قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، إن قطر حققت غرضها من انتخابات منصب مدير عام منظمة اليونسكو، حيث إنها كانت تخوض معركة انتقامية من مصر، مشيرا إلى أن الانتخابات بشكل كبير حسمت لصالح المرشحة الفرنسية.
وأضاف "عبد الحميد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه رغم وجود رشاوى ومؤامرات حدثت فى الانتخابات، لكن علينا أن نعترف بأخطائنا أيضا.
وأوضح شاكر عبد الحميد، أن التحرك من أجل دعم السفيرة مشيرة خطاب، جاء متأخرا وفى اللحظات الأخيرة على حد وصفه، موضحا أن المرشحة المصرية ركزت على الخارج وأهملت الجانب المصرى والعربى.
وأكد "عبد الحميد" أن مرشحة مصر لم تقم بعقد لقاءات مع المثقفين المصريين، كما لم تقم بجولات عربية من أجل أن تلتقى مثقفين عرب أيضا، فالعديد منهم فاز بجوائز عالمية ولهم علاقات دولية كبيرة كانت ستساعد فى ترجيح كافة المرشحة المصرية.
وطالب وزير الثقافة الأسبق، بكشف حساب لحملة السفيرة مشيرة خطاب عن المجهودات التى قدموا والدور الذى لعبوه من أجل دعمها فى انتخابات اليونسكو، لأن ذلك من سمعة البلاد، ولنتعلم من أخطائنا مستقبلا، على حد تعبيره.
وكانت جولة الإعادة انتهت، اليوم، حيث حصدت المرشحة الفرنسية أودريه ازولاى 31 صوتا، بينما حصلت المرشحة المصرية مشيرة خطاب 25 صوتا، لتحديد المرشح الذى سينافس القطرى على المقعد، لتصل المرشحة الفرنسية للجولة النهائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة