أيام سوداء تمر على قطر وخسائر سياسية عديدة لاحقت الدوحة سواء فى معركة اليونسكو أو نتيجة تحالفها مع إيران أو قضية الفساد التى تلاحق قنوات قطر الرياضية ومسئولها ناصر الخليفى المهدد بالمنع من ممارسة المجال الرياضى مدى الحياة نتيجة عمليات فساد ورشاوى.
وفضح الحساب الرسمى للمعارضة القطرية المرشح القطرى الخاسر حمد بن عبد العزيز الكوارى بعد خسارته أمام المرشحة الفرنسية، وقال الحساب الرسمى للمعارضة القطرية على تويتر: "قطر دفعت لحملة إعلانات وذلك لانتخاب حمد الكوارى ما يقارب 250 مليون دولار ورغم ذلك خسر ممثلهم. المال لا يصنع الأوطان".
وأضاف الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، أن الكوارى لديه علاقات قوية مع إيران وهناك صور لممثل ايران وقطر حمد الكوارى الذى تم سحقه من قبل فرنسا وهو يؤدى "مناسك" الطواف حول ضريح الهالك الخمينى.
الكوارى
وتابع الحساب الرسمى للمعارضة القطرية أن مرشح قطر حمد الكوارى مالك مدرسة فلامنجو التى قتلت 13 طفلًا فى حريق ولم تتم محاسبته، فلا مكان للقتلة فى اليونسكو.
وفى السياق ذاته قال سعود القحطانى المستشار بالديوان الملكى السعودى، إن الصفعات تتوالى على قطر فوق البيعة تحقيقات بفساد بى أن سبورت وحقوق البث وفتح ملف فساد استضافتهم لكأس العالم بجانب خسارة مرشح قطر.
وأضاف المستشار بالديوان الملكى السعودى عبر حسابه الشخصى على تويتر: "يوم أسود جديد على تنظيم الحمدين إخوان شريفة خسارة فى اليونسكو. وصفعة بوجه عمتهم شريفة، وترامب يسمى الخليج بالعربى بعد أن أسموه بالفارسى".
وأشار سعود القحطانى، إلى أن السعودية تؤيد بيان ترامب وهى أول دولة تعلن تأييدها، استراتيجية رائعة بحق، ولمحة ذكية حين قال ترامب "الخليج العربى" بدلا من "الفارسى".
من جانبه قال على بن تميم مدير شبكة إعلام أبو ظبى، إن كابوس جعل تنظيم الحمدين لا يفيق، موقف ترامب من إيران وخسارة اليونسكو ثم ثبوت فضيحة الخليفى المزلزلة، ليلة إيطالية فرنسية أمريكية لا تنسى.
وأضاف مدير شبكة إعلام أبو ظبى عبر حسابه الشخصى على تويتر: "يتبجح تنظيم الحمدين بشعارات "القومية العربية" من جديد لخسارة مرشحه، بعد وقوعه بين فكى شريفة آسنة مصطنعة وإسلاموية متأخونة".
وتابع على بن تميم: "مشهد مبدع مملوء بالكوميديا السياسية، وفيه قدرة على التقاط الملهاة من ذلك العالم المأساوى، عالم تنظيم الحمدين الذى يصنع الكوارث لشعبه".
ووجه مدير شبكة إعلام أـبو ظبى رسالة إلى وزير خارجية قطر محمد عبد الرحمن قائلا: "لعودة إلى الدوحة أفضل ولو أن الرجوع سيكون بخفى حنين، سعيكم مشكور والإخفاقات تتوالى على تنظيم الحمدين ".
من جانبها قالت مريم الكعبى الإعلامية الإماراتية، إن المناصب التى تبحث عنها قطر لتلميع صورتها لن تمحى الحرائق التى أشعلتها أموالها فى كل مكان وصلت إليه.
وأضافت الكعبى عبر حسابها على تويتر: "نتقدم بخالص المواساة لذوى القلوب الرحيمة الذين أقاموا سرادق عزاء بسبب الحزن على فقيدهم منصب اليونسكو الذى خسرته قطر"، موضحًا أن قطر فقدت منصب اليونسكو وهو أمر ليس غريب الغريب لو حصلت عليه وبالأمس كان أحد مثقفيها يهدد ويتوعد باستخدام أسلحة فتاكة ضد المعارضة القطرية، متابعًا: "شراء المناصب الذى تريد قطر عن طريقه تبييض صورتها أمام مواطنيها والعالم والهروب للأمام غير مجد، لا بد من أن تواجه السياسة القطرية كوارثها".
مقر منظمة اليونسكو
وفى هذا السياق قال النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع"، إن مشهد انتخابات اليونسكو استطاعت مصر أن تحقق فيه انتصارات كثيرة واستطاعت أن تكشف الوجه القبيح لقطر واستخدامها الرشاوى فى سبيل ذلك بينما استطاعت القاهرة أن تعطى درسا للمنافسة الشريفة.
وثمن أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، تقديم مصر شكوى حول الخروقات التى شهدتها انتخابات اليونسكو وسيتم دعمها ومتابعتها من قبل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، موضحًا أن انتخابات اليونسكو كشفت الفساد القطرى واستخدام الرشاوى.
