اختتم أعضاء اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط اليوم الدورة ال64 بإسلام أباد بباكستان اليوم،بالتصديق على عدد من القرارات ذات التأثير على صحة السكان فى بلدان الإقليم.
وأصدرت اللجنة قراراً حول السرطان باعتباره السبب الرئيسى الثانى للوفاة عالمياً والذى تشير التقديرات أن إقليم شرق المتوسط سيشهد بحلول 2030 أكبر زيادة فى نسب الإصابة بالسرطان بين كافة الأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية.
وقد صادق أعضاء اللجنة الإقليمية فى القرارات الختامية على إطار العمل الإقليمى للوقاية من السرطان ومكافحته للنهوض بالمشورة المقدمة للبلدان الأعضاء لدعم الالتزامات الدولية واتخاذ القرارات على الصعيد الوطنى حول الخيارات المتعلقة بالسياسات والتدخلات ذات الأولوية لتحقيق الوقاية من السرطان ومكافحته وفقاً للسياق الوطنى.
كما تناولت القرارات تغير المناخ باعتباره من أكبر التهديدات الصحية العالمية فى القرن الواحد والعشرين والذى يفرض آثارا خطيرة، وإن كان يمكن توقيتها، على الصحة وتسارع معدلات المرأة والوفاة، ولاسيما بين الفئات المعرضة للخطر. وفى هذا الإطار اعتمدت اللجنة الإقليمية إطار العمل بشأن الصحة وتغير المناخ لتسهيل عملية إعداد استجابة قطاع الصحة العامة لتغير المناخ وتنسيقها مع سائر القطاعات المحددة للصحة.
وعلى صعيد صحة المراهقين واليافعين والذى ظل مهملا لأمد طويل جداً، وإن حظى مؤخراً بالانتباه كمجال مركزى لتحقيق الغايات الإنمائية المستدامة، أعربت اللجنة الإقليمية عن تقديرها لنموذج إدماج الصحة فى كافة السياسات،والذى صمم لمساعدة البلدان على قياس وتقييم عوامل الخطر السلوكية وعوامل الحماية لليافعين باعتباره أداة هامة لرسم السياسات.
وتبنت اللجنة الإقليمية قراراً حول مقاومة مضادات الميكروبات،وحثت من خلاله الدول الأعضاء على تطوير واعتماد خطط عمل وطنية لمقاومة مضادات الميكروبات تماشياً مع خطة العمل الوطنية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات، وتخصيص الموارد الكافية لتنفيذها، ووضع وإنفاذ سياسات وأنظمة لمنع تناول مضادات الميكروبات بدون وصفة طبية.
وسوف تعقد الدورة المقبلة من اللجنة الإقليمية فى العاصمة السودانية الخرطوم فى المدة من 15الى 18 أكتوبر 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة