دعت المنسقة السابقة للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى كاترين آشتون، الولايات المتحدة الأمريكية وإدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى عدم المساس بالاتفاق النووى الذى تم التوصل إليه مع إيران.
وقالت آشتون، فى مقابلة خاصة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) اليوم الخميس، إن "الإيرانيين خلال المفاوضات قاموا بطرح سؤال هل من الممكن أن نعتمد على أن هذا الاتفاق، الذى تم التوصل إليه، سيتم تنظيمه من الجانب الآخر، وذلك فى حال القيام بجميع الأشياء العملية مثل نزع الأسلحة وإجراء بعض التغييرات؟"، مشيرة إلى أن "هذا الأمر يعد جزءا كبيرا وهاما لأنهم (الإيرانيون) ملتزمون بالاتفاق وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهى هيئة مستقلة وبالتالى فإن لها توقعات مقبولة".
وأكدت آشتون أن المحادثات جارية فى إيران فى الوقت الحالى لمناقشة الآثار الدبلوماسية على الأمن الإقليمى، مشيرة إلى أنه بالنسبة للدول الخمس الأخرى المشاركة فى هذا الاتفاق بالإضافة إلى جميع الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي، فإن الرسالة التى ستصدر من جانبهم حول استمرار العلاقات الاقتصادية والتجارية تعد أمرا مهما لأن هذا يصب فى مصلحة الفائدة التى ستعود على الإيرانيين بغض النظر عن عودة بعض الأصول الخاصة بهم.
وأضافت آشتون أنه "بالنسبة للأشخاص الذين يقيمون فى كوريا الشمالية، فإن أحد الأسئلة التى تدور فى أذهانهم هل من الممكن أن نتفق مع أمريكا"، مشددة على أنه "مع ذلك فإنه فى النهاية يجب أن نقوم باستخدام الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل للمشاكل حتى إذا كنا قد شاهنا فى الماضى صراعات مروعة".
وأشارت آشتون إلى أنه فى حال وجود مجموعة مقترحات دبلوماسية فإنها ستكون جزءا من الحل، مضيفة أنه يجب التأكد من أن التوصل إلى اتفاق من جانب رئيس واحد سيتم احترامه من جانب الرئيس الآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة