ندد محمد شمس تبريز الأزهرى عضو فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالهند، بالانتهاكات التى ما زالت ترتكب فى حق مسلمى بورما، وسط استمرار صمت المجتمع الدولى.
وأشار تبريز إلى المعيار المزدوج الذى تنظر منه منظمات حقوق الإنسان لمثل هذه المجازر والتى دائما ماترفع شعار الإنسانية والمساواة.
وطالب الأزهرى فى كلمته التى ألقاها أمام آلاف من المحتجين ضد الظلم والعدوان الذى يتعرض له المسلمون فى بورما، بسرعة تدخل المجتمع الدولى وكافة المنظمات العالمية الحقوقية، بعد حادث غرق عدد من أطفال الروهينجا والذين لقوا حتفهم إثر انقلاب زورق كان يقلهم من ميانمار باتجاه بنغلاديش.
يأتى هذا مع استمرار نزوح الروهينغا من إقليم أراكان فى بورما (ميانمار) وسط تقارير وشهادات عن استمرار الانتهاكات ضد هذه الأقلية المسلمة، والتى بدأت منذ أواخر أغسطس الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة