قال مسئولون، إن متشددى حركة الشباب الصومالية، استولوا على بلدة قريبة من العاصمة مقديشو، اليوم السبت، بعدما انسحبت القوات الحكومية من المنطقة.
وتبعد بارير، الواقعة فى شبيلى السفلى، نحو 50 كيلومترا من مقديشو، وفى نهاية أغسطس، قُتل عشرة صوماليين، بينهم ثلاثة أطفال، بالرصاص هناك أثناء مداهمة نفذتها قوات صومالية تدعمها قوات أمريكية.
وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، "سيطرنا عليها، صباح اليوم، دون أى مقاومة، وغادر الجنود عندما تقدمنا باتجاه البلدة"، كما أكدت الحكومة سيطرة الحركة على البلدة.
وقال مسئول عسكرى، يدعى نور على، لـ"رويترز"، "تركنا بارير لأسباب تكتيكية. انتقلنا لبلدات أخرى"، فيما قال شاهد من "رويترز"، إن دوى انفجار ضخم سُمع، اليوم السبت، فى وسط العاصمة مقديشو أعقبه إطلاق نار، وأضاف أن سبب الانفجار لم يعرف بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة