من أول ما مات والدى فضلت السكينة سرقانى ومش حاسة بالفراق والألم كنت بصبر نفسى بكلام اللى حواليا اللى كان بيتقالى كل شوية هو هو نفس الكلام كان تعبان وارتاح هو فى مكان أحسن دلوقتى ربنا اختاره علشان يرحمه ويريحه وغيره وغيره من اللى كلنا بنسمعه لما حد بيموت لدرجة أنى اقتنعت بكلامهم وعشت فترة كبيرة متزنة ومتماسكة حتى مَش عارفة ابكى من شدة اقتناعى بكلامهم كأنى وصلت لدرجة عالية اوى من القناعة انه لازم كان يموت علشان يرتاح من أوجاعه ومرضه أو أن اللى فى مكانه يستاهل الموت بكل بساطة بس كل ما الأيام بتعدى عليا وبدخل البيت واشوف سريره فاضى اللى كان على طول نايم عليه بحس انه واحشنى اوى ويجيلى شعور انه ما متش أو مكنش لازم يسبنا ويفارقنا فى الوقت ده وإنى حزينة اوى عليه وزعلانة من نفسى أنى مكنتش مستوعبة موته وبعده عنا الأب ده بالنسبة لبنته هو كل حاجة سندها وضهرها وحمايتها فى الدنيا وخاصة لما يكون أب طيب وحنون على بناته بتبقى مستقوية بيه على الدنيا وعالزمن الأب ده الحماية والامان لكل ولاده وفقدانه بيبقى زلزال ممكن يهد كل شىء .
جثه
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم توفيق
"وتوكل على الحي الذي لا يموت" صدق الله العظيم
.