أعلنت دار مزادات كريستيز، عن أن آخر لوحات ليوناردو دافينشى المملوكة لهواة جمع الأعمال الفنية، وهى واحدة من أقل من 20 لوحة رسمها الفنان ستطرح فى مزاد.
وتقدم لوحة (سالفاتور مندى) بورتريه للمسيح ويرجع تاريخها إلى عام 1500 تقريبا ويتوقع أن تباع مقابل نحو 100 مليون دولار فى صالة كريستيز فى نوفمبر لتصبح بين أغلى الأعمال التى تباع فى مزاد على الإطلاق.
وقال آلان وينترميوت المتخصص فى أعمال كبار الفنانين فى كريستيز "هذه بمثابة الكأس المقدسة بالنسبة لإعادة اكتشاف الأعمال الفنية" مشيرًا إلى أن البورتريه كان يطلق عليه أحيانا ذكر الموناليزا وسرى اعتقاد لوقت طويل بأنه فقد أو دمر.
وقالت كريستيز إن اللوحة تصور المسيح مرتديًا ملابس باللونين الأزرق والقرمزى ويحمل كرة من البلور وهى واحدة من أقل من 20 لوحة لدافينشى لا تزال موجودة وهى آخر لوحة متبقية بحوزة هواة جمع الأعمال الفنية.
ولم تكشف دار المزادات عن هوية البائع وهو أوروبى يهوى جمع الأعمال الفنية اشترى اللوحة بعد إعادة اكتشافها وترميمها الذى بدأ عام 2005 تقريبا.
واللوحة تمثل المسيح فى وضعية سالفادور مندى وهى الوضعية التى تظهر يسوع المسيح وهو رافع يده اليمنى وفي يده اليسرى كرة زجاجية يعلوها صليب.
كانت هذه اللوحة ضائعة لفترة من الزمن، وتم إعلان اكتشافها وإعادة عرضها فى العام 2011، وتم رسم هذه اللوحة لأجل الملك لويس الثانى عشر ملك فرنسا، واللوحة الموثقة الآن كانت في يوم ما ضمن المجموعة الفنية المملوكة لتشرلز الأول ملك إنجلترا فى العام 1763، وتم عرض اللوحة في المتحف الوطنى بلندن فى الفترة بين 9 نوفمبر 2011 إلى 5 فبراير 2012.