلك الأفضل بالنسبة لمصر الانسحاب من هذه الانتخابات و تجميد عضويتها أو الانسحاب من اليونسكو
عدد الردود 0
بواسطة:
فرعون
الحقيقه
يا جماعه الحقيقه ان كل هذه المنظمات تدار بالمال و اللى يدفع اكتر و مليارات مهدرة فى مرتبات و اجتماعات و فنادق و سهرات. خلاص داعى للزعل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد هيكل
يكفينا التاهل لكاس العالم
شئ غريب تنسيق قطرى فرنسى واموال قذرة من اجل الاطاحة بمرشحة مصر فلتسقط اليونيسكو ولنتذكرا جمبعا ان المال القطرى تم دفعة جهارا امام جمبع منظمات المجنمع الدولى التى تتهمنا ذهابا وايابا باننا نخترق بروتوكولات حقوق الانسان ونعزب الحقوقيين ونكمم الافواة من الان وصاعد اذا تدخلت اى منظنة فى الشان المصرى سيكون هجومنا شديد عليها واذ لم يرد المسؤل بقوة وكبرياء يرضى غرورنا سنطالب استقالتة زمن الوظائق الميرى انهى الى يشنغل يقعد واى عاوز ينام بروح
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر
الشكوى لله
اللهم نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الدول الأعضاء باليونسكو .
عدد الردود 0
بواسطة:
فتوح الشاذلي
انتخابات اليونسكو
انتخابات اليونسكو مسرحية تتكرر في كل مرة. يكون هناك مرشح أو مرشحة يتفق عليها ويتم التلاعب بالأصوات لصالح المرشح المتفق عليه. اتمني الفوز للمرشحة المصرية. فعلي المستوي الشخصي السفيرة مشيرة خطاب هي بكل المقاييس والمعايير أفضل المرشحين. لكن التغيير المفاجئ في عدد أصوات المرشحة الفرنسية ولقاءها بالمرشح القطري يرشح لوجود توافق أو اتفاق على حرمان مصر للمرة الثانية من الفوز بالمنصب. قطر تسعي لإضعاف فرص المرشحة المصرية لصالح المرشحة الفرنسية. لذلك أعتقد أن الجولة الرابعة ستكون حاسمة لصالح مرشحة فرنسا لاسيما وأن فرنسا هي دولة المقر وقد تري بعض الدول الأعضاء أنها لهذا السبب أحق بالمنصب من غيرها. علينا الاستمرار في المنافسة ودعم المرشحة المصرية. وإذا لم نوفق في الحصول على المنصب فلايعني ذلك أي انتقاص من مكانة مصر ودورها الثقافي والحضاري علي مدي التاريخ القديم والحديث.