قال موظفون فى مجال الإغاثة الإنسانية ومسؤولون إن تشاد سحبت مئات من جنودها من النيجر المجاورة حيث كانوا يساعدون القوات المحلية فى الحرب ضد جماعة بوكو حرام.
وقد يضعف سحب القوات الذى جرى خلال الأسبوعين الماضيين حملة بالمنطقة ضد المتشددين الذين يلقى عليهم باللوم فى مقتل عشرات الآلاف من الناس ونزوح عدد أكبر من بلداتهم والتسبب فى أزمة إنسانية.
ولم يرد حتى الآن تفسير لسحب القوات أو تعليق من مسؤولى الدفاع فى تشاد.
لكن الإجراء يأتى بعد شهر من شكوى من حكومة تشاد بشأن حظر أمريكى على إصدار التأشيرات لمواطنيها لم تكن تتوقعه.. وحذرت تشاد فى ذلك الوقت من أن الإجراء الأمريكى قد يؤثر على التزاماتها الأمنية التى تشمل مشاركتها فى الحرب التى تدعمها الولايات المتحدة ضد بوكو حرام.
وقال سكان إن انسحاب القوات التشادية أثر بالفعل على منطقة ديفا فى النيجر التى شهدت سلسلة هجمات نفذها متشددون من بوكو حرام عبروا من قواعدهم فى نيجيريا المجاورة.
وقال إبراهيم عريمى من قرية بوسو الحدودية إن أنشطة قطع الطرق زادت منذ بدأت القوات التشادية فى مغادرة المنطقة وإنه انتقل مؤقتا إلى قرية أخرى.
وفى ذروة مشاركتها العام الماضى عقب هجوم على بوسو كان لتشاد نحو ألفى عسكرى فى النيجر للمساعدة فى جهود مكافحة بوكو حرام لكن مصادر أمنية أفادت بأن العدد تراجع منذ ذلك الحين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة